أخبار السودان

عضو سابق بمفاوضات سد النهضة: حرب النيل على الأبواب

حذر عضو سابق في وفد السودان إلى المفاوضات المتعلّقة بسد النهضة من إمكان انفجار الوضع مع إثيوبيا في أي لحظة والدخول في مواجهة عسكرية شاملة بسبب التعنت الذي تبديه أديس أبابا في المفاوضات وإصرارها على اتخاذ إجراءات أحادية في ملء الخزان وإدارة السد بمعزل عن دولتي المصب مصر والسودان.

إلى ذلك، قال الدكتور أحمد المفتي، اليوم السبت، إن إثيوبيا تخطئ خطأ كبيرا في تقدير الموقف حاليا.

وأضاف أن أديس أبابا لم تعد تمارس سياسة حافة الهاوية وإنما هي تتفاوض من الهاوية نفسها، لأن سياساتها تؤثر على حياة أكثر من 20 مليون سوداني وعشرات الملايين من المصريين الذين سيتم حرمانهم من أهم مقومات الحياة إذا مضت إثيوبيا قُدماً في سياساتها.

جاء ذلك في حلقة جديدة من برنامج “البعد الآخر” الذي تقدمه الزميلة منتهى الرمحي ويذاع على شاشة العربية السبت 20:30 بتوقيت غرينتش، والذي يناقش الصراع على سد النهضة من الناحية الاستراتيجية.

‫5 تعليقات

  1. نعم وقع السودان ضحية لحرب المياة عندما ما أخذت مصر ثلاثة أضعاف حصة السودان من مياة النيل ولم تكتفي بذلك وقامت بإرسال بعثة الري المصري للسودان من أجل أعاقة التنمية الزراعية حتي يستمر مسلسل أهدار حصة السودان من المياة رغم تواضعها لصالح المحتل المصري فكان الفشل في تنفيذ مشاريع الري الكبري رغم أكتمال السدود التي سوف تغذي هذة المشاريع بالمياة ليظل الفشل الذي يلازم تنفيذ هذة المشاريع وصمة عار في جبين المسؤولين الذين يدرون شئون وزارة الري السودانية لعجزهم الواضح في المحافظة علي موارد البلاد وحتي يأتي الوطني الغيور علي رأس وزارة الري السودانية ستظل مشاريع الري الكبري معطلة كترعتي سد مروي وترعة كنانة والرهد وترعة أعالي نهر عطبرة وستيت وحتي مشروع مياة الشرب من النيل لمدينة بورتسودان انها حرب المياة الغير معلنة ضد السودان . فالذي وقف ضد قيام مشروع الجزيرة قبل قرن من الزمان لن يترك الزراعة تزدهر اليوم في السودان.

  2. لا تعيروا هذا الدعي اي التفاته..
    العميل المصري احمد المفتي يسعى لاشعال حرب. المياه، طالب أسياده المصاروه عدة مرات بضرب سد النهضه..

    لا للحرب،، إذا أرادت مصر الدخول في حرب ضد إثيوبيا، ،السودان لن يكون طرفا فيها مهما حاول العميل المصري احمد المفتي.. دفع السودان الي الحرب بجانب أسياده المصاروه..

  3. في اعتقادي ان السودان يبحث عن الحلول في المكان الخطأ بينما كل مفاتيح حل القضية بين يديه. ببساطة شديدة، الجوانب الفنية لتشغيل السد تشمل عمليتي الحبس والتصريف، بمعنى اخر ، عملية حبس المياه وتكوين بحيرة امام السد ويقع ذلك في الجانب الإثيوبي ، اما عملية تصريف المياه لتشغيل هذا السد فتقع في الجانب السوداني. ويجب ان نعلم ان هذه المعادلة- اي الحبس والتصريف- هي من اهم الجوانب الفنية اللازمة لتشغيل اي سد لاغراض التوليد الكهربائي. اذا اراد السودان الاخلال بهذه المعادلة فبإمكانه بناء خزان ذو سعة اكبر من تلك التي يحتويها سد النهضة على بعد بضع كيلومترات داخل الاراضي السودانية بحيث يكون الخزان الأثيوبي واقعا بين بحيرتين ويمكن بهذه الطريقة اغراق سد النهضة وحرمان اثيوبيا من الانتفاع به. طبعا هذا المشروع يتطلب امكانيات ضخمة لتنفيذه لذلك يجب اشراك المصريين لانهم الأقدر في الوقت الراهن على عمليات التمويل بينما يكون دور السودان منحصرا في تقديم الأرض التي سوف يقام عليها المشروع. اذا كان المصريين يفكرون في ربط نهر الكونغو مع النيل الابيض لتعويض الفاقد من المياه فلماذا لايفكرون في هذا المشروع ذو الكلفة الارخص للضغط على اثيوبيا حتى الانصياع لصوت العقل.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..