جامعة أفريقيا العالمية.. خلافات اللجنة وعودة التمكين

تعتقد مصادر في جامعة أفريقيا العالمية التي تقع جنوب الخرطوم، أن القوى المضادة بالجامعة تمكنت من العودة لإزاحة الجماعات الموالية للثورة؛ ففي خضم معركة بين الطرفين، أصدرت لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد قرارًا مفاجئًا بحل لجنة التفكيك بجامعة أفريقيا العالمية.
وكانت لجنة إزالة التمكين العليا قد أصدرت قرارًا بحل لجنة التفكيك بجامعة أفريقيا العالمية بالتزامن مع تعيين مديرها، هنود أبية كادوف، في تشرين الأول/أكتوبر 2020، وذلك بعد أيام قليلة من فصل اللجنة بالجامعة لـ(64) استاذًا وموظفًا ينتمون إلى النظام البائد، وحُررت خطابات الفصل بناءً على مبررات مُستقاة من معلومات ميدانية أن هذه المجموعة قد تقوض عملية التغيير في الجامعة التي تعرف بأنها معقل الحركة الإسلامية والتنظيم البائد، بحسب تصريح من عضو اللجنة لـ”الترا سودان”.
وذكر مصدر آخر من الجامعة في تصريحات لـ”الترا سودان”، أن الرئيس المناوب للجنة التفكيك محمد الفكي سليمان، استجاب لمطالب غير مبررة بحل لجنة التفكيك بجامعة أفريقيا العالمية في تشرين الأول/أكتوبر 2020، وأصدر قرارًا بحل اللجنة ما أدى إلى عودة القوى المضادة وتعطيل تفكيك مراكز النظام البائد بجامعة أفريقيا العالمية.
وأوضح المصدر أن إدارة الجامعة هددت بفصل جميع أعضاء لجنة التفكيك من الجامعة، وبالفعل نفذت تهديدها بفصل أربعة أساتذة في شباط/فبراير الماضي، وهناك قائمة جديدة في الطريق.
وأضاف المصدر: “شكلت إدارة الجامعة لجنة للتحقيق مع أحد الأساتذة وحققوا معه بتهمة نقد وزيرة التعليم العالي انتصار صغيرون على حسابه الشخصي في فيسبوك، وهددته اللجنة بالفصل إذا انتقد مسؤولي الجامعة أو الوزيرة”.
ويرى المصدر أن القوى المضادة المسنودة من إدارة الجامعة انتصرت في جامعة أفريقيا العالمية، وعادت لتمارس عملية التنكيل بالأساتذة المعروفين بالانتماء إلى قوى الثورة والمشاركة في الحراك السلمي، مشيرًا إلى أن إدارة الجامعة فصلت أربعة أساتذة لأسباب واهية جدًا.
ويتداول على نطاق واسع داخل جامعة أفريقيا عن محاولات حثيثة من عناصر موالية لحزب المؤتمر الوطني المحلول، بالعودة إلى تصدر مراكز بالجامعة، سيما في ظل ضعف الإدارة وعدم متابعة وزارة التعليم العالي التي تتماهى مع هذه الإجراءات على حد قول المصادر.
ونقل مصدر أن الوضع الآن داخل جامعة أفريقيا العالمية عاد إلى ما كان عليه قبل الإطاحة بنظام البشير، وشعرت القوى المضادة أنها يمكن أن تطرد جميع العناصر الموالية للثورة لأن وزارة التعليم العالي ولجنة التفكيك العليا هيأت لهم كل السبل، على حد تعبيره.
ويوضح المصدر أن هناك اعتقادًا داخل الجامعة بأن التمويل الدولي سيتضرر حال إبعاد العناصر الموالية للنظام البائد؛ لذلك لا يجدون حرجًا في العمل على إعادتهم وتسكينهم في مراكز الجامعة.
ويعد القيادي في الحركة الإسلامية ووزير الإعلام في العام 2011 كمال عبيد أحد أبرز الذين طالتهم كشوفات لجنة التفكيك بالفصل من جامعة أفريقيا العالمية، والتي يعتبر عبيد أحد قادتها إلى جانب عشرات القيادات من النظام البائد من الذين منحوا درجات علمية من الجامعة وعملوا بها لسنوات طويلة، وتقول لجنة التفكيك المحلولة أنها حصلت على وثائق تثبت عدم أهليتهم للوظائف.
وأضاف المصدر: “النشاط اللاصفي مستمر في الجامعة كما كان قبل سقوط المخلوع، ولم يتغير أي شيء سوى أن شعارات الثورة تحطمت أمام بوابتها. نحن نشعر بالخذلان لأن القوى الموالية للثورة هي من طلبت تعيين المدير الجديد، والذي خيب آمالنا”.
