تمخض الجبل فولد فأراً، هذا بالضبط ما حدث خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد يوم أمس، لإعلان تشكيل الحكومة الجديدة، أكثر المتشائمين لم يكن يتوقع بؤس الأسماء التي طُرحت، والتي جاء طرحها ليؤكد إعادة إنتاج الفشل وتدوير النفايات!
شهور وليالٍ والشعب يلوك الصبر في انتظار تشكيل هذه الحكومة، ولكن لم يعتقد أحدهم أن المحاصصات تعمل على قدم وساق لتقدم لهم أسماء كيفما اتفق، المهم فقط أن ينال كل محاصص به نصيبه من الكعكعة ولا عزاء للشعب!!!!!!
أولى المفأجآت غير السارة وأكثر الحقائق إيلاماً، كانت أن رئيس الوزراء الذي أصدر قراراً يوم أمس الأول بإعفاء الحكومة، كان الكثيرون ينتظرون أن يعلن تنحيه هو نفسه عن مقعد رئيس الوزراء، ويترك المقعد لغيره بعد أن ثبت جلياً فشله في ادارة الدولة، مما انعكس على أداء وزرائه.
ربما يكون رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ليس سيئاً للحد البعيد، ولكن من المؤكد أنه ضعيف ومهزوز وأقل قامة من الكرسي الذي جلس عليه، لذلك كانت قراراته تأتي باردة معلبة تفتقد الى حرارة المنصب وجذوة اشتعاله!!!
المهم أننا توقعنا وتمنينا تنحيه، فالمرحلة لا تحتاج رجالاً ضعفاء ولا تحتمل المواقف الهشة، الرجل أحبطنا باستمراره، وأحبطنا أكثر بحكومته البائسة الجديدة!!!
لست وحدي مَن تمنيت تنحِّيه،بل الكثيرون تمنوا أن يقيل حكومته ويعلن تنحِّيه، بعد ماثبت جلياً أن الرجل لم ينجح في شيء باستثناء رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، وحتى تلك مسألة مشكوك في أسبابها؛ ذلك لو قرأنا ملف التطبيع مع إسرائيل ودفع تعويضات ضحايا المدمرة كول، نجد أن الأمر طُبخ بعناية ولم يقم الرجل إلا برفع الغطاء عن القدر!!!
الآن على سبيل المثال ما هي المقومات والمزايا التي يتمتّع بها دكتور جبريل ليتم تسليمه أهم وزارة، بل الوزارة التي ينعكس أداؤها إن كان جيداً، برداً وسلاماً على المواطن وبقية الوزارات وإلا فإنها تعتبر نافذة جديدة لشقاء هذا الشعب!!!
ماذا يمتلك جبريل من مؤهلات، غير أنه يحمل بندقية ومعها أحقاد على كامل السودان وتصالح مع الكيزان القدامى؟!!!
أما بقية الأسماء فليست أفضل حالاً من جبريل… أصدقكم القول… لقد بلغنا تمام الإحباط والملل، ولم يكن ينقصنا سوى الأسماء المكرورة على مر العهود لنرذل في فشلنا أعواماً قادمات!!!
إلى متى سيظل هذا الوطن داخل الدائرة اللعينة، كلما حاول النهوض، أقعدته الأحزاب والحركات المسلحة…
“أبكي فقط… أبكي يا بلدي الحبيب… فهذا آوان البكاء”؟!!!
*خارج السور*:
أحد المرشحين في الوزارات ذهب قبل عدة أيام لإحدى الجامعات، وقال لهم (نحنو ناس حركات الكفاح بندورو نقرأ عشان جايبين لي وزارة)!!
سهير عبدالرحيم
* نقلاً عن الانتباهة *
حررررررررررم أنت كنداكه سودانيه بنت اُصول
أردمي الكرور
والله أكبر ولله الحمد
جبريل إبرهيم
وُلد 1 يناير 1955 في ألتينا، دارفور، التي كانت وقتها تحت الادارة المصرية البريطانية. توفي والده وهو في الرابعة من عمره، فربته والدته. درس في جامعة الخرطوم، قبل أن يترك السودان في سن 25.
حصل إبراهيم على منحة في اليابان، حيث قضى 7 سنوات، وأنهى الماجستير والدكتوراه في الاقتصاد، وأصبح يتحدث اليابانية بطلاقة. لاحقاً عاد إبراهيم إلى السودان، قبل أن يتركها ثانية إلى دبي عام 2002 بسبب معارضته للحكومة. في دبي كان مستشاراً اقتصادياً لحركة العدل والمساوة لست سنوات، قبل أن يسافر للمملكة المتحدة عام 2006 حيث كان سكرتير الحركة للشئون الخارجية.
