
ضد الانكسار
العصبية والقبلية من أخطر الأمراض التي تعيق التنمية تقتل روح الإخاء تكثر الفتن المدمرة التي تقود الي الانفلات الأمني الذي يفكك المترابط ويضعف القوة…. تستباح دماء أبناء الوطن في حروب الرابح فيها خاسر.. غياب الوعي وسيطرة الجهل والتخلف يجعل النزعة القبلية تتزايد واقحام السياسة بصورة عنصرية وقبلية تفتح أبواب القتل وخروج مليشيات مسلحة خارج سيطرة الحكومة…….. سقط النظام مازال السلاح منتشر والمليشيات في تزايد والانفلات الأمني مستمر… قتل ونهب لابد من تضافر الجهود من أجل هزيمة هذه النعرات القبلية المتطرفة عبر الوعي والقوانين الصارمة…… ٣٠ سنة من حكم استند علي القبلية في الاستمرارية وكانت النتيجة حركات كفاح مسلح….. مليشيات….. سلاح منتشر…الخ الإصلاح قد يحتاج وقت طويل ولكن علينا اولا بحذف كافة الأشياء التي تعمق القضيةمن القاموس الاجتماعي و السياسي… ماذا استفدنا من حروب آبادت (الأخضر و اليابس)…
يمكننا الاستفادة من تجارب دول أفريقية خاضت حروب أهلية بالوعي تمكنت من العبور عبر الوحدة المجتمعية وتحريم الحديث عن العرقية والقبلية بصورة صارمة.. حتما سنتصر اذا وضعنا خطط وبرامج تهتم بالزراعة والصناعة… لنغلق أبواب التسول و نهتم بما لدينا من خيرات…. علي الجميع وضع السلاح ارضا لتتحول معسكرات المليشيات الي مدارس ومستشفيات.
منذ الاستقلال ونحن ندور في ذات الفلك لم نستفيد من تجاربنا ولا تجارب الغير…
&أحقر ما في الحروب الأهلية أن لا أحد يسمعك حين تطلق صيحة : أوقفوا القتل.
مريد البرغوثي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
بالتقريب كل الحروب الاهليه بافريقيا لم يكن االدين الوقود القاتل فيها إلا فى السودان عشان كده اختى أمل موضوعنا صعب .نحنا الدوله الوحيده التى من ايام استقلالها الاولى فى حكوماتها و معارضتها أحزاب دينيه همها الاول تمكين الدين فى صناعه و ممارسه السياسه بينما كان من الافضل و الانفع للبلد ان تعمل هذه الاحزاب على توطين و غرز الديمقراطيه فى سياساتها و الجيل الناهض آن ذاك.النظر الى أسماء كبيره فى العمل السياسى فى السودان لها قدر من العلم و المعرفه و ما فعلته بالبلاد شئ يحير العقول اذكر منها قوانين سبتمبر حركه إنقلاب محمد نور سعد بتحفيز و تخطيط الصادق المهدى و الترابى وهم زعماء أحزاب سياسيه مدنيه كان على عنقهم صنع الديمقراطيه بالبلد شى يحير العقل أين ذهبت شهادات السوربون و جامعات بريطانيا اما ما فعله البشير فما هو إلا ثمره ما تم زرعه فى الماضى.