من جهته أكد رئيس لجنة التفكيك بالإنابة محمد الفكي سليمان، في حديث لـ”الترا سودان”، أن حل لجنة التفكيك بجامعة أفريقيا العالمية جاء نتيجة الخلافات التي توسعت بين أعضاء اللجنة.
وأجرى محرر “الترا سودان” اتصالات متكررة بمساعد مدير جامعة أفريقيا العالمية مرتضى سليمان للرد على هذه المعلومات، لكن تعذر الحصول على تعليق فوري منه.
وحول مصير اللجنة تعهد عضو مجلس السيادة بتشكيل لجنة تفكيك جديدة بجامعة أفريقيا العالمية خلال أيام قليلة لتفكيك التمكين السياسي والفساد بالجامعة، موضحًا أن لجنة التفكيك العليا ستعمل على معالجة أوضاع الاساتذة الذين تعرضوا للفصل مؤخرًا بواسطة الإدارة.
وأشار محمد الفكي سليمان إلى أن لجنة التفكيك تتطلع إلى تفكيك التمكين بجامعة أفريقيا العالمية ولن تتردد حيال ذلك، مشيرًا إلى أن الفرصة غير مواتية لعودة عناصر الحرس القديم لأن اللجنة ماضية في تجفيف دولة التمكين، على حد قوله.
الترا سودان




لجنة إزالة التمكين السابقة أنهت عقد 23 وليس 64 ( المقال أسفل )، كان بلوهم كويس ما كان بفرفرفوا لي الآن
أصدرت لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال قرارا اليوم بإنهاء عقودات 23 من العاملين بجامعة افريقيا العالمية ، والتي قالت اللجنة إنها تعد بؤرة من بؤر النظام البائد حيث لايزال يعقد اجتماعاته السرية بها.
وأوضح الأستاذ صلاح مناع عضو اللجنة في المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة مساء الأحد بالقصر الجمهوري أن اللجنة أعفت ايضا رئيس وأعضاء مجلس أمناء جامعة افريقيا العالمية من مهامهم وهم د.مصطفي عثمان اسماعيل والفاتح عروة وعبدالباسط حمزة وعطا المنان بخيت وسراج الدين عبدالباقي وسراج الدين عبدالغفار وعصام احمد البشير وعمر السماني وحسن مكي محمد احمد وعبدالرحيم علي واسامة اسماعيل وكمال محمد عبيد وحسن عثمان سكوتة ونزار احمد عبدالحليم ودفع الله محمد الأمين والنعيم سعد بريمة ومحمد عثمان احمد محجوب ومهند عطا عبدالرحيم ومحمد عبدالحليم .
الخرطوم 23-8-2020م(سونا)
يقال إن الأستاذة الفصلوهم من الكيزان فيهم من وصل لي درجة البروفيسور عبر النشاطات اللاصفية وليس لديهم اساهمات أكاديمية تذكر
الكيزان جابهم الترابي من زمن المصالحة مع نميري ومعظمهم كانوا أستاذة كتاب أو مرحلة ابتدائية وقتها وفي زمن الإنقاذ أصبحوا بروفات ، المؤسس الحقيقي للمركز الإسلامي في السبعينات هو منصور خالد
بالتأكيد مدير جامعة افريقيا بروف هنود ابيا هو الان حامى حمى عناصر النظام البائد بالجامعة وخوفا على الكرسى احتضنهم ورفعهم لمناصب إدارية عليا وحافظ على عمداء الكليات والإدارات تحت جناحه وخوفا من المنافسة قام بإنهاء انتداب الدكتور عمر التاج رئيس تجمع الأساتذة بالجامعة وحرمانهم من حقوقه كما قام بفصل كل من د.احمد ود.منير ود. النذير . كما قام بتشكيل لجنة تحقيق مع د. حميدة تمهيدا لفصله. وطال التهديد والابتزاز العمال والموظفين بالفصل من الخدمة ومن جهة أخرى بالرغم من تردى الوضع المالى للجامعة وعدم صرف رواتب الأساتذة لعام تقريبا تلاته انه خص بعض عناصر النظام البائد من الأساتذة وصرف لهم بعض متاخراتهم الدولارية دون الاخرين هذا بالإضافة للصرف البذخى لنثرياته إذ هى خمسون ألف جنيه أسبوعيا ( وجبة الإفطار اليومى).
ما زال السيد المدير يتبجح بأنه لن ولم يغادر الجامعة لانه مسنود من جهات سيادية عليا منهم السيدة وزيرة التعليم العالى التى اوحت آلية بمعاقبة د. حميدة لانتقاده لها (وبالفعل تم ذلك استرضاء لها)
كل ذلك ولا حياة لمن تنادى فى دوائر القرار السياسى او المهنى
ولكننا تطلقها صرخة ادوية
أدركوا جامعة افريقيا العالمية