الخرطوم: الراكوبة
قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف نصر الدين مفرح، أن أمانة التكليف والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قام بها الأنبياء والمرسلين والآن هي مهمة العلماء والدعاء.
وأشاد مفرح، خلال احتفال بشأن تجديد الثقة فيه أقامه مجمع الفقه الإسلامي الخميس، بدور المجمع المتعاظم الذي قام به في الفترة الماضية، مؤكدا أنه قد توافق مع مع المجمع في كل القرارات والفتاوى الصادرة من المجمع.
وأضاف: (المجمع يجد رعاية خاصة وانه يتابع كل القرارات والفتاوى الصادرة منه مع الجهات ذات الصلة مشيرا إلى أهمية الإصلاح والتغيير).
ودعا إلى التثبت عن الحقائق لأن هنالك جهات تطلق بعض الإشاعات مؤكدا على استقلالية مجمع الفقه الإسلامي، وأعرب عن سعادته ببداية رحلة جديدة بصحبة العلماء والدعاة.
من جهته، أعرب رئيس مجمع الفقه الإسلامي د. عبد الرحيم آدم محمد عن ارتياح المجمع بتجديد الثقة لوزير الشؤون الدينية والأوقاف نصر الدين مفرح قائلا “نحن لانريد من فرحنا أن نقصم ظهر الوزير”، مؤكدا على اهمية الدين في الحياة العامة، مضيفا أن المجمع سيكون بمثابة الناصح للوزير مستدلا بحديث الرسول صل الله عليه وسلم اتقوا النار ولو بشق تمرة، داعيا للوزير بالتوفيق والنجاح.
رجال الدين في السودان هم الأكثر تخلف من بين وعاظ السلاطيين. الانسان لا يحتاج لتجار الدين فيما بينه و الله. ارى من الاحسن ان ترسلوا رجال الدين الى مواقع الانتاج في المشاريع الزراعية بدلا من التسكع في المدن و استهبال الناس بفكرة الدعوة ايش يعني دعوة مسلم لمسلم مافي سوداني مسلم محتاج لرجال الدين كتجار دين و وعاظ سلاطيين سماسرة بينه و الله.
إلى أن نخرج من هذه التخاريف والشعوذات من شاكلة”مجمع الفقه” “علماء السودان” و”دور الدين في الحياة العامة” و”النهي عن المنكر والأمر بالمعروف” -حتى السعودية أوقفت هذا الوهم- و”إصدار الفتاوى الدينية في الأمور الدنيوية” إلى أن نفارق هذه الفجاجة ونحكم المنطق والعلم في حياتنا العامة، سنظل أمة متخلفة، بائسة، تائهة في دروب القرن الواحد والعشرين بلبوس القرون الوسطى ومغيبة بغيبياتها البدائية
لا سطان علي العقل الا العقل وكفاية يا مفرح نفاق مجمع الفقه الاسلامي اكبر وكر للثورة المضادة وضد تحديث المناهج التعليمة وهو متخلف ولقائمين عليه لا يهمهم الدين بقدر ما تهمهم كروشهم الكبيرة والفروج. الجمهم كما لجمتهم السعودية وفتحت دور السينما والمراقص علي قاعدة من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، اكنس الوسخ.