١-
لا عاجبك حمدوك!!
ولا عاجبك جبريل، مع انه حاصل علي شهادة دكتوراة في الاقتصاد!!
ولا عاجبك اي وزير في الوزارة الجديدة!!
طيب، ما الحل؟!!..هل عندك ناس غير ديل؟!!، من هم؟!!
٢-
فيديو: من هو الدكتور جبريل ابراهيم وزير المالية الجديد السيرة الذاتية
https://www.youtube.com/watch?v=QCKJeisq_Kg
نعم يا استاذ بكري هؤلاء تم اختيارهم بسبب الانتماء الى الاحزاب التي فككت هذا البلد وما تزال وهنالك من هم اكثر تأهيلاً من هؤلاء ولكن لأنهم لا ينتمون الى تلك الاحزاب والحركات لم يتم اختيارهم.. وكل هؤلاء تعلم انتماءاتهم لدول خارجية تدفع لهم وتحركهم.. واعتقد ما كتبته اليوم يرد على بعض سؤالك هذا.!!
حمدوك مقيد بسبب الوثيقة الكارثة التي لم تمنحه الصلاحيات المطلقة وقد يكون هذا الوضع جعله يظهر ببرود غريب. وابسط مثال يا اخي الكريم لا يستطيع حمدوك تعيين واقالة وزيري الداخلية والدفاع ولا يتبعون له رغم انه رئيس الوزراء!!!
في النهاية هؤلاء سيعملون على تقوية احزابهم وينشغلون بها اكثر من وظائفهم ولن يقدموا لهذا البلد الطيب اهله شيء سوى وضع العراقيل امام بعض لتعطيل بعضهم بعضا.
يا اخي في فيديو لاحدهم بقول عايزين نحكم السودان ومن حق اي انسان الحلم بذلك ولكن انت تشغل وظيفة حكومية فه تركز مع الحزب اكثر من التركيز على خدمة الشعب!!؟؟
حمدوك ليس مقيدا بالوثيقة و لكنه عجز نفسي داخلي , حتى القراي هزم حمدوك في خطاب استقالته و كأن حمدوك يعمل عند القراي او كأن اقراي اخوه الكبير او عمه
نحن السودانيين شعب عاطفي لا غير ياخي انتي ايتها المثقفة والصحافية المرموقه هل تفتكرين التغيير بحصل بين يوم وليلة حركات تحمل السلاح عشرات السنيين ولها قواعد شعبية وكوادر وعلاقات خارجية تفتكري تتنازل ليك بالساهل حسب ما تراه انتي صحيح علي تفكريك وعاطفيتك ياخي بطلي هل وخليك واقعية حينما اذكر هذا ليس هو بصحيح لكن ده واقع مرير لكن علينا نفكر كيف نغير مش فرض اوهامنا خلونا نكون منطقيين لا عاطفيين عندنا مليون جيش ومليشيا ماذا تتوقعي خلاص يسلمو ليك ويقولو ليك ما عايزيين محاصصة
(نحنو ناس حركات الكفاح بندورو نقرأ عشان جايبين لي وزارة)!
هذا تنميط غير مقبول منك و من غيرك و من هم علي شاكلنك و هذا من مشاكل هذا البلد البائس التعيس لست مع الحكومة الجديدة ولا القديمة و لا ادافع عن الحركات المسلحة او خلافها لكن احزن ان يسطر ما كتبت في الصحف و يمضي بدون محاسبة
ثم يا صحفيىة الغفلة تسالين عن مزايا جبريل ابراهيم لتولي وزارة المالية قد لا تعلمين ان جبريل ابراهيم درس الاقتصاد بجامعة الخرطوم و ما ادراك ما جامعة الخرطوم حينها تم تحصل علي الماجستير و الدكتوراة في الاقتصاد من جامعة مبجي بطوكيو باليابان و ما ادراك ما اليابان ثم عمل بتدريس القتصاد بالجامعات السعودية تلك بعض مزايا جبريل لبراهيم الاقتصادية فقبل ان تتحدثي بما لا تعلمين do your home work first
ايوه كده اردموها كويس عشان تعرف حجمها و ما تتطاول قلة ثقافة و معرفة و كمان معاها لطاعة و قلة ادب
أفضل تخلي الكتابة في السياسة . ممكن تكتبي عن الأجتماع أو الحب مثلا لاقيت فلان في مطعم كذا والا شربت الشاي عم فلان الفلاني والا فلان عزمني عشاء .
