هل قوات “طورا بورا” أتت لتدمير مدن الشمال النيلي..؟

الصادق جادالله كوكو
السودان وطن شاسع الاطراف يغطنة اطياف مختلفة من القبائل السودانية ذات اللغات و السحنات المتعددة بجانب الديانات المختلفة. سيما هنالك قبائل طرفية حدودية ذات خصوصية معينة تشاطر النسب و الحسب قبائل في دول حدودية شقيقة اخرى. لا شكر للمستعمر الاجنبي اللذي رسم هذة الحدود الوهمية و اللتي كانت السبب في انقساماتنا وتقاطعنا اليوم. من بين هذة القبائل السودانية كضرب للمثل نجد في شرق السودان الرشايدة و البنوعامر و في جنوب السودان نجد النوير و الاشيولي و الزاندي , في غرب البلاد نجد بعض القبائل العربية و قبائل الفلاتة و الزغاوة ابناء “طورا بورا”, حيث اغلبهم يتواجد في منطقة الطينة السودانية و الطينة التشادية. اصيبة لفيف من ابناء السودان داخل الخرطوم وخارجها سيما المتعلمون من ابناء الشمال النيلي بحالة زعر و تخوف و هيستيريا لا مبرر لها عند قدوم قوات الاخ المناضل “اركوا مناوي” المشهورة ب “طورا بورا” الى الخرطوم بناء على الترتيبات الامنية المصاحبة لاتفاقية السلام الموقعة في عاصمة دولة جنوب السودان جوبا.
ابناء قبيلة الزغاوة لهم خاصية معينة في السودان, اذا تجد ان نصف سكانهم داخل دولة تشاد و النصف الاخر في السودان. ابناء الزغاوة بسطوا سيطرتهم على مقاليد الحكم في دولة تشاد منذ التسيعنات وذلك عندما قاموا بثورة مسلحة انطلقت من داخل الاراضي السودانية ونجحت في اقتلاع حكم الدكتاتور “حسين هبري” واللذي ينتمي لقبيلة “القرعان” عن طريق القوة المسلحة, ليحكموا دولة تشاد الى يومنا هذا. الا ان في نفس الوقت هنالك كثير من ابناء الزغاوة ولدوا في كبرى مدن غرب السودان و كثير جدا منهم ولد داخل الخرطوم فهم سودانيين قطعا ولا تستطيع ان تجردهم من سودانيتهم الا من ولد في تشاد وتجنس كتشادي فهذا شي اخر. هذا الشي ينطبق تمام على ابناء القبائل العربية المختلفة اللتي تعج قوات الدعم السريع بهم كعمودها الفقري. تخوف ابناء الشمال النيلي سيما المثغفين منهم عن تواجد هذة القوات وباالاخص في داخل الخرطوم ليس لة ما يبررة الا اذا كان هذا الشخص المتخوف عنصري جهوي ينظر للخرطوم العاصمة بانها ملك حر لجهة معينة و جنس محدد دون سائر ابناء السودان فذلك امر جلل!.
منذ متى كان في فلك الممنوع ان يعبر الناس عن سعادتهم عن طريق رقصاتهم الشعبية في منتهزات و حدائق عامة؟. بعد نجاح الثورة السودانية وذهاب حكم الدكتاتور” البشير” العنصري المغرور اصبح كل البلد دارفور, تعبيرا عن تلاحم جميع ابناء السودان بعضهم بعضا دون التحيز و الانكفاء نحو اي عرقية او جهوية من دون الاخرى. المدهش هنا تعبير عديد من ابناء الشمال النيلي عن تخوفهم من قوات قوامها الف مقاتل ونيف فماذا سيحدث عندما يتم التوقيع على اتفاقية السلام مع الحركة الشعبية جناح الحلو وقدوم ما لا يقل عن خمسين او ستين الف مقاتل من ابناء النوبة والنيل الازرق الى داخل الخرطوم و فقا للترتيبات الامنية؟, هل يحزم هؤلاء الجهويين حقائبهم و يقادرون الخرطوم بحجة ان الخرطوم قد تم غزوها من قبل مخلوقات غريبة عن البشرية؟, وانهم لا يستطيون التعايش معهم في عاصمة واحدة؟.
