الخرطوم: الراكوبة
كشفت مصادر طبية من داخل مستشفى رويال كير عن لقاءات بين القيادي بالنظام المباد نافع علي نافع وبعض عناصر الاسلاميين داخل المستشفى التي يتواجد فيها نافع هذه الأيام بدعوى اصابته بالكورونا.
وحسب المصادر فإن الحراسة المتواجدة داخل المستشفى تسمح لنافع بالتحرك في مساحات واسعة ودون أي مضايقات. ويلقتي من يشاء من الزوار ما دفع بعض عناصر النظام المباد إلى عقد اجتماع معه داخل المستشفى.
وذكرت المصادر إن قيادات النظام المباد تستغل ثغرة السماح لهم بالعلاج في المستشفيات الخاصة لتنيظم إجتماعات مع العناصر الطليقة.
يذكر أن نافع نُقل المستشفى بأمر من القضاء وهو الجهة الوحيدة المختصة للبت في أمر نقل نافع مجدداً إلى داخل مستشفى السجن وتشديد الحراسة عليه في المستشفى.
بلد العجائب زول عندو َكورونا اي مرض الكوفيد-19.. برضو الجماعة متلصقين فيهو!.. لماذا. تسمح إدارة المستشفى بذلك.. ولماذا لا يرسل لمراكز العزل؟.. لماذا يسمح له. التحرك كما شاء.. ويلتقي من أراد دون التقيد بالاشتراطات الصحية؟!
هل هذا يعني الكورونا ذاتها تلحس كوعها؟!..
بلد العجائب زول عندو َكورونا اي مرض الكوفيد-19.. برضو الجماعة متلصقين فيهو!.. لماذا. تسمح إدارة المستشفى بذلك.. ولماذا لا يرسل لمراكز العزل؟.. لماذا يسمح له. التحرك كما شاء.. ويلتقي من أراد دون التقيد بالاشتراطات الصحية؟!
هل هذا يعني الكورونا ذاتها تلحس كوعها؟!.. وبعدين الجماعة عودونا يدعو المرض وياخد ا اورنيك طبي ويجوا يسرقو السلطة..
ما الفائدة في نشر مثل هذه الأخبار إذا كانت السلطات هي التي تحمي مثل هذه اللقاءت تحت أستار ودعاوي مختلفة.. والنظام القضائي هو قضاؤهم والدعم السريع سوف يميل إلي قواعدة السابقة .. ثمة تكتيكات تتم وفق مرجعيات النظام التالف .. فاذا كان النظام الحالي يتعامل بمثل هذه الرعونة تجاه طلقاء النظام البائد ورموزه فقد أصبح من الواجب علينا التبرُّء من هذا النظام القائم تحت ظل الحكومة الإنتقالية والبحث عن تحالفات جديدة تعيد للثورة مجدها وشموخها الذي طلعت به .. لم تنجح هذه الثورة (بالبارد كدة) فقد ضحى من أجلها خيرة شباب الوطن بأرواحهم وجُرح منهم الآلاف ولم يتعافوا بعد ولا زالوا يقاسون آلام جراحهم, ولم تقدّم الحكومة شيئاً لاجل علاجهم ولم تحّرك ساكناً على الرغم من أن من هم على سدة الحكم الآن في مجلسي السيادة والوزراء قد جلسوا على الكراسي التي هم عليها على دماء أولئك الشهداء الأبرار لهذه الثورة السامقة وعلى أنين جرحاها الذين ما زال جرحهم ينزف.. وهم يتصارعون من أجل دنيا فانية ونعيم زائل ولم يضمّدوا جراح من رفعوهم درجات على السلطة التي تعمي الأبصار وتقفل القلوب .. فكيف بعد هذا يمكن أن نصف من أتوا على ظهور شهدائنا وانين جرحانا وهم يتركون أعداء الأمس, الذين قتّلوا وعذّبوا من تركوا لنا الديار لننعم نحن وأبناؤنا وأبنائهم من بعدهم في سودان تشرئب له الرؤوس من بعد تقدم وتطور وإزدهار ينعم فيه الجميع بحياة هادئة .. تركوهم يمرحون ويتغامزون بل ويعدون العدة في عقد إجتماعاتهم من أجل التخريب ومن ثم العودة مرة أُخرى لممارسة هواياتهم في وضح النهار وعلى رؤوس الأشهاد.. كيف يمكن أن نصفهم غير كونهم (كيزان) بقي من بقي منهم علي السلطة من أجل إعادة الكرة وأتى من أتي من أجل مساعدة أولياء نعمته على النجاة من المحاكمة على أن يبقى هو في موقعة .. كيف يمكن أن نصفهم غير كونهم خونة ومن سارقي الثورة؟؟؟!!! الملك لله .. مالذي يحدث بحق الله .. أهو الذُّل والهوان أم الجبن والعوار؟؟!! لا لا .. لا أعتقد ذلك .. أنهم سارقون .. أنهم سارقون ..