أخبار السودان

طالب سوداني آخر يسقط في العراق.. الانضمام لداعش.. طريق الموت المحتوم

الخرطوم: محجوب عثمان

لم يكن نبأ مقتل حمزة سرار حمزة الحسن حمزة ضمن صفوف تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في العراق، هو الأول بين الطلاب السودانيين وربما لن يكون الأخير أيضا من واقع أن وزير الداخلية كان قد أعلن أمام البرلمان في وقت سابق أن الإحصائيات الرسمية تشير إلى أن عدد الطلاب السودانيين المنضمين لصفوف داعش يزيد عن الـ(70) طالباً، هذا بالطبع غير المئات الذين انضموا لداعش في مناطق أخرى ولم تحصهم مضابط الشرطة، فالواقع يؤكد أنه ما أن يمر شهر أو شهرين إلا ويتصدر الصحف نبأ مقتل أحد الطلاب في واحدة من الدول التي ينتشر فيها التنظيم، فقد وصل عدد من لاقوا حتفهم هناك وأبلغ ذويهم رسميا بوفاتهم إلى ما يزيد عن 15 طالباً، من الطلاب الذين سافورا للتنظيم عبر مطار الخرطوم من طلاب جامعة العلوم الطبية وحدها.. هذا العدد بالطبع قبل أن تتلقى أسرة حمزة مكالمة هاتفية مختصرة تنبئهم بمقتله كما درج التنظيم على إخبار ذويهم عبر الهاتف عن طريق وسيط أو بمكالمة من أحد زملائه في التنظيم.

أصل الحكاية

رجحت مصادر أن يكون حمزة الذي ينتمي إلى أسرة شهيرة من حيث الثراء والنفوذ السياسي والمالي، قد لقي حتفه في غارة جوية نفذتها قوات التحالف على موقع يتبع لداعش في الموصل الإثنين الماضي، باعتبار أن المنطقة التي قتل فيها لا تشهد أي معارك برية الأمر الذي يرجح مقتله في غارة جوية مثل تلك التي قتل فيها رفيقه ايمن قبل شهرين في الفلوجة بمحافظة الأنبار، سيما وأنه لم يتم الإعلان حتى الآن عن موقع العملية بشكل دقيق لكن المؤشرات تؤكد أن العملية التي أدت إلى مصرعه كانت في الموصل بمحافظة نينوى عشية يوم الإثنين الماضي بحسب ما قالت المصادر ليكون بذلك القتيل رقم 5 من بين طلاب الفوجين الأول والثاني من الجامعة.

وكان حمزة قد غادر عبر تركيا للالتحاق بداعش في سوريا والعراق مع أخيه محمد ضمن مجموعة من كلية العلوم الطبية في يونيو 2015، عندما غادر عدد من طلاب جامعة العلوم الطبية المملوكة لوزير الصحة بولاية الخرطوم، البروفيسور مأمون حميدة، في صيف العام الماضي إلى تركيا للإلتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في العراق وسوريا، وكان بينهم 10 من حملة الجوازات الغربية، ومن بينهم 3 طالبات.

تجنيد من الداخل

وحول استهداف فئات بعينها للتجنيد يرى الخبير في شؤون الجماعات الجهادية الهادي محمد الأمين، في حديثه لـ(الصيحة) أن الفلسطيني محمد فخري الجباص الذي درس بجامعة العلوم الطبية كان له دور كبير في أن تكون ذات الجامعة منصة لعمليات تجنيد الطلاب إذ يعد الشخصية المحورية في تأسيس خلايا داعش وسط طلاب جامعة مأمون حميدة، حيث سهل إجراءات السفر من الخرطوم إلى استانبول ومنها لسوريا والعراق لافتا إلى أنه اختار أن يقوم بقيادة هؤلاء الطلاب أمير سيد أحمد الذي كان يدرس بكلية الطب في ذات الجامعة قبل أن يلقى حتفه قبل عدة أشهر في اشتباك مسلح بالعراق، مشيرا إلى أن طلاب مأمون حميدة ليسوا وحدهم الذين التحقوا بالتنظيم بل إن هناك أكثر من ثلاثمائة آخرين انضموا لداعش في مالي والصومال وليبيا، مبينا أن من قتلوا في ليبيا والصومال ومالي قرابة الـ(100) شاب.