يجب علينا نحن كسودانيين ان نتعلم كيفية تقبل الاخر و التعايش معة, كما يجب علينا في المقام الاول ان نتعلم كيفية التعايش تحت ظل دستور قومي شامل يحفظ الحقوق و الواجبات لعموم ابناء السودان. هذا الدستور يحترم ويعترف بتعدد الثغافات و الاعراق و الديانات المختلفة كمثل حال الدستور المتواجد في الولايات المتحدة الامريكية و سائر دول العالم المتحضرة الاخرى. علينا نحن السودانيين الكف عن النظرة الدونية لبعضنا البعض و احترام تعدد قبائلنا و اختلافها و النظر الى هذا التعدد و الاختلاف بمنظور ايجابي يعمل على بث القوة و الوحدة فينا. اذا كان هنالك دستور قوي يكفل لكل مواطن حقة و تم تطبيق فيدرالية حقيقية و عادلة لن يفكر المواطن في اقصى غرب السودان او جنوبة او شرقة بجانب شمالة ان يحضر الى العاصمة الخرطوم, ماذا سيفعل في الخرطوم و عندة في مسقط راسة تتوفر كل الخدمات؟, بجانب نعمة العيش وسط الاهل و الاقارب!.
ابناء” طورا بورا ” لم يأتوا الى الخرطوم وهم يتطلعون لتدمير مدن الشمال كما دمرت مدنهم بناء على حديث البعض من ابناء النيل. هم في الخرطوم مثلهم كمثل سائر ابناء السودان لهم الحق في دخولها و العيش فيها اذا حبوا ذلك, “احرام على بلابل الدوح و حلال على الطير من كل جنس؟”. كما لهم اي ابناء “طورا بورا” الاحقية في الحلم برئاسة الدولة السودانية اذا تم ذلك وفقا لانتخابات ديموقراطية نزيهة وشفافة, ولم لا فقد حان أوان تحول السلطة نحو غرب السودان بعد ما ظل الشمال النيلي يتحكم فيها منذ الاستقلال و حتى يومنا هذا.
وانها ثورة حتى النصر..
الصادق جادالله كوكو، أنت كاذب، لم يتخوف أبناء الشمال وحدهم من وجود هذه القوات وإنما جميع من يقطن الخرطوم وهم أكثرهم من دارفور وكردفان والجنوب ومن الأطراف عموماً، وسبب تخوفهم همجية هذه القوات وعدم إنضباطها فهي متعودة على النهب والسلب بل قامت ميزانيتها عليه، وما أحداث أمدرمان عنا ببعيد حيث إشتبكت هذه القوات مع الشرطة بالذخيرة الحية في قلب العاصمة في أمدرمان.
وأخيراً عليك تعلم القليل من العربية حتى تكتب بها، وإلا أكتب باللغة التي تجيدها فقد فضحت نفسك باللغة الركيكة والأخطاء الإملائية الفادحة، هدانا الله وإياك. اللهم أمنا في أوطاننا وأصرف عنا ضر أعدائنا، اللهم عليك بأعدائنا اللهم أقتلهم بدداً وأحصهم عدداً ولا تغادر منهم أحداً، وأجعل بلادنا آمنة مطمئنة سخاءً رخاءً يا أكرم الأكرمين.
My brother Ali. My problem with those who call these forces ( an occupation forces), that is to say, these people are not Sudanese which its contrary to the fact. I agree with you these forces don’t have the military disciplinary necessary for them to conducts themselves in orderly manner. They are on learning process. I have problem with my keyboard which its not Arabic, moreover am not an Arab man and I don’t wish to be an Arab man, am proud Sudanese/ African.
