تمكنت شعبة عمليات الخرطوم الفيدرالية من القبض على زعيم عصابة متفلتة تورطت فى مقتل شاب اثناء حفل (دي جي) اقيم باحد احياء الخرطوم .
وكان بلاغاً قد ورد لدى الشرطة افاد فيه الشاكي بأن مجهولاً قام بقتل ابنه فى حفل باحد احياء منطقة الشاحنات الواقعة جنوبي الخرطوم، وفور البلاغ حققت الشرطة حول ملابسات الحادث، حيث تبين لديها ان عصابة متفلتة يطلق عليها عصابة (فيفتى) قامت باقتحام حفل ومهاجمة الحضور، وسددت طعنات لابنه وغادرت مسرح الحادث فور ارتكاب جريمة القتل . وفور البلاغ تم تشكيل قوات من الفيدرالية للبحث والتحرى وجمع المعلومات، وتوصلت الشرطة اثناء تحرياتها الى ان الجناة هم مجموعة من العصابة المذكورة، وان زعيمهم الجانى يبلغ من العمر (17) عاماً، وانه من اخطر معتادى الاجرام والنهب باستخدام السواطير وارهاب الضحايا.
واشارت المعلومات الى انه منذ قيامه بقتل الضحية فر هارباً ولم يعثر له على اثر . وتحركت الشرطة وقامت بجمع المعلومات والتحرى، حيث اشارت المعلومات الواردة الى ان المتهم ظهر فى حى مانديلا وانه يرتاد منزلاً تباع فيه الخمور المصنعة محلياً، ونصبت الشرطة كميناً محكماً اسفر عن الايقاع بالمتهم، وفور التحرى معه اقر بقتله الضحية، وافاد بان اسباب قتله له مشاجرة وخلافات بينهما.
وارشد على السكين اداة الجريمة وتم احضارها، وضبطت فانيلة عليها آثار دماء، وتم تحويل المضبوطات الى المعامل الجنائية.
الانتباهة
عندما قراءت العنوان الذي يقول القبض على زعيم عصابة (قاصر) ارتكب جريمة قتل في حفل (دي جي) ظننت ان الخبر منقول من احد الدول الاوربية او الغربية وتحديدا امريكا لكن ما جعلني اكثر اندهاشا شعار الشرطة السودانية ورغم ذلك زاد اندهاشي ان في الامر لبس فلملمت قدرتي الباقية وتذكرت عبدالقادر الكتيابي والمبدع مصطفى سيد احمد وشديت يدي على الماوس وضغط عليها وغصت في التفاصيل في حفل ال D.G التي لم اعرف معنها الى هذه اللحظة رغم اندهاشي الشديد لكن حب الاستطلاع الذي تملكني جعلني اسرع الخطي بين السطور ليزاد يقيني ويتبدد الشك في داخلي فصدمت باسم العصابة Fifty فلقد تاكد لي ان وطني السودان لقد تمت انقلزته ( يعني اصبح انجليزي اللغة ) بعد ان استعربته (صار عربيا اللغة )حكومة الانقاذ