طلاب مقتدرون

يلفت الهادي الأمين إلى أن حمزة كان ضمن عناصر الفوج الثاني من طلبة كليتي الطب والصيدلة بجامعة العلوم الطبية الذي غادر الخرطوم في رحلات جوية وصلت مطاري أنقرة واستانبول في صيف 2015 مشيرا إلى أن الفوج ضم 18 طالبا وطالبة دخلوا العراق من سوريا واستقروا في مناطق الموصل ونينوى لتقديم الخدمات الطبية في مواقع تسيطر عليها داعش مبينا أن أغلب هؤلاء الطلاب من حملة الجوازات الأجنبية وأسرهم تقيم في دول الخليج وبريطانيا ومن بينهم طلاب مبرزون.

ويشير الهادي إلى ملاحظة مهمة وهي أن التشكيلة الطلابية التي غادرت في هذا الفوج كانت تضم عددا من الأشقاء من بيت واحد مثل ندى ومحمد سامي، ومحمد وإبراهيم عادل، وحمزة وأخيه محمد معتبرا ذلك دليلا على قدرة التنظيم الجهادي في تغلغله وسط بعض الأسر السودانية ومهارته في اصطياد النابغين واختراقه لجامعة تحولت إلى منصة لتفريخ الكوادر لداعش لكونها الأكثر تفويجا لطلاب ينضمون لتنظيم الدولة الإسلامية بالشام. مشيرا إلى أن من يسافرون عبر مطار الخرطوم يعتبرون من ذوي المقدرة المالية لما تحتاجه ترتيبات سفرهم من أموال طائلة تتمثل في الحصول على التأشيرة وتذاكر الطيران سيما وأنهم ينتقلون إلى تركيا ومنها إلى العراق أو إلى سوريا.

اختلاف الدوافع

ويختلف كثير من الخبراء حول الدوافع التي تقود الطلاب السودانيين إلى الالتحاق بتنظيم داعش ففي الوقت الذي يرى فيه وزير الأوقاف والإرشاد د. عمار ميرغني في حديثه لـ(الصيحة) أن الخواء الفكري لدى بعض الطلاب مع رغبتهم الملحة في التدين والالتزام الديني يقودهم إلى الطريق الخطأ عندما يتصيدهم آخرون للسير بهم في طريق التطرف.

ويرى القيادي الإسلامي دكتور حسن مكي، أن التحاق الطلاب أو المراهقين بداعش تحركه دوافع مثل الرغبة في استعادة أمجاد التاريخ الإسلامي في ظل الأحداث التي يشهدها العالم الإسلامي، وخاصة في مرحلة ما بعد احتلال العراق، وسيادة شعور الانهزام وتراجع الربيع العربي. غير أن الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية محمد خليفة الصديق، يرى في حديثه لـ(الصيحة) أن الطلاب الذين التحقوا بالتنظيمات الجهادية المتطرفة، وبينها تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” يعيشون في جزيرة منعزلة عن الواقع السوداني، كما يحملون ثقافات وأفكار تجعلهم عُرضة للتأثر بخطاب داعش المؤثر والقوي الذي يبث على الإنترنت، إلا أن العسكري الليبي حسن السرتاوي، يرى أن العديد من مقاتلي داعش السودانيين في ليبيا، يسعون خلف المال مستدلا على ذلك بأن التنظيم يدفع لهم مبالغ مالية كبيرة لمجنديه، تصل إلى 1500 دينار ليبي (قرابة 500 دولار) غير أن خليفة الصديق يؤكد أن المال في حد ذاته ليس بهدف على اعتبار أن الشباب في ليبيا أو المناطق الأخرى يسعون وراء إقامة النموذج الأمثل للدولة الإسلامية وفق رؤيتهم وإن داعش تعلم ذلك ولذا فإنها تقوم بتوفير احتياجاتهم المالية الكافية كواحدة من أساسيات دولة الإسلام بأن تقف الدولة مع منسوبيها وتكفيهم بالكامل، مشيرا إلى أن كل السودانيين الذين انضموا إلى داعش لم يكونوا من أسر فقيرة ولكنهم من أسر مقتدرة ماليا، الأمر الذي ينفي سعيهم وراء المال.

