“هل هو تهديد”.. كباشي: هذه الفرصة الأخيرة للحكومة الانتقالية “للإنقاذ”

اول شئ حقو يدخلوك كوبر

بتتكلم زي كأن البلد بتاعة ابوك والناس مأجرين منك عشان اتمو ليهم مسرحيه ممله بالنسبه ليك. كولومبيا كانت بتتطلع من خشمك زي العسل (وحدث ما حدث). كضباشي عايز تبتزه الناس بالفشقه داير تعمل كلومبيا الكبرى. الثوار معاهم الله وأمريكا لو داير تقول تحت جزمتي بي راحتك

اولا كباشي نوباوى وهو من سكان السودان الأصليين لانو سكان السودان الأصليين هم النوبة كوش العرب دخلاء والزغاوة جايين من تشاد والنيجر عشان كده تسكتوا كباشي من أسياد السودان الأصليين.

ما مشكلة اصلا اليودان غي الحضيض وعنصريتكم دي ما راح تنزله زيادة لانه اصلا لاصق في القاع. مافي مشكلة ح ننتظر في القاع لحد ما تصحوا علي الحقيقة المرة وهي انكم كلكم سودانيون ملتصقون بالقاع واذا تعالي احدكم علي الآخر الا كما يعلو الجلد علي النعل ففكونا من زقاوي ونوبي وعربي وحلفاوي وووووو.
ضاع املي في انتظاري نوالكم كما ضاع عقد بجيد حسناء
فقد ضاع املي في ان تصحوا وتصيروا بشرا عاقلين.

نحن كلنا سودانيين يجمعنا وطن واحد حباه الله بكل شئ من موية وثروات طبيعية ومناظر خلابة وناس طيبين، نحن عبارة عن كورال جميل لا يكتمل او يكون مطربا إلا بنا جميعا، السودان جميل بتنوعه وناسه، لا فضل فيه على قبيلة على الاخرى جميعنا شئ واحد إسمه مواطن سوداني، دعونا نترك العنصرية ونتحد لبناء السودان الشامخ، دعونا نفتخر بسودانيتنا لأن تاريخنا مصنوع من كل قبائل السودان شرقا وغربا شمالا وجنوبا ووسطا، القبلية عبارة عن عقدة نقص وإحساس بالدونية ولن تصنع انسانا، الإنسان بشخصه، ولد وحيدا وسوف يغادر وحيدا ولن تتبعه قبيلة، ما يخلده هو عمله وانجازاته.

الزول دا نسى شيخ بايدن ولا شنو … ؟
ماشايف ياكباشي بركات بايدن بانت فى العالم
دحين بس اسكت ساي .

الثورة اساسا قامت ضد نظام الاخوان المسلمين وعسفهم على مدار ثلاث عقود من الزمان وكلكم تعرفون النتيجة جيدا، انفصال الجنوب ، حروب دارفور والشرق وتهميش الشمال وظلم باقي اقاليم السودان .
عمل الاخوان منذ زمن بعيد على تهيئة البيئة حتى ينقلبوا على الحكم الديمقراطى بدواعى مزيفة للأسف الشديد،
لقد قاموا بممارسة كل ما هو قبيح طول فترة حكمهم ومن بينها زراعة كوادرهم فى عدد من التنظيمات السياسية والمدينة والعسكرية .
قمت بسرد هذه المقدمة لأقول بانه ليس من المجدى تدوير النفايات الكيزانية مهما اختلفت المسميات لان السودان ليس بحقل تجارب لهذا الفكر الاسلاموى المتطرف.
سيعمل جبريل على تقويه نفوذ كيزان الشعبى فى كل مؤسسات الدولة واسلمة الاقتصاد والأسواق بما يتيح لهم تمكين جديد وربما إخوانهم كيزان الوطنى إن دعت الضرورة لأن الاختلاف بينهم ليس كبيرا طالما مرجعهم الاثنين معا هو الترابى.