الإستعمار والإستحمار عند مريم ورباح!!

سلام يا .. وطن
حيدر احمد خيرالله
إن الأزمة التي أدخلت بلادنا فيها الدكتورة مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية السودانية والتي أثارت فيها حفيظة الشعب كله ، فلقد تناولنا الأمر على هذه الزاوية وطالبنا تدخل السيد / رئيس الوزراء د.عبدالله حمدوك ، وكذلك طلبنا من المجلس المركزي للحرية والتغيير، أن يحسم هذا العبث العابث الذي يمارسه حزب الأمة القومي في وزارة الخارجية ، ونحن على يقين بان الدكتورة مريم الصادق أدنى وأضعف من أن تجلس على كرسي جلس عليه ، المرحوم محمد أحمد محجوب ، والأستاذ /أحمد خير المحامي ، والدكتور/ منصور خالد ، والأستاذ / جمال محمد أحمد ، والدكتور / فرانسيس دينق والعديد من عظماء الدبلوماسية السودانية الذين أرسوا القواعد ووضعوا بصماتهم في خارطة العالم المعاصر ، ثم أظلنا الوقت الذي نجد فيه الوزيرة مريم الصادق تتدثر بدثار اللغة كمخرج من كبوة مفضوحة وذلك حتى لاتمارس علينا المكابرة والإستمرار في الضلال المبين ،فإن الحيلة أو قل لدى الدقة الإحتيال الذي قامت به شقيقة الوزيرة الأستاذة رباح الصادق عندما أضافت للإستعمار الذي كشفت عنه مريم عن بقايا مادار داخل الغرفة المغلقة فانها بماجرى به لسانها من كلمات تشوِّه مفهوم السيادة الوطنية وتطمس كل ملامح الإستثمار، والمؤسف جداً أن الوزيرة لاتميز بين الكثافة السكانية وغيرها .. والوزيرة تجهل تماماً نظم ولوائح الإستثمار ، ولاتتورع شقيقتها رباح من أن تطلق علينا لفظة الإستحمار، دون أن ترمش لها عين .
*والاستاذة رباح الصادق تمضي في مناصرة شقيقتها على طريقة (أنا وأخوي على إبن عمي وأنا وإبن عمي على الغريب) وإبتدرت مناصرتها بالقول : (ليت المنصورة إستخدمت كلمة : (مذارعة)التي كثيراً ماإستخدمها الحقاني لوصف الفكرة التي تحدثت عنها مستخدمة لفظ (إستعمار) ولو أنها فعلت لضبطت المصطلح ، ولسدت منافذ الغرض والإستحمار) ولعمري لم أفهم هل مريم هي سيبويه أم مجرد وزير خارجية ، وعاطلة عن الفكر والدربة والدراية ؟! والحصة يابنات السيد الإمام : سيادة وطنية وليست حصة لغة عربية ولامقدمة في العلوم الفلسفية، ورباح تفترض أن مريماً لو إستخدمت كلمة مذارعة والشاهد إنها إستخدمت مابداخلها من هوان وطني ، فلماذا تلوي رباح عنق الكلمات ليستقيم لها دفاعاً لاتملك له مقدمات ؟! ودلفت تلقائياً الى الإستحمار ونحن لن نرد اليها ماقذفت به الآخرين من إستحمار ، فإن شعبنا شديد التمييز بين الحمار والمستحمر والمفتقر للسيادة الوطنية .
*ووزارة الخارجية خرجت علينا ببيان مقتضب وبائس في محاولة لستر هذه العورة الدبلوماسية التي سيدفع ثمنها شعبنا للأسف الشديد ،ونحن قد نحاول إلتماس العذر للدكتورة مريم الصادق ، ونرد الأمر لعدم الخبرة والعزم والفهم ، لكننا لانستطيع إلتماس العذر للسيد رئيس الوزراء ، خاصة في هذا الظرف الدقيق الذي تعيشه أمتنا ، إضافة للواقع الحربي المستعر في الشرق ، كل ذلك يجعلنا نأخذ الأمر بشدة لاتعرف المجاملة ، لأن بلادنا ليست حقل تجارب ولن تكون ، وسلام يااااااااوطن.
سلام يا
(مصادر عسكرية :تكشف عن حشود عسكرية إثيوبية بقوات ثقيلة ،ومدرعات في مستوطنة (برخت)داخل الأراضي السودانية )ونسأل السيدة مريم الصادق وشقيقتها رباح : هل هذا إستعمار أم إستحمار؟! وسلام يا
الجريدة السبت 6/مارس2021
شكرا يا أستاذ\ حيدر على المقال الرائع .. مشكلتنا في السودان ستبقى قائمة ما بقي حزب الامة وتأليهه لآل المهدي, وتصديق آل المهدي للفرية الساذجة, للاسف يعتقد آل المهدي بأن السودان ملكية خاصة بهم بإستنادهم على أحداث تاريخية شارك فيها كل الشعب السوداني من أجل السودان وليس من أجل السيّد المهدي.
الخطأ الصغير جداً و الغير مرئي في ظلمة الليل البهيم, يجعل مرتكبة يتوارى عن الأنظار, خجلاً. فما بال الذين يرتكبون أخطاءً فادحة في حق الوطن وفي وضح النهار ويدافعون عن ذلك ويجدون من يبررون أفعالهم دون أن يطرف لهم جفن؟! بماذا يمكن أن نصف أولئك, وهل بالإمكان أن يكونوا قادرين على حماية بلد صغير يمتد من ربك إلي الجزيرة أبا؟! وهم يشكون من ترامي أطراف دولة شاسعة كالسودان وقلة سكانه وعدم قدرتهم على إستغلالها؟! ولا تمانع من أن تقوم الدول الشقيقة والجارة من إستعمارها؟! نفهم تماماً ما ترمي إلية ومحاولتها جذب الأضواء وتسليط مزيدأً منه عليها بإستخدام كلمات تنمِّق بها حديثها.. نفهم ذلك أيضا فهي إبنة السيد \ الصادق واكثرهن شبها وتشبُّهاً به.
تمنيت لو لاذ صلاح مناع بالصمت عندما دافع عنها .. عندها لطلبنا من لجنة الإزالة والتمكين التدخل لأن تصريحها أخطر مما إرتكبه الكيزان طيلة الثلاثين عاماً .. وأنه سيضيع مستقبل بلد كامل مما يضعه في البداية محل سخرية دول العالم وسياسيها قبل دبلوماسييها .. نحن الآن في مرمى دهاقنة العمل الدبلوماسي والسياسي .. فقد وجدوا ضالتهم في الطبيبة التي لم تمارس مهنة الطب, وتمارس الطب في العمل الدبلوماسي بوازرة الخارجية .. يجب أن تُعالج المشكلة .. فقد أثبتت الدكتورة المنصورة وضاععتها و قلة إلمامها بالشأن المحلي, فما بال الشئون الدولية والإقليمية؟! وكما يقول الأطباء الوقاية خير من العلاج .. وقف التدمير الذي يمكن يحدثة وزير جاهل بشئون وزارته خير من تجربته ليحدث خرابا يصعب إصلاحه ولو بعد حين.
انا ليس مع بنت الصادق المهدى بس انت بتلوم مريم وانت نسيت ان كل حكومتكم جهلاء ومنبطحين وفاشلين…البلد خلاص انتهى وراح فى شبر مية لايوجد وزير ولا ريس وزاء ولا عسكر وطنيين . شيل معى الفاتحة على روح البلد