الجمعة.. اليوم المفضل للجيش للاستيلاء على السلطة وعزف المارسات العسكرية حيث يسترخي الجميع ليلة الخميس في مشاعرهم المخملية الحالمة ومداعبة الخليلات والمسامرة على وقع عطلة الجمعة.. لكن الشمس تشرق والجيش يعزف الموسيقى الشهيرة ويتلو بيانه الأول وييتلم السلطة ويرسل الجميع إلى كوبر وشالا.
هكذا كانت التجارب مع مارشات الجيش.. والآن مع قمة الفوضى والانهيار الذي بلغته البلاد في ظل حكومة حمدوك الرخوة العاجزة تماما عن إدارة الدولة بات الانقلاب امرا وشيكا وحتميا.. انعدمت الضروريات ولا حلول في الأفق.. والصراع حول الوزارات يحتدم والفراغ الدستوري يتطاول أمده بوزراء مكلفين عاجزين عن كل شئ.. غلاء الاسعار يبطش بالناس والغلابة والدولار يعربد عربدة السكارى في ليالي الخرطوم بلا ضوابط ولا رقيب.
وعقد الأمن بنفرط وكل يوم جريمة والشرطة تفقد هيبتها.. والمظاهرات كل يوم في ازدياد ويرى الناس القضارف اليوم تخرج ضد الجوع.. نعم جاع الناس والقوم يتصارعون في وزارات هي اكبر همهم.
فشل حمدوك وآن له أن يغادر قبل أن يحل في شرقيات كوبر صبيحة إذاعة مارش ود الشريف.
والجيش لن يصمت ازاء فشل انصاف المدنيين مختطفي الثورة من افواه الشباب.
حاتم حجاج
لعنة الله علي الانقاذ التي جعلت من امثال هذا السطحي الجاهل المتصوحف صحفيا ليزكم انوفنا بفسوه هذا ظنا منه بانه يمكنه تغبيش
وعينا وتبديل الحقائق باغماض عينيه بان ما يسميه بالجيش مجازا هم سبب كل البلاوي والمصائب بخنقهم الحكومة اقتصاديا وامنيا
تقريبا حميدتي سيقود انقلاب..ما يحزني أن الكباشي ابن المؤسسة العسكرية العريقة ماشي وراه زي السخلة..
هو دا صحفي يعني
دا كلام ما بيكتبه الا انقاذي مرتزق وضيع
كلام تمام وصااااح يا أستاذ حاتم
نحن بانتظار الجيش وحينها كل قرد بطلع شدرتو زي ما كان غالبية البتكلمو فوق ديل أي واحد عاصر ضنبو ولا بد ههههههههههه
الجيش هو من يحفظ امن وامان المواطن وسيوفر الحاجات الضرورية وليس مجرد فوضى ونقه فارغه
الجيش فعلها كثيرا في تاريخنا وسيفعلها من جديد وأي قرد سطلع شدرتو قلنا
بانتظار حميدتي والبرهان وعلى حمدوك تجهيز الزنزانة رقم تلاته كوبر