د.فراج الشيخ الفزاري
جاء في الأخبار الأسفورية، خبرا مثيرا للريبة ، عن عقد اجتماع في أحد فنادق العاصمة الخرطوم، ضم نحو أربعة عشر كيانا بشمال السودان بقيادة أشرف سيد أحمد الكاردينال، حول (حقوق الشمال) في السلطة والثروة ، وربما، المال والقسمة والعقارات والأستادات والأندية الرياضية، بعد ان فقد ( كبيرهم) رئاسة نادي الهلال العاصمي وزوال دولة بني كيزان.
وحتي الان، لا يدري أحد الأجندة الخفية وما يخطط له من أهداف جهوية وعنصرية، ولكن الأكيد ، الذي يعلمه أهلنا في الشمال، أن هذا الكيان سيكون مكملا لكيانات أخري ظهرت في الفترة الاخيرة في المنطقة، وقد رفضتها جماهير وشباب الولايتين في حينها.
ولا ندري، كلما انطفئت نار فتنة في هذه أو تلك المنطقة حتي يشعل اخرون لهيبها في منطقة أخري لتزيد من آلام وأوجاع هذا الوطن.
شمال السودان، وتحديدا ولايتا ( الشمالية) و( نهر النيل) ، كلتا الولايتبن ( اتت أكلها ولم تظلم منه شيئا) من فجر الأستقلال، وفيهما من الخيرات والثمرات والذهب والمعادن الاخري وتنوع المصادر الطبيعية والايادي العاملة ، ما يجعله أقليما مكتفيا ذاتيا ..وليس في حاجة أبدا الي تكوين كيان عنصري يشتت شمله ويخلق له عداوات مع غيره.
كيان الشمال الذي يدعون له، هو كيان ( كيزاني) بامتياز، قصد به اشعال نيران الفتنة من جديد بعد ان تمكنت السلطات علي مستوي المركز والولايات من اخمادها والسيطرة علي رموزها الفاعلة .
كيان الشمال، دعوة للتمرد والعصيان والفرقة والشتات ، وعلي أبناء المنطقة المستنيرين وأدها في مهدها قبل ان يصبح لها اوارا..
كيان الشمال…هو كيان لا يقل خطورة عن بقية الكيانات العنصرية التي نراها تتكون هنا وهناك من دون قانون ينظمها او يردعها …تقوم تحت لافتات براقة تغري البسطاء حيث تدعي الوطنية والبناء والتعمير وتحقيق مكاسب الاقليم التي يرون انها قد ضاعت مع العهد الجديد…وكلها دعاوي كاذبة …وحركات هدامة يعرف الشرفاء وشباب الثورة في الولايتين، من هم أصحاب وقادة هذا الكيان الهلامي..ويعرفون مصادر تكوينها …فقد تتعدد المظاهر والمسميات…ولكن المصدر واحد…متمثلا في فلول النظام البائد
تعالوا نحصر كيزان دارفور وكردفان ونضعهم فى الفئة أ ونحصر كيزان الشمالية ونهر النيل
الترابى ليس له علاقة بود الترابى فالرجل جذوره من دارفور أما وابا
وعلى كده واصلوا البحث وسنجد أن من قتل اهل دارفور من دارفور ليس الا
وهكذا
فكر قبل ان تكتب , الحرب في دارفور بدأت بعد ان تم خلع الترابي من السلطة بواسطة علي عثمان و البشير و غيرهم و كلهم من الشمال
أنت الذي يجب عليك أن تفكر قبل أن تكتب، لأن حرب دارفور بدأها أبناء دارفور ضد أهلهم ولم تكن ضد الحكومة والجيش فقط، ولو فرضنا أنه قامت بسبب خلع الترابي فهل كل من خلع من السلطة يحمل البندقية ضد أهله ويقتل ويشرد فيهم؟؟؟؟ مالكم كيف تحكمون.
أما حكاية أن الذين خلعوه كلهم من الشمال فلم تصدق فيها أبداً!!! فتنظيم الإخوان المسلمين أغلبه من أهل دارفور ونحن نعرفهم جيداً؟؟؟ فلا تزايد علينا… وما خليل وإخوته عنك ببعيد.
