كَشف تقريرٌ اقتصاديٌّ (أمني – سري)، عن أسباب ارتفاع أسعار العملات الأجنبية وتصاعُد سعر الدولار بصورة كبيرة وصل فيها إلى أكثر من (400) جنيه خلال أيام معدودة، وأبان التقرير أنّ عمليات قذرة لشركات غير معروفة الأصول وعمليات غسل أموال تتم في السوق السوداء، أدت إلى انفلات أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه.
وحصلت (الصيحة) على التقرير الذي أعدّته دائرة مُختصة، رسمت خلاله واقعاً اقتصادياً مأساوياً بالبلاد، وتوقعت الجهة المعنية عدداً من السيناريوهات حال لم تنتبه الدولة لمُعالجة ما وصفته بالوضع الخطير، وجاءت أولى السيناروهات (الخروج للشارع وصناعة الفوضى)، ومن ثم حُدُوث انفلات أمني داخل العاصمة، وخُرُوج المُستثمرين الأجانب، وإحجام المخابز عن العمل وتوقُّف بعض المكاتب الخدمية مثل العيادات، الصيدليات ووسائل المواصلات عن العمل.
وقال التقرير: (عمليات قذرة لشركات غير معروفة الأصول وعمليات غسل أموال، تتم في السوق، تسبّبت في انفلات سعر الدولار)، وكشف التقرير عن وجود أكثر من 5 آلاف شخص يتعاملون بتجارة العُملة عبر التطبيقات البنكية التقنية، بينهم أجانب، وأشار التقرير إلى أن الأسواق شهدت حالة من الفوضى وعدم استقرار السلع بسبب زيادة الطلب على الدولار، وعدم عودة حصائل الصادر التي بلغت في العام 2020م (4) مليارات دولار، ولفت إلى أنّ فاتورة الواردات بلغت (11) مليار دولار، الأمر الذي تَسَبّبَ في اختلال الميزان التجاري، فَضْلاً عن شراء أجانب للذهب.
الصيحة
طيب لو انتو فالحين و عارفين الحاصل بتونسونا بالكلام دا ليه امشوا ارموهم في السجن.
طيب قولها عديل دي شركات الجيش من أجل الشعب ينتفض علي الحكومة المدنية
# هههههههه… حاميها حراميها!!!
# قال تقرير سري أمني!!! وهو عبارة عن طلاسم!!! وقال..شركات مجهولة!!! وعمليات غسيل قذرة!!
# وما هو دوركم أيتها الجهات الأمنية السرية!!! لماذا دائما الفاعل مجهول!!! الذين يقتلون الأبرياء..عصابات مجهولة!!! الذين يتاجرون في المخدرات ..جهات مجهولة!!! الذين يضابرون في الدولار والعملات…تجار مجهولون!!!
# تقرير لا يساوي الحبر الذي كتب به!!! نفس ممارسات الكيزان!!!
# اصحي يا ترس…لم تسقط بعد!!! نفس الوجوه السابقة!!! ونفس الاسطوانات المشروخة!!!
الحمد لله الشعب اصبح واعي ولا تنطلي عليه مثل هذه الاعيب والمقالات والتقارير المدسوسة، معقولة جهات أمنية ما عارفة ياتو جهات الشغالة غسيل اموال ورفع للدولار!!!! وكيف عرفت الجهة الأمنية ان هناك اكثر من خمسة الاف متعامل في الدولار، وما قادرة تصطاد واحد منهم!!!. المعروف بالنسبة لينا ان هذا العمل مصنوع ومقصود من جهات نافذة والهدف توصيل الحال الى حد الانهيار وحدوث الفوضى والنهب والسلب والانفلات الأمني، ومن ثم تقوم هذه الجهات بفرض حالة الطوارئ واستلام السلطة بحجة تسليمها الى حكومة منتخبة، ومن ديك وعيك، ولكن فات عليهم بأن الامر ليس بهذه البساطة.
تزييف العملة من أجل تحطيم الأمة .هذا النشاط الهدام تقوم به جهات خارجية أعتماد علي العملاء من داخل الاراضي السودانية.