
الحقيقة مجردة
نهمس جهراً في أذن وزير الصناعة الجديد الإقتصادي ورجل الأعمال الشهير إبراهيم الشيخ أن فشل المرء مطبوع بمستوى تفكيره فسلفه الوزير السابق مدني عباس لم ينال من إستوزاره في الصناعة إلا مقت الشعب فقد وعد بتوفير الخبز خلال أسبوع وفشل ووعد بأشياء كثيرة ولم ينفذ شيء منها فكان أبرز عنوان للفشل من بين وزراء حكومة الثورة أو الفترة الإنتقالية لم يحقق شيء حتى مغادرته كرسيه بإستثناء إعادة ساعة أهدت له ضمن زيارة خارجية وهكذا تتضح همم الوزراء والرجال والقادة حيث يعلم الجميع أن الرجل المناسب في المكان المناسب هو أساس النجاح ،ولعل نهضة الأمم على مر التاريخ لم تحتاج إلا لعزيمة الرجال والإخلاص والقادة الأفذاذ ولنا أن نقف على قليل من التجارب لدول كانت فقيرة وتحولت الى دول صناعية وأقتصادية كبرى ، مثلاً استطاعت ماليزيا أن تفرض نفسها كواحدة من النمور الأسيوية اقتصاديا، بفضل التجربة التي اجتازتها فى عهد مهاتير محمد رئيس الوزراء الأسبق، والمبادئ التي تبناها لتأسيس اقتصاد قوى وقادر على تحقيق النمو المستدام، فى وقت انتشرت فيه معدلات الفقر بين سكان ماليزيا الأصليين أما تجربة نهضة الصين فهي ضرب آخر من المثابرة والجد والإجتهاد والعزيمة حيث يقول ديفيد مان، كبير الاقتصاديين الدوليين في بنك ستاندارد تشارترد، “من نهاية السبعينيات إلى الآن، رأينا أكبر المعجزات الاقتصادية في التاريخ” ويعني نهضة الصين ففي التسعينيات، بلغت نسبة نمو الاقتصاد الصيني مستويات قياسية. وانضمت البلاد إلى منظمة التجارة العالمية في عام 2001 مما منح اقتصادها دفعة اضافية. فقد انخفضت التعرفات الجمركية المفروضة على المنتجات الصينية في شتى البلدان، مما أدى إلى انتشار هذه السلع في كل مكان.
في عام 1978، بلغت قيمة صادرات الصين 10 مليارات دولار فقط، أي أقل من 1 في المئة من حجم التجارة العالمية. ولكن في عام 1985، بلغت قيمتها 25 مليار دولار، وبعد عقدين فقط ارتفعت قيمة الصادرات الصينية إلى 4,3 تريليون دولار مما جعل الصين أكبر دولة مصدرة للسلع في العالم.
دعك عن التجربة الأسيوية العظيمة أنظر الى محيطنا العربي والإقليمي جمهورية مصر العربية هل يعلم الأخ وزير الصناعة أن السودان يستورد صناعات ومدخلات مصرية بكثافة في كافة المجالات بلاستيكية وصناعات دوائية وصناعات صغيرة كالأحذية والملابس ومثلها من الصين ودول أخري لسنا بحاجة لها ويمكن أن تصنع داخل السودان وبأقل التكاليف ،
لن نطالبك بتحقيق مستحيل الأحلام والطموحات في دولة إقتصادها يعاني كثيرا بسبب السياسات بل في حالة إنهيار فهي لا تستطيع توفير الخبز بشكل جيد رغم أنها من أغنى بلدان أفريقيا دعك عن الأشياء الأخرى ولكن هل يسطيع أن
يحقق ابراهيم الشيخ حلم صنع في السودان ولو في الصناعات الخفيفة والمتوفرة مداخلات انتاجها والمواد الخام، هل يقف جنبا الي جنب مع أصحاب المصانع الذين أنهكتهم السياسات الخاطئة والأتاوات والضرائب وتكاليف الانتاج الباهظة ؟هل يعيد الثقة للصناعة السودانية ودعم أي مصنع يمكنة دعم الإقتصاد المحلي وتحجيم طلبية الخارج ؟هل تشهد فترة ابراهيم الشيخ تطور وعودة صناعة الجلود وصناعة اللحوم والخضروات والفاكهة ، لن نحلم بصناعة القطارات والطائرات ولا السفن وغيرها من الصناعات الثقيلة ولكن أقلاها أوقفوا لنا إستيراد كشكوش الأطفال واللعب من مصر والصين وحلاوة ماربيلا والحبال والاواني البلاستيكية ، فقط ضع بصمتك يا وزير الصناعة ولا تذهب من حيث أتى وخرج سلفك المعروف (بمدني …..)
افتكر ان عبارة صناعة سودانية افصح من كلمة صنع في السودان، ثانية لا رجاء من ابر اهيم الشيخ المتآمر مع العسكر والامارات وبقية دول الخليج لوأد الثورة المجيدة، من اين له بهذه الاموال اذا لم يكن له علاقة بالنظام السابق وهو من ناس انتخابات 2020 وربيبة عمر الدقير. طظ فيهم كلهم.
استغرب في الصحفي الذي يفكر بهذه الطريقة الجيدة ولكنه يطلبها من الشخص الخطاء ابراهيم الشيخ تاجر. ومتسلق يعمل لمصلحتة الشخصية اذا كان في تجار في السودان همهم الوطن او المواطن كان فعلا تقدمنا ولكن تجارنا همهم الاول والاخير المكسب والسيطرة علي السوق وابراهيم الشيخ احد هؤلا وهنالك حادثة حريق معروفة لسوق الكريمات التي قام بها ابراهيم الشيخ ليسيطر علي سوق الكريمات ولا استبعد الحريق الاخير بالسوق العربي. يعمل امثال هولا اي شي من احب كسب المال يمكن ان يحرق يقتل لاجل يسيطر علي السوق والان تم وضعهم في السلطة سوف يقوم بمحاربة منافسيك في السوق وتكوين امبراطورية والشعب السوداني الاهبل التخلف ينظر الي الكيزان ٢ وهم اشد فتكًا بالمواطن والوطن من الكيزان ١ لانو زمان كان في مورد البترول بس اسه قوت المواطن حايكون في يد هولاء الجزم والخونة امثال ابراهيم الشيخ لعنهم الله ولعن اي مفسد وحرامي بهذا الوطن