يظهر فيديو جديد لمذبحة فض الاعتصام – تحصلت عليه مونتي كاروو الاستقصائية – ، ما يقدر بلواء مشاة (1500 فرد) من قوات الدعم السريع في طريقهم من بحري عبر كبري النيل الازرق الى منطقة الاعتصام امام القيادة العامة للجيش في صبيحة الثالث من يونيو 2019 حيث حدثت مذبحة راح اكثر من 160 قتيلا وعشرات المفقودين.
وهي نفس القوة التي شوهدت في فيديوهات اخرى صورها افراد من الدعم السريع وهم يقومون بالاعتداء على المعتصمين وحرق خيامهم
وبحسب مراقبين فان الفيديو يثبت ان جهات في المجلس العسكري من بينها الدعم السريع خططت ونفذت جريمة فض الاعتصام مع سبق الاصرار والترصد.
وظل قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” ينفي باستمرا هذه الاتهامات، قائلا ان من ارتكب الهجمات المروعة ضد المعتصمين المدنيين كانوا مندسين تظاهروا بأنهم من قوات الدعم السريع، مشيرا إلى أن فض الاعتصام أمام القيادة العامة كان انقلابا.
لكن مختصين استطلعتهم مونتي كاروو قالوا ان الفيديو ينسف مزاعم الدعم السريع بان مندسين او قوة متفلته منها خالفت التعليمات وفضت الاعتصام . فتعداد القوة في الفيديو اكبر من ان تسعها منطقة شارع النيل المسماة بكولومبيا (تبلغ مساحتها حوالي كيلومتر مربع) التي كانت تهدف القوات الامنية لاخلائها وليس منطقة الاعتصام حول القيادة ، كما ان القوة المتهمة بمخالفة الاوامر وفض الاعتصام اتت من معسكر صالحة عبر كبري الفتيحاب وليس عبر كبري النيل الازرق.
ولاتزال قوات الدعم السريع تعتقل منذ اكثر من عام مسؤول التدريب اللواء الصادق سيد ونائبه العميد عثمان عوض الله حيث وضعتهما رهن الايقاف الشديد بتهمة تحريك قوات لم تكمل تدريبها من معسكر صالحة بامدرمان دون علم هيئة القيادة شاركت في فض الاعتصام .
وهي الاتهامات التي نفاها اللواء الصادق مبينا امام لجنة التحقيق ان دوره إنحصر فقط في توفير زي الشرطة للقوات نافياً علمه بتفاصيل خطة فض الاعتصام او كولمبيا واوضح اللواء الصادق انه تحرك لإستقبال القوة القادمة من معسكر صالحة عند مدخل كوبري الفتيحاب ومرافقتها الى الموقع المحدد لها في شارع 61 بالعمارات لتكون قوة احتياط بحسب طلب اللواء عثمان محمد حامد مدير العمليات بقوات الدعم السريع .
واضاف اللواء الصادق انه لايستطيع اعطاء اي اوامر للقوة بالتحرك لاي موقع لانه حسب التسلسل العسكري فان اي قوة عند تنفيذ اي مهمة تكون ضمن مجموعة الاوامر التابعة لهيئة العمليات بالدعم السريع وتحت الاشراف المباشر لقائدها اللواء الركن عثمان محمد حامد وليس تحت اشرافه المباشر.
وكانت قوات الدعم السريع قد اعتقلت عدة آلاف من قواتها التي شاركت في فض الاعتصام واقتادتهم الى سجن دبك قبل ان تلطق سراحهم بعد خمسة ايام قضوها بالمعتقل .
ومن بين الذين اطلق سراحهم المقدم حمدان بركة الله والرائد ابراهيم دبكة والرائد محمد زكريا ، القادة الميدانيين لقوة معسكر الصالحة والمقدم موسى قارح قائد القوات الخاصة للدعم السريع بمعسكر كرري وهؤلاء جميعا شاركوا في فض الاعتصام ، ووردت اسماؤهم في التقرير النهائي للجنة التحقيق الاولى التي شكلها المجلس العسكري حول مذبحة فض الاعتصام ، العام 2019 برئاسة وكيل النيابة الاعلى فتح الرحمن سعيد الطاهر.
