وصف سكرتير الحركة الشعبية بمقاطعة لقاوة إيمانويل موسى كراما في الندوة السياسية التي أقامتها السكرتارية يوم الأربعاء ببيام لمريك (تيما) اتفاق جوبا للسلام الموقع بين الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية بأنه اتفاق للمحاصصة وتوزيع المناصب وأوضح أن هذه الاتفاقية لن تحقق طموحات سكان المناطق المحررة ولن تحقق السلام العادل والاستقرار وترفع الظلم عن جبال النوبة والنيل الأزرق.
ودافع عن العلمانية ووصفها بأنها نظام الحكم الذي يمكن أن يستوعب التنوع الديني والثقافي واللغوي الذي يتمتع به السودان وذكر أن السكرتارية لديها معلومات مؤكدة أن الجبهة الثالثة (تمازج) تقوم باستقطاب وتجنيد أبناء المسيرية وتوجههم ضد النوبة والإثنيات الأخرى بمدينة لقاوة.
ومن جهته جدد رئيس الحركة الشعبية بلقاوة بالإنابة/ الطيب كادقلي سويا ثقته في الإدارة الأهلية للقيام بالدور المنوط بها في المحافظة على وحدة وتماسك قبائل المقاطعة وتفويت الفرص على المتربصين الذين يحاولون استغلال الأحداث لضرب النسيج الاجتماعي وحذر من مغبة أعمال النهب التي تقوم بها مجموعات متفلتة ويدفع ثمنها الأبرياء من المواطنين وترحم على روح الفقيد محمد إبراهيم برمة الذي قتل مطلع هذا الأسبوع في منزله ببوما تردي (رأس الفيل) ببيام تلشي على أيدي مجموعات مجهولة يعتقد أنها تنتمي لأحدى المكونات القبلية الرعوية ودعا جماهير الحركة الشعبية بمناطق سيطرة الحكومة لعدم الإذعان والاستجابة لدعوات ما يسمى بكيان وحدة شعب النوبة الذي يضم قيادات من النظام البائد وقادة من الدعم السريع والتي نشطت هذه الأيام وتعمل على إعادة إنتاج سيناريو ما حدث قبل اتفاقيه نيفاشا يذكر أن الندوة تناولت أهداف مشروع السودان والهوية واتفاق جوبا.
________
*_الميدان 3767،، الثلاثاء 11 مارس 2021م_*
