لجنة إزالة التمكين: النيابة وجهت تهم “فضفاضة” لمناع

قبل ان تتجه لمناع النخوه والامانه والحرص علي القانون لماذا لم يسال هؤلاء (من اخرج وداد)( ولماذا)
اليس هذه جريمه كبري تستوجب ان ينتفض لها ولاه امورنا؟؟ ويسجل ويعتقل ويفتح الف بلاغ
لكن قدرنا ان نكون تحت هكذا قاده
يحاسب الشرفاء ويطلق القتله والمفسدين

يبقى إذن، إما أن يشهد العطا على كلام مناع وفي هذا اثبات بأن البرهان هو الذي طلب من الحبر اطلاق سراح وداد بعد أخطر العطا بانزعاجه من القبض عليها حتى لا يتلكأ أو يمانع وهو رئيس اللجنة عندما يأتيه طلب الملف من الحبر لاطلاق سراحها – وفي هذا توريط للبرهان والحبر معاً إذ لايجوز للنائب العام أن يبرر فعلته بأنه عبد المأمور ،،،،،،،، ووو وإما أن يتحمل الحبر وحده المسئولية ويقر بأنه وحده الذي قرر اطلاق سراح وداد بدون املاء من البرهان، وهذا لا ينفي طلب البرهان اطلاق سراحها، إلا أن هذا يحصر المسئولية القانونية والأخلاقية في الحبر بينما يتحمل البرهان المسئولية الأخلاقية في شراكته الزائفة مع قوى الثورة وهو يعمل سراً مع الثورة المضادة لمصلحة فلول النظام السابق! وإذا الحبر يقر بفقرة (وإما) الثانية فقد كان الأجدر به أن يخرج بياناً عاماً يعلن ويقر فيه بأنه هو الذي قام باطلاق سراح وداد انطلاقاً من سلطته كنائب عام من تلقاء نفسه أو بناء على طلب منها أو من طرفها وما شرط يذكر فيه أي طلب أو أمر من البرهان، بل ينفي فيه أي طلب بذلك من البرهان – بدلاً من يقوم بفتح بلاع ضد مناع باشانة سمعة البرهان – لأن شاهد الاتهام الرئيسي ضد المتهم مناع هو النائب العام شخصياً أي الحبر ومطلوب التحري معه كشاهد ليقول بأن الشاكي البرهان لم يطلب منه أو لم يأمره باطلاق سراح وداد زأن ما صرح به مناع ليس صحيحاً ويعتبر اشانة لسمعة البرهان! — دا طبعاً إذا شهد العطا وأقر بما قاله لمناع قبل يوم من طلب الحبر للملف واطلاه سراح وداد بابكر.. أما إذا زاغ العطا من كلامه ولم يكن مع مناع عضو آخر باللجنة سمع كلام العطا — أو حتى ثبت عدم صحة واقعة طلب البرهان أو أمره للحبر بإطلاق سراح وداد فليست هناك جريمة اشانة سمعة أساساً د البرهان ولا الحبر ولا لغيرهما ولا جريمة اثارة كراهية فهي كراهية سياسية وليست كراهية اجتماعية أو عرقية أو عنصرية وبالطبع ليست دينية، هذا علاوة على أن تصرفات البرهان السياسية والشخصية لا علاقة لها بالجيش لمجرد أنه قائده أو أنه منه!!

خـيبت ظـنـنا فـيك يا البرهــان . كـنا معـتـمديـنك تكـون بطل قومى لخـلو الساحة السياسية من الزعماء ولكنك دقـست فى اول المشـوار واتضح بأنك ليس لك كريزما سياسية ولا ذكاء ولا دهـاء ولا حتى مـكـر توجهه لصالحك . سـقطـت من اول امتحان لك . سـوف يـأتى الـبديل وهـم على قفا من يشيل . للأسف ضـيعـت فرصة كان يتمناها اى زول . الحظ بيجى مرة واحدة وعايز صاحبه يكون جاهـز لكى يستلموا .