الديمقراطية ليس فنجان قهوة تشربه و تصبح ديمقراطيا و إنما لابد من توفر عاملين ١- الديمقراطية ٢-الوقت المستمر بدون انقطاع حتي تنجح الديمقراطية.
الذي يحدث في السودان الان حدث في امريكا قبل ٢٥٠سنة من فوضي وجوع و المرض لم يحدث انقلاب لكن مزيدا من الديموقراطية حتي ذهب اغلب الوسخ وبقي ماينفع الناس.
عندما وقع انقلاب الكيزان لو قلت هذا إنقلاب ليس ثورة تجد نفسك في بيوت الاشباح اليوم الجميع ينتقد ويشتم بكل العبارات يخافون فقط من افرازات الكيزان الوسخة الدعم السريع و غيرها من افرازات الانظمة الدكتاتورية التي سوف تختفي استمرار الديمقراطية لذلك لابد علي الحفاظ علي هذا النظام حتي يتم القضاء علئ كل افرازات الانظمة الدكتاتورية حتي لو اكل الشعب التراب.
كان الواجب عليك أن تتريثي بدل اصدار الأحكام المسبقة الفطيرة
ما أدراك عن خلفية الوزراء الجدد؟
إذا كان لديك أسماء بمرشحين لماذا لا تقدمينها
المحاصصات في ظل الفترة الانتقالية ربنا تكون ترياقا لاستواء الأمر وتفادي منزلقات كثيرة
كل خبرات جبريل انه درس الاقتصاد في جامعة الخرطوم،، وتحصل على درجات ما فوق الجامعيه من اليابان..
اما الخبره العمليه وهي الأهم،، تقلد جبريل منصب مدير شركة طيران عزه وأشرف على نقل المجندين قسرا من الطلاب والشباب الي محرقة الجنوب..
إضافة إلى ذلك كان عضوا في كتيبة الدبابين مع شقيقه خليل إبراهيم وقتل من قتل في الجنوب ودارفور..
تولي منصب المدير المالي لحركة العدل المساواة..
هرب من السودان الي بريطانيا كلاجئ سياسي حيث يعيش مع اسرته لأكثر من عقدين من الزمان..
أين الخبره العمليه التي تؤهل جبريل إبراهيم لتولي منصب وزير مالية حكومة حمدوك؟؟
حمدوك أعاد لنا مسلسل الانقاذ البائس في تعيين الوزراء حسب ولائهم للتنظيم البغيض وجزء من الترضيات والمحاصصات شهدنا ذلك في تولي اللواء خلا ابو قرده منصب وزير الصحه..
الفريق الركابي منصب وزير الماليه.
ووزير الماليه الذي طالب اهل السودان باكل الكسره بدلا عن الرغيف على محمود..
ومصطفى اسماعيل طبيب الأسنان الذي تولي منصب وزير الخارجيه..
فرصة نجاح جبريل إبراهيم واحده و هي أن يطالب حلفائه الكيزان بوقف التلاعب بالعمله، وتهريب وسرقة دقيق الخبز والوقود. الغاز، وحرق الممتلكات ومقرات الحكومه.
عسى ولعل..يستجيب له..
هذه الحكومه هي حكومة الهبوط الناعم ونداد السودان بامتياز والذين كانوا على وشك التحالف مع السفاح المخلوع لتشكيل حكومه مدنيه برئاسة الصادق المهدي وكما ذكر إبراهيم منعم منصور.. لو تأجل بيان ابنعوف لعدة ايام لاسقطت الثوره البشير وحلفائه في نداء السودان وليته صبر…
واضح أنها كتبت هذا المقال خصيصا للحط من قدر جبريل ابراهيم و العجيب انها لم تجمع معلومات عنه .
أنت قلت ان المرحلة بحاجة الى شخص قوي الشخصية و يبدو ان جبريل قوي الشخصية و ليس مثل من وصفتيهم بالضعف و التردد .
اما المالية فعندك البدوي قام باكبر كارثة بعد الانقاذ و حمدي قام باكبر كارثة في عهد الانقاذ , لا اعتقد ان جبريل سيكون أسوأ من البدوي او حمدي