“اقرعوا الواقفات”

وإن كان الرأي الرسمي للبلاد يرى أن السودان اقل تطرفا وأن شبابه اقل انضماما للجماعات المتطرفة إلا أن هناك تدابير احترازية لابد من القيام بها لمجابهة خطر تمدد الجماعات وتغلغلها في المجتمع. ويقول وزير الإرشاد والأوقاف د. عمار ميرغني إن من ذهبوا إلى داعش أصحبوا في حكم مجهولي المصير، ولفت إلى أن الأمر يتطلب تدابير احترازية، مشددا على أن وزارته عملت على دراسة ظاهرة الانضمام لداعش من عدة جوانب أهمها الجوانب الاقتصادية والنفسية والاجتماعية، منوها إلى أن بعض من انضموا لداعش فعلوا ذلك لواحد من الأسباب الاقتصادية أو الاجتماعية أو الفكرية داعيا لاتخاذ تدابير متعددة منها التشدد في الدخول والخروج فضلا عن إدخال محاضرات ودروس عن التطرف والغلو الديني في المقررات الدراسية والجامعية، مؤكدا أن وزارته نحت خطوات كبيرة مع وزارتي التربية والتعليم العالي في هذا الخصوص، مبينا أن الطلاب يعانون من خواء روحي ولديهم أشواق كبيرة تجاه إقامة نموذج الإسلام المطلوب، داعيا لأهمية وجود المرشد النفسي والاجتماعي الذي يراقب الطلاب ويستطيع أن يعمل على منع الغلو والتطرف في مهده لافتا إلى أن السودان يعتبر اقل الدول تصديرا للشباب إلى داعش.

سبل العلاج

وزير الأوقاف أشار ايضا إلى أن الدولة ماضية في معالجة كل أسباب الغلو والتطرف لافتا إلى عقد اتفاق مع الأمم المتحدة التي أبدت استعدادا كبيرا لتمويل أنشطة تمنع التطرف خاصة بعد قناعة المنظمة الدولية بأن التطرف لا يعتبر مقصدا من مقاصد الدين الإسلامي، وقال “ما لم نوسع الرؤية لا يمكننا معالجة الظاهرة” بيد أنه لفت إلى أن النماذج التي قدمت من قبل الدولة الإسلامية ساهمت بنفسها في انحسار رغبة الانضمام إليها وادت إلى انحسار الظاهرة بصورة كبيرة.

الصيحة

تعليق واحد

  1. مات فطييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييس…هذه هى نتيجة الهوس الديني

  2. إقتربت داعش من نهايتها خاصة بعد أن تمت محاصرتها فى محور الرقة الموصل وإصرار الدول المتحالفة على إزالتها وآخرها مطالبة تركيا لروسيا قبل يومين على التنسيق لإزالة داعش كما أن جبهتها فى ليبيا تضعضعت بفقدانهم لمدينة سرت معقلهم الرئيسى والمسألة صارت مسألة ليس ألا لإبادتهم وقت لكنهم سيستمرون فى التفجيرات وإصابة أعداد ضخمة من النهاية قبل أن ينتهوا.

  3. (ويرى القيادي الإسلامي دكتور حسن مكي، أن التحاق الطلاب أو المراهقين بداعش تحركه دوافع مثل الرغبة في استعادة أمجاد التاريخ الإسلامي.).
    أعتقد أن مايراه الدكتور هو ما هوى براية الاسلام فى عصرنا البئيس .وهو والذين معه من الأخوان المسلمين والجهاديين مسؤلون أمام الله عز وجل يوم القيامة على فعلهم . اللهم قوم دينك الحنيف بعقول كعقول الأئمة السابقون المعتدلون لا بالمهووسون المخنسون الملعونون

  4. القتيل هو ابن شقيق رجل الاعمال المعروف عبد الباسط حمزة، وكان قد غادر عبر تركيا للالتحاق بداعش في سوريا والعراق مع أخيه محمد ضمن مجموعة من كلية العلوم الطبية في يونيو 2015. وعلمت ?سودان تربيون? أن صحفا بالخرطوم سحبت، يوم الخميس، اعلانات مدفوعة القيمة من شركة ?MTN? للاتصالات التي يرأس مجلس إدارتها عبد الباسط حمزة لنعي ابن اخيه. وقالت المصادر إن المنطقة التي قتل فيها حمزة لا تشهد أي معارك برية ما يرجح مقتله في غارة جوية مثل تلك التي قتل فيها رفيقه أيمن صديق عبد العزيز قبل شهرين في الفلوجة بمحافظة الأنبار. وأفادت أنه ?حتى الآن لم يتم الإعلان عن موقع العملية بشكل دقيق لكن المؤشرات تؤكد أن العملية التي أدت إلى مصرعه كانت في الموصل بمحافظة نينوى عشية يوم الإثنين الماضي?. وجرت العادة على ابلاغ الأسر بمقتل ابنائها عبر مكالمات هاتفية مختصرة للغاية إما عبر وسطاء أو من خلال رفقاء القتيل. وتسكن عائلة حمزة التي تعود جذورها إلى ولاية النيل الأبيض في حي الرياض بالخرطوم، لكن أسرته الصغيرة مقيمة في السعودية حيث يعد والده جراحا شهيرا ويعمل محاضرا جامعيا في كلية الطب بجامعة الملك سعود.

