الضعين: الراكوبة
أكد والي شرق دارفور محمد عليو، أن الولاية تنعم بالأمن والاستقرار “ماعدا اللهيب الذي عم معظم ولايات السودان الذي قام به الجبناء الذين أرادوا طمس هوية البلد ومعالمها الأثرية”.
وجزم عليون، بأن أولئك المتورطين في أحداث العنف، سيقدمون إلى محاكمة عادلة تحقيقا لشعار الثورة “حرية سلام وعدالة”، مؤكدا ان كل من تثبت ادانته يقدم إلى محاكمة عادلة دون النظر إلى انتمائه السياسي أو الحزبي، ولفت إلى انه تم إيقاف أكثر من 80 متهما في أحداث محلية الضعين وبحر العرب، وسوف يخضعون إلى محاكمات عادلة.
وكشف والي ولاية شرق دارفور، أن مستشفى الشيخ محمد بن زايد بالضعين تبرع به الشيخ محمد بن زايد للسودان ووجه نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو، ببناءه بمدينة الضعين تقدر مساحته بأكثر من 11الف مترا ويقع في الجزء الشرقي للمدينة التي تضم اكثر من 2 مليون نسمة وأكثر من 160 ألف لاجئ من جنوب السودان، فضلا عن أكثر من 200 ألف نازح من الولايات الأخرى.
أما فيما يتعلق بالجانب الأمني بالولاية، قال الوالي انه بفضل الوعي المجتمعي فقد شهدت الولاية خلال السبعة أشهر الماضية استقرارا أمنيا ملحوظا إلا بعض النزاعات الفردية، لافتا إلى أن الولاية شهدت في السابق صراعات قبلية بين الرزيقات والمعاليا والرزيقات والبرقد وفي أطرافها الشرقية.
وأضاف قائلا: “من مآخذنا على النظام السابق انه في الولايات خاصة في دارفور جعل تكوين الولايات والمحليات على أساس قبلي”.