مونتي كاروو
لن نغفر ولن نننسي لابد من الاخذ بثأر هولاء الشهداء..
لابد من المواجهة المسلحه مع عصابات الجنجويد الريزيقاتيه..
لن نرحم، لابد من دحر الجنجويد وازلالهم وقتلهم طال الزمن ام قصر. وطرد ما تبقى من هؤلاء البهائم الرعاع الهمج الي صحراء الريزيقات وغرب افريقيا حيث منبتهم الأصلي..
لن تحكم السودان ابدا يا إرشادي.
انت عميل و مرتزق أي تؤمر فقط و تطيع اسيادك سوي كانوا كيزان او بن زايد او وحاجات.
المهم مصيرك زي مصير العملاء الخونه الجبناء فلا تغتر
حميدتي الجنجويدي التشادي المجرم صنبعة الكيزان حاقد علي الشلعب السوداني
يجب مقاومة هذا العلق الجنجويدي
الدعم السريع براء مما فعل وانتهك واغتصب وقتل واغرق بني كوز …… الدعم السريع ما عندهم غدر ولا جبن لو حاربوا يحاربوا رجال وهم اصلاً اولاد قبايل عندهم اغتصاب النساء عيب واغتصاب الرجال ما سمعوا بيها ناس على الفطرة … الكيزان هم اللذين ليس على الفطرة كل شاذ تتوقعه منهم الا عليهم من الله ما يستحقون وين عبد الحي لعنة الله عليه لقد اتخم من اموال الفقراء والمساكين وهو يعلم جيدا كل لحم نلت من سحت النار اولى به لكنهم لا يؤمنون بسينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال ان زوال الكعبة اهون عند الله من ازهاق روح مسلم الا عليهم اللعنة في الدنيا والاخرة …… هؤلاء هم الكيزان الذين البعض الان يطبل لهم كحسن تاسماعيل حسن طرحة الذي اذاقوه مر العذاب ولا يستطيع الا ان يدافع عنهم وهو ادري لماذا يدافع عنهم … ذكر احد المعلقين كلام عميق وغريب وعجيب وهو ان اكثر الناس دفاعاً عن الكيزان هم من تم اعتقالهم وتأديبهم وترويضهم من قبل الكيزان في ذلك الزمان الغابر ما عارف لكن القصة فيها ان شكلهم ماسكين عليهم فيديوهات وهذا الارجح ودي الحقيقة .
يجب رفع دعوى ضد الاتحاد الاوربى لدعمه قائد مليشيات خارج على الغانون فى قتله للشعب السودانى
كل من يتحدث عن ان سبب معاناة المواطن السوداني الحاليه بسبب الكيزان فهو وهمان حيران وان لم يكن سكران او بتحليل الخمر فرحان ….. وكل من ينسب فض الاعتصام للكيزان فهو اهبل لايدري عن ماذا يتحدث….. كلمة كيزان شماعة مكسوره للناس الطلعت ماسوره…. الفشل هو الصفة الوحيدة التي تنطبق علي من يحكم الشعب السوداني اليوم….يكفي انهم لم يستطيعوا التخلص من وهم كيزان وحكومة عميقة….. فماذا ننتظر من فاشل ضعيف فقير عقليا تعبان حيران عايز الينسيه ويريحه ويطبطب عليه ويقوله افشل براحتك الناس تتشرد تجوع تموت ولا يهمك
مهما ظهرت من فيديوهات تدل على تورط الدعم السريع والجيش وأي قوات أمنية أخرى .. السيد (أديب) حيقول بكل برود فحص الفيديوهات يحتاج لأجهزة متطورة وخبراء متخصصين ودا ما متوفر في السودان .
الكيزان اذكياء ومتقدمين بخطوة علي حميدتي ، ومستغلين سذاجة وبلاهة قوم تبع !
فمثلا لماذا التصوير تحديدًا لافراد الدعم السريع دون غيرهم ولماذا لا تنشر سوي الفيديوهات التي تظهر أفراد الدعم !؟!
الأمر فيه إن واخواتها جميعا وقد تم توريط حميدتي بمنتهي الاحترافية !!
محاولة كيزانيه ديناصورية يائسه ومكشوفة حال. قوات الدعم السريع ستظل غصة في حلوق الكيزان!