  5. الكيزان قتلوا الشعب السوداني، بالجوع والعطش، وتدمير الموارد، وقتلوا شباب وشابات السودان، بتدمير عقولهم، وغسل أدمغتهم، السرطان الكيزاني آفة سيعاني منها السودان لزمن طويل، والله المستعان.

  6. هؤلاء الشباب انطبق عليهم المثل : ” عينو فى الفيل , وبيطعن فى ظله ” يا اولاد لما انتم بهذا الحماس الدينى والغيرة على الأسلام وتسعون لرفعة الأسلام ومحاربة الحكام الطغاة العرب الذين لا يحكمون بشرع الله . ماشين بعيد ليه ؟ وطنكم أولى بكم وابداؤا به . يعنى حكامكم بيحكموا بالعدل والشريعة ومطبقنها خلاص . فجروا انفسكم فى حكامكم واقل شئ انكم سوف يعتبركم الشعب السودانى ابطال وشهداء فى سبيل الدين والوطن .

  7. كيف طلاب نابغين ومايفرقوا بين الصالح والطالح ثم حسن مكى البقول عن اعادة امجاد التاريخ الاسلامى الم يتابع الدكتور حسن برنامج شاهد على العصر وقول كبيرهم الذى علمهم السحر ان هذا التاريخ اسود كله مؤامرات وقتل وذبح …الخ حسبى الله ونعم الوكيل فى كل من دفع هؤلاء الشباب الى هذه الكارثة وحلايب ونتؤ حلفا والفشقة سودانيات

  8. ربما موتهم عظة لابائهم الذين استباحوا السودان و جعلوهو ضيعة و نسوا دين الله فربما تصحوا ضمائرهم لتعيد المنهوب و يتوقفون عن الاحتكار و التسلط و افقار الناس..اللهم ولى الصالحيين

  9. والله شيء مؤسف سوداني يروح هدر ساي مع داعش وماعز وناس معفنين كل رجولتهم يذبحوا الابرياء والمساكين المدنيين!!! بس عشان تتناول وسائل الاعلام اعمالهم الارهابية الخطيرة!!

  10. احييي كل من مات بطلق امريكي كان داعشا او جيفارا.
    ولا يمنع هذا بل يستوجب نقد الفكر الديني لكن النقد يتطلب واقعا حيا في البناء والايجاب, لا هذا الواقع الهامد او السالب تحت الصفر,.
    ياناس شاب استهدفته طائرة أمريكية ويشيع جثمانه باللعنات.؟
    كلامي قابل جدا للخطأ. لكن لا شك ان الامر شائك جدا جدا.

  11. مات فطييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييس…هذه هى نتيجة الهوس الديني

  12. إقتربت داعش من نهايتها خاصة بعد أن تمت محاصرتها فى محور الرقة الموصل وإصرار الدول المتحالفة على إزالتها وآخرها مطالبة تركيا لروسيا قبل يومين على التنسيق لإزالة داعش كما أن جبهتها فى ليبيا تضعضعت بفقدانهم لمدينة سرت معقلهم الرئيسى والمسألة صارت مسألة ليس ألا لإبادتهم وقت لكنهم سيستمرون فى التفجيرات وإصابة أعداد ضخمة من النهاية قبل أن ينتهوا.

