أبدى نبيل أديب في حديثه لـ (الإنتباهة) أمس، “تقبله لتغيير تكليف اللجنة إذا رأى الشعب ذلك، لافتاً للنقص الكبير الذي تعانيه اللجنة في الدعم اللوجستي الذي لم يصلها حتى الآن، وفيما جزم بأن مسار التحقيق يسير في اتجاه الوصول لقضية اتهام متماسكة أو لا.”
أولاً الشعب لم يستفتى فى أمر لجنة التحقيق ولم يكلفك بقيادة لجنة التحقيق إنما تمّ تعيينك من قبل القتلة، وعشان ما تقول لا هم ما عينوني، أقول لك لم يكن تعيينك وتعيين المتخاذل منعدم الضمير ظهير القتلة النائب العام ممكناً بدون موافقة القتلة، وتم ذلك رغم علمك وعلم الجميع بالهدف وراء الموافقة على تعيينكما. يعني قاتل أو قل بلهجة القانون متهم من الدرجة الأولى يقوم بتعيين الفريق الذي يحقق في نفس الجريمة التي تشير فيها كل أصابع الاتهام اليه كمرتكب للجريمة وطبعاً هنا يمكن استبدال أصابع الاتهام بمئات الفيديوهات التي توثِّق للجريمة وتوفر الأدلة الجنائية من سلاح وآليات نقل ووجوه واعترافات على الهواء.
طبعاً اختيارك أو الموافقة عليك من قبل القتلة لاداء هذه المهمة لم يأت من فراغ
هذه المجزرة تختلف عن كل الجرائم التي التي تريد أن تقابلها معها في المسرح والحيثيات والظروف وتوفر المعلومات والأدلة وأدوات ارتكاب الجريمة وصور وأسماء القتلة الخ
من ناحية أخرى لقد خرجت علينا أكثر من مرة في الماضي وقلت أنك قد حصلت على جميع التسهيلات اللوجستية والمكاتب وكل شيء ثم تأتي الآن لتتحجج بقصور الدعم اللوجستي …
لا يمكن إلقاء اللوم عليك في مسرحية إفلات المجرمين من القصاص .. فالقتلة فرّوا من المساءلة وضمنوا النجاة من القصاص يوم لعب القحاتة الأنذال لعبتهم وخدعوا الشعب كله ووقعوا وثيقة بيع دماء الشهداء مع القتلة وتباكوا فرحاً بقرب وصولهم الى أهدافهم الرخيصة من مناصب ومنافع ووجاهات وأدوار في فلم بيع كل قيم وأهداف وأدبيات وأحلام الثوار بمستقبل أفضل كانوا قاب قوسين أو أدنى من وُلُوجِه وقد أُزهقت أرواحهم على عتباته
