ــ لا زال مازق الخروج من نفق الازمات فشل يلازم خطى الحكومة ويشل جل حركتها ويثير عليها السخط فالسلطة عاجزة عن المضي في اتجاه النهوض تائه في لجة التخبط تمضي بلا بصيرة ولا غاية ولا هدف مشلولة الوسط لا تملك أي خطط او برامج لإدارة اس الازمات او خطة عمل تجنبها مشقة المخاطر.
ــ ان انعدم الرؤى والمسارات جعل من السلطة غارقة في التخبط الارعن وعزلها من فهم نبض الشارع واستحقاقات ومطالب الثورة مما فاقم من بعدها عن المسار الصحيح , انعزلت السلطة عن واقع الناس وكرست جل شغلها في صناعة الشروخ وتوسيع هوة الانزلاق وافتعال القضايا الخلافية متناسية اهم محاور الثورة وشعاراتها البراقة في المساواة والحرية والعدالة .
ــ ان جل الازمات والمشاكل لم توضع على قالب التشريح العلمي ليستنبط لها الحلول وتعالج وفق الأسس العلمية المتعارف عليها حتى المؤتمرات الاقتصادية كانت ميته لم تخاطب اس المشكلات , مما فاقم من حد التدهور وزاد من سرعة الانحراف عن مسار المعالجة ليضيف عبء اخر لجل مشكلات البلاد الاقتصادية والسياسية ويزيد من عبء الازمات .
ـ لا حل في ظل تشتت الإرادة وافتقار العقول وضحالة وضيق افق الأفكار فالأزمات والمشكلات جرفت بقوة كل خيارات الحلول لتصبح الحكومة امام معضلات حقيقة تهزم كل مسار للإصلاح وامام تحدي في كيفية النهوض والفوضى اجتاحت كل شيء، ان افتقار الحكومة للبرامج عصف بها في جوف الفشل مما جعل استحالة الحل امام المطالب العادلة في الحياة الكريمة والمستحقة للشعب.
همسة:
المحاصصات تفاقم من جل الازمات وتقضي على كل فرص الحل وتزيد من عبء التدهور وتشعل سخط الشارع فالساسة عطالة قصار القامة لا يمكن الاعتماد عليهم في الخروج من عمق زجاجة الازمات .
د.الفاتح خضر رحمة