انت تقول لو الحلو وقع الاتفاقية ممكن يجي ب 50 الف مقابل وانا اضيف اذا عبدالواحد وقع ممكن يجي ب 100مقاتل وهكذا تمتلي الخرطوم بالعساكر المدججين بالسلاح القبلي واترك الحكم لك ماذا سيحدث بعد ذلك
انت تقول الحلو لو وقع الاتفاقية ممكن يجي ب 50 الف مقاتل وانا اضيف لو محمد نور وقع ممكن يجي ب 100الف مقاتل وهكذا تمتلي الخرطوم بمليشيات جهوية ثم ماذا بعد ذلك !!
نعم من حق اي سوداني التواجد والعيش في الخرطوم ومن منعهم وهناك الملايين من ابناء دارفور في الخرطوم يعيشون في سلام بس نحن مشكلتنا في تحويل الخرطوم للثكنة عسكرية جهوية
ديل مكانن الفشقة ما الخرطوم كلامك فيهو غل علي ابناء الشمال والوسط بصفة عامة مع العلم ان الشمال النيلي تشمل الشمالية ونهر النيل والجزيرة وسنار والنيل الابيض والازرق وكلهم لم يحكموا السودان باستثناء الولاية الشمالية وهي ولاية ليس بافضل حال من دارفور يعني حكام السودان كلهم فاسدين لا نفعو السودان ولا نفعو ولايتهم ونفس الشئ الحركات المسلحة عملاء وفاسدين نسو من يزعمون انهم يناضلون من اجلهم في المعسكرات في ولايات دارفور من اجل الهواء البارد والطراوة في الخرطوم اهلنا في المعسكرات كل يوم تتعدي عليهم مليشيات سواء كانت الجنجويد او غيرها وهم بدون ادني حماية
أولاً إسمها تورا بورا و ليس طورا بورا و التسمية أتت من من منطقة تورا بورا الأفغانية الجبلية ثانياً هذه ليست قوات تورا بورا فقوات تورا بورا هي قوات عبد الواحد محمد نور و سميت بذلك لإرتكازها في منطقة جبل مرة و عبد الواحد ليس موقع علي إتفاق سلام و لم يحضر قواته الي الخرطوم ثالثاً تتحدث عن الحق في الدخول و العيش في الخرطوم و حق العيش و هذا متوفر للكل بدليل أبناء الغرب و الشرق و كل أقاليم السودان موجودين في الخرطوم و لم يسألهم أحد و لكن لك في نفس يعقوب شئ و الذي يتحدث عنه الناس هو الحقيقة فليس مكان القوات العسكرية المدججة أياً كان نوعها داخل المدن و و سطها و في الأماكن المدنية موقع هذه القوات هو المعسكرات و خارج المدن فمظاهر التسلح و العسكرة طاردة لأي سياحة أو إستثمار لأنها توحي بعدم الأمان. رابعاً حديثك عن تحول السلطة الي غرب السودان و أنها ثورة دليل علي ضحالة فكرك و العنصرية التي تنضح منك و كأن السلطة مشاع متنازع . السلطة كانت بيد الشمال النيلي كما توصف لأن الشمال النيل تجاوزك بالتعليم و الوعي السياسي و الفكري و هي أشياء لم تتوفر لك إلا قريبا وليس عن إهمال من الشمال بل هي سياسة الإنجليز . إذا أردت السلطة عليك بمتطلباتها إقتداراً و ليس العزف علي وتر العنصرية و الجهوية
اولا انا ليس بعنصري كما تدعي, ثانيا انا اكتب من جهاز ليس معرب ولا اتشرف ان اكون عربي لاني سوداني افريقي. يا من تدعي العربيةاسم تورابورا اعجمي تكتبة وتنطقة كما تشاء.
انت زول عنصري حاقد على الشمال والشماليين ما عندكم كلام غير الشمال النيلي و كيفية ابادتهم ….لعلمك هذه القوات لا تخيف من فتحوا صدورهم للرصاص وازالوا الطاغية لتجدها هذه القوات وغيرها لغمة سائغة وتاتي وكانها انتصرت بقوة سلاحها…اتيتم فوق دماء وعرق الشباب رجال الثورة وعبرتم فوق آهات أمهاتهم ولا زلتم تتحدثون بعنصىريتكم المريضة …نعم ان الأوان لان يكون للشمال جيشا فمن يقتل اهله يقتل غيرهم …..