صدقت ياباشمهندس
وفي حاجة مهمة جدا جدا جدا جدا جدا لكن الناس مامنتبهة ليها للان وهي:
المفاصلة التى تمت بين الاسلامويين في عام ١٩٩٩م او ما يعرف بقرارات الرابع من رمضان هى اصلا مفاصلة بين كيزان الشمال وكيزان دارفور لان كيزان الشمال اكتشفوا ان كيزان دارفور عندهم مخطط كامل وهو الاستيلاء علي كل الحكم في السودان واعلان دولة دارفور الكبري وعاصمتها الخرطوم، والدليل علي الكلام دا انو الجماعة الناصرت المقبور الترابي كلهم من دارفور وحزب المؤتمر الشعبي دا عبارة عن ٩٥% منهم من دارفور ماعدا قلة قليلة من الكيزان الشماليين الذين يعدون علي اصابع اليدين امثال ابوبكر عبدالرازق واخوه الامين وكمال عمر عبدالسلام
الذي خرب وقتل ونهب واغتصب وسرق دارفور هم ابنائها لان دى عاداتهم وقبيلتى وقبيلتك والطمع والرغبة في حكم عموم السودان
والله صدمة كبيرة!كنت اقرا مقالاتك بانتظام ظني مني بانك كبييييير (عقلا) ولكن للاسف خيبت ظني فيك..مثل تعليقك يضر لكنه لا يفيد احد بشئ يا باشمهندس
البشير ذاتو من الغرب ،،،، فعليكم الله خلونا من العنصرية البغيضة دي و حاكموا افكار و اراء الناس البتعمل في ساس يسوس و مدي نفعها لأنسان السودان و ارضه ،،،، علي مثقفي دار فور خصوصًا الخروج السريع من هذا المستنقع الاسن و عدم استخدام هذا السلاح لاكتساب حقوق لا يستحقونها باثارة مثل هذه النعرات و ابتزاز الكل بدعاوي التهميش و غيرها ،،، نخبة دارفور من اكثر النخب السودانية تمثيلا للدولة السودانية في كل مستوياتها لكن لم يفعلوا المطلوب منهم لانسان دارفور المسكين ،،،، لا نريد تمكينًا لنخب دارفور علي حساب اهلهم و بقية الشعوب السودانية تحت اي من الدعاوي المناطقية او القبلية بل ان يكون ذلك لكفاءتهم و عظيم مساهمتهم في حل المشكل السوداني بكل مناطقه و جهاته ،،،،شخصيًا ما عندي اي اعتراض ان تكون كل الحكومة من اولاد دارفور بشرط وحيد ان يعملو بجد و اخلاص و تجرد لرفعة كل مناطق السودان و تقدم إنسانه و ان لا يعملو بأفق ضيق وفقًا لمصالح الاقليم و القبيلة و عنصرية الجهة ،،،،
يا دكتور فراج الشيخ الفزاري، الذي حصل بتقسيم السلطة والثروة وجعل نصيب الأسد في كل شئ لأهل دارفور فبلغ نصيبهم أكثر من 75% سواء في الوظائف والثروة والقبول في الجامعات، ألا يبعث ذلك على القلق والخوف خوف الناس على مصيرهم بحيث يتسلط عليهم من يحقد عليهم عبر السنين؟؟؟ لماذا الضجيج والعجيج عندما قام أهل الشمال للمطالبة بحقوقهم ولم يحصل نفس الضجيج والعجيج عندما أخذ أهل دارفور كل شئ دون غيرهم من الأقاليم؟؟؟
من حق أي إنسان في هذا السودان أن يطالب بحقوقه ويخاف عليها وعلى مستقبله ومستقبل أبنائه، وأهل الشمال هم مكون سوداني أصيل وليس لاجئون لهم من الحقوق مثل ما لغيرهم، وتعرضوا للتهميش والإهمال أكثر مما تعرض له أهل دارفور، والشواهد موجودة حتى الآن فالشمال لا تعليم ولا صحة ولا طرق ولا مياه ولا كهرباء ولا أي نوع من أنواع التنمية، مما إضطر أهله للنزوح في جميع بقاع الدنيا، وحتى المؤسسات التي قامت في الشمال هي بعرق أبنائه ولم تقم بأي نوع من الدعم الحكومي، وهذا الشئ بسبب نشاطهم الإجتماعي تكاتفهم وتعاونهم والذي تفتقده كثير من أقاليم السودان. وحتى مغربيهم لم ينسوا مناطقهم بل عملوا على تعميرها بجهدهم الخاص، أكرر لا تزايدو على أحد فالكل اليوم بات يعرف كل شئ والناس إختلطت ببعضها وعرفت كل أقاليم السوادان، والتهميش وعدم التنمية شمل كل السوادان ولم يستثنى منه إقليم، وبالمناسبة حتى أطراف الخرطوم لا تقوم فيها الحكومة ببناء أي مؤسسة بل يتم ذلك بالعون الذاتي، وأنا قريتي تبعد عن الخرطوم فقط 32 كيلو لم تنشئ فيها الحكومات السودانية منذ الإستقلال ولا شئ، فالمدارس والمركز الصحي وحتى مكتب البريد تم بنائها بالعون الذاتي من أبناء القرية. والحمد لله على كل حال.
الترابي من قبيلت البدري موليت كسل ليس من دارفور
لماذا المغالطات هل زرت نهر النيل هل زرت مدينة الشريق العريقة ماذا رايت
من من اخذ الشمال حقه الشمال علم ابنايْه وهو يحصد فى العام تمر لايعدى ثمن وجبة
الشمال خرج سبعين فى الماية من ابنايْه بالعون الذاتى اكثر من 320 مدرسة وصرح بنيت بعرق ابناء الشمال
الذهب الذى تتحدث عنه من الذى يستفيد منه 65 فى الماية العمالة ومالكى الحواكير من ابناء المناطق الاخرى
وشركات ملك لعسكر وفلول النظام السابق
اخى
لو ذهب احد ابناء الشمال للعمل فى حقول الذهب فى الولايات الاخرى يدفع لشيخ القبيلة ولعمالة تفرض عليه
فى جهازه …..هل سمعت بهذا فى شمالنا ارض الحوبة والبعزة وبوابة السودان