مريم الصادق وزير خارجية فاشل من اجل يوم تدعو المصريين إلى إحتلال أرضنا (1)

يا حبيب،
١-
مع خالص احترامي لشخصك الكريم، اقول لك بكل صراحة انك لم تاتي بشيء جديد في المقال، لان دعوة الوزيرة مريم للمصرين بالقدوم الي للزراعة، هي اصلآ دعوة موجودة في السودان منذ عهد الرئيس الراحل النميري، واعيد بك الي سنوات السبعينات عندما طرح النميري فكرة “التكامل الاقتصادي بين مصر والسودان” عام ١٩٧٤، وقتها اعطي النميري للمصر حق زراعة ملايين الفدادين، وجاءت عشرات الوفود المصرية للسودان، وعاينوا الاراضي القابلة للزراعة، ولكن فشل المشروع الاقتصادي بسبب التمويل، وكان النميري قد اشترط علي مصر ان تتكفل هي بكل المصاريف، والسودان فقط بمنح الاراضي!!، وبالطبع هي اتفاقية غير معقولة بسبب التكاليف الباهظة.
٢-
مريم لم تاتي بشيء خارق من عندها، كل ما فعلته انها قلبت في دفاتر الوزراء الذين سبقوها في المنصب، واستخرجت منها الخطب القديمة، وسافر باحداها الي القاهرة، وهناك قرأت عليهم خطاب قديم متجدد عمره (٤٧) عام!!
٣-
يا حبيب، كل وزراء الخارجية القدامي امثال ( علي عثمان، مصطفي اسماعيل، علي الكرتي)، كلهم قالوا نفس كلام مريم، وان “السودان سلة غذاء العالم العربي”!!
٤-
العيب الوحيد في زيارة مريم للقاهرة، انها لم تناقش القضايا القديمة العالقة بين البلدين مثل (حلايب، رسم الحدود، اعادة اتفاقية الحريات الأربعة ، زيادة المنح الدراسية للطلاب السودانيين).
٥-
في تاريخ وزارة الخارجية، نجد ان بعض الدكاترة شغلوا العمل كوزاراء في الخارجية مثل ( ابراهيم غندور طبيب الاسنان، مصطفي اسماعيل طبيب الاسنان، واخرين)، وجاءت من بعدهم الدكتورة مريم خريجة جامعة الاردن في مجال الطب النفسي….هل فهمت يا كنان محمد الحسين، لماذا تدهور حال وزارة الخارجية لدرجة الحضيض لدرجة ان سفاح العيلفون ما زال يمثل السودان في الجامعة العربية ؟!!…وان الوزارة موعودة بمحن وبلاوي لا تحصي ولا تعد في زمن حكم “مريم المنصورة”؟!!

عملتوا الدعوة للاسثمار .. دعوة للاحتلال ؟؟
امركم عجيب يا حزب المكاجرة والمتاجرة !!!
انتوا الجيش ده البتدافعوا عنو هسي ده ، لما مشى يحارب في الفشقة قبل شهرين ما قلتوا بيحارب بالوكالة عن مصر و السيسي !!!!!
وهسي عاملين حملة ضد زيارة السيسي للسودان ، وامبارح عارضتوا العلاقات مع اسرائيل وبتقولوا انو الحكومة بتنفذ اجندة الخليج ، انتو دايرين شنو بالضبط ؟ انو البلد دي تقطع علاقاته مع كل العالم ونقعد جوة البلد ونتشاكل ونكورك ونعوسه زي ما كانوا بيعملوا الكيزان ؟
عندنا مصالح مع مصر وتشاد واسرائيل وامريكا والخليج و اثيوبيا ، لازم ننفتح على كل العالم ، لدينا اراضي كثيرة و شاسعة بانتظار من يستثمرها و احياءها ، بنفسنا او بغيرنا و هذا ما يجري في كل دول العالم ، الان هناك مستثمرين سودانيين في اثيبويا و مصر ودبي لديهم مشاريع بملايين الدولارات ، مصانع وعقارات و فنادق وحتى محلات صاعوط .
اما انو اي مسؤل يزور الامارات او يقابل وفد اسرائيلي او مسؤل امريكي او اممي او غيره فهو عميل ، فهذا والله هو فهم الكيزان بعينه .
يا هؤلاء العالم اتغّير و عشان كدا السودانيين قاموا وغيّروا ما كانوا عليه من ضلال و تخبط و عشوائية وتكلّس عشان يلحقوا بالعالم ده .