كسلا: الراكوبة
تمكنت قوة من شعبة الاستخبارات العسكرية، التابعة لقيادة الفرقة (11) مشاة بولاية كسلا من ضبط كميات من الأسلحة، وحشيش الشاشمندي، وعملات مالية مزورة، في المنطقة الجنوبية للولاية علي الشريط الحدودي بمحلية ريفي ود الحليو، التي تجاور دولتي إثيوبيا وإريتريا.
ووقف امين عام حكومة ولاية كسلا الوالي المكلف الطيب محمد الشيخ خلال زيارته إلى محلية ود الحليو برفقة أعضاء لجنة أمن الولاية وقف بمكاتب شعبة الاستخبارات على الإنجاز الذي تحقق، والذي يجئ ضمن سلسلة الانجازات التي ظلت تحققها شعبة الاستخبارات، والأجهزة الأمنية الاخرى في إطار المهام الموكلة اليها خاصة في ظل التداعيات التي يشهدها الشريط الحدودي جراء الصراع الدائر في اثيوبيا في إقليم التقراي، الأمر الذي ترتب عليه ظهور عدد من الانشطة، والمهددات الأمنية والاقتصادية على المنطقة علاوة على الجرائم العابرة للحدود في مختلف الأوجه.
واشاد الوالي بنهج الاجهزة الامنية والتنسيق القائم بينها من أجل حماية البلاد.
وقال إن ثورة ديسمبر قامت من أجل التغيير وتصحيح كثير من الأوضاع خاصة مسالة التعاون في جانب الأمن باعتباره مسؤولية الجميع.
وأضاف أن القوات المسلحة تنتشر حاليا في كافة المواقع حماية الأراضي المسلوبة طوال الفترات الماضية وتعمل في دور مقدس الأمر الذي يتطلب من المواطن في كافة قطاعاته ان يتضافر معها للوصول الي من اسماها بـ الشبكات الإجرامية الكبيرة التي تحمل أهدافا واضحة بقصد تخريب اقتصاد البلاد وتدميرها والحد من نشاط هذه الشبكات وتقليلها.
ونادي الوالي من خلال التواصل مع المركز ممثلا في وزارة العدل بإصدار قوانين رادعة للجرائم التي تمثل عملا ضد الدولة وردع المجرمين المتجردين من الإنسانية .
وأوضح الوالي أن المحلية ذات موقع جغرافي خاص وتعاني من اشكاليات وجود اللاجئين ومايرتبط بها من تهريب السلاح والمخدرات والبشر وتزوير العملات والأمراض العابرة.