  13. (ويرى القيادي الإسلامي دكتور حسن مكي، أن التحاق الطلاب أو المراهقين بداعش تحركه دوافع مثل الرغبة في استعادة أمجاد التاريخ الإسلامي.).
    أعتقد أن مايراه الدكتور هو ما هوى براية الاسلام فى عصرنا البئيس .وهو والذين معه من الأخوان المسلمين والجهاديين مسؤلون أمام الله عز وجل يوم القيامة على فعلهم . اللهم قوم دينك الحنيف بعقول كعقول الأئمة السابقون المعتدلون لا بالمهووسون المخنسون الملعونون

  14. القتيل هو ابن شقيق رجل الاعمال المعروف عبد الباسط حمزة، وكان قد غادر عبر تركيا للالتحاق بداعش في سوريا والعراق مع أخيه محمد ضمن مجموعة من كلية العلوم الطبية في يونيو 2015. وعلمت ?سودان تربيون? أن صحفا بالخرطوم سحبت، يوم الخميس، اعلانات مدفوعة القيمة من شركة ?MTN? للاتصالات التي يرأس مجلس إدارتها عبد الباسط حمزة لنعي ابن اخيه. وقالت المصادر إن المنطقة التي قتل فيها حمزة لا تشهد أي معارك برية ما يرجح مقتله في غارة جوية مثل تلك التي قتل فيها رفيقه أيمن صديق عبد العزيز قبل شهرين في الفلوجة بمحافظة الأنبار. وأفادت أنه ?حتى الآن لم يتم الإعلان عن موقع العملية بشكل دقيق لكن المؤشرات تؤكد أن العملية التي أدت إلى مصرعه كانت في الموصل بمحافظة نينوى عشية يوم الإثنين الماضي?. وجرت العادة على ابلاغ الأسر بمقتل ابنائها عبر مكالمات هاتفية مختصرة للغاية إما عبر وسطاء أو من خلال رفقاء القتيل. وتسكن عائلة حمزة التي تعود جذورها إلى ولاية النيل الأبيض في حي الرياض بالخرطوم، لكن أسرته الصغيرة مقيمة في السعودية حيث يعد والده جراحا شهيرا ويعمل محاضرا جامعيا في كلية الطب بجامعة الملك سعود.

  15. الكيزان قتلوا الشعب السوداني، بالجوع والعطش، وتدمير الموارد، وقتلوا شباب وشابات السودان، بتدمير عقولهم، وغسل أدمغتهم، السرطان الكيزاني آفة سيعاني منها السودان لزمن طويل، والله المستعان.

  16. هؤلاء الشباب انطبق عليهم المثل : ” عينو فى الفيل , وبيطعن فى ظله ” يا اولاد لما انتم بهذا الحماس الدينى والغيرة على الأسلام وتسعون لرفعة الأسلام ومحاربة الحكام الطغاة العرب الذين لا يحكمون بشرع الله . ماشين بعيد ليه ؟ وطنكم أولى بكم وابداؤا به . يعنى حكامكم بيحكموا بالعدل والشريعة ومطبقنها خلاص . فجروا انفسكم فى حكامكم واقل شئ انكم سوف يعتبركم الشعب السودانى ابطال وشهداء فى سبيل الدين والوطن .

  17. كيف طلاب نابغين ومايفرقوا بين الصالح والطالح ثم حسن مكى البقول عن اعادة امجاد التاريخ الاسلامى الم يتابع الدكتور حسن برنامج شاهد على العصر وقول كبيرهم الذى علمهم السحر ان هذا التاريخ اسود كله مؤامرات وقتل وذبح …الخ حسبى الله ونعم الوكيل فى كل من دفع هؤلاء الشباب الى هذه الكارثة وحلايب ونتؤ حلفا والفشقة سودانيات

  18. ربما موتهم عظة لابائهم الذين استباحوا السودان و جعلوهو ضيعة و نسوا دين الله فربما تصحوا ضمائرهم لتعيد المنهوب و يتوقفون عن الاحتكار و التسلط و افقار الناس..اللهم ولى الصالحيين

  19. والله شيء مؤسف سوداني يروح هدر ساي مع داعش وماعز وناس معفنين كل رجولتهم يذبحوا الابرياء والمساكين المدنيين!!! بس عشان تتناول وسائل الاعلام اعمالهم الارهابية الخطيرة!!

  20. احييي كل من مات بطلق امريكي كان داعشا او جيفارا.
    ولا يمنع هذا بل يستوجب نقد الفكر الديني لكن النقد يتطلب واقعا حيا في البناء والايجاب, لا هذا الواقع الهامد او السالب تحت الصفر,.
    ياناس شاب استهدفته طائرة أمريكية ويشيع جثمانه باللعنات.؟
    كلامي قابل جدا للخطأ. لكن لا شك ان الامر شائك جدا جدا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..