السعودية تتعهد بدعم السودان بمبلغ (3) مليارات دولار

اخبار السودان
اخبار السودان » السودان الان » السعودية تتعهد بدعم السودان بمبلغ (3) مليارات دولار
السودان الان
السعودية تتعهد بدعم السودان بمبلغ (3) مليارات دولار
تم النشر منذُ 25 ثانيةاضف تعليقاًمصدر الخبر / صحيفة الصيحة
صحيفة الصيحة
مصدر الخبر / صحيفة الصيحة
الخرطوم ـ الصيحة
أكّد وزير رئاسة مجلس الوزراء خالد عمر يوسف “سلك”، أن زيارة رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك والوفد المرافق له إلى المملكة العربية السعودية، حققت نجاحاً كبيراً إذ تعهدت قيادة المملكة بالدعم الكامل للشعب السوداني وحكومة الفترة الانتقالية، فيما كشفت مصادر عن موافقة المملكة على استئناف دفع المنحة السابقة؛ البالغ قدرها 1.5 مليار دولار، فضلاً عن تعهد قيادة المملكة بإنشاء صندوق استثماري خاص بالسودان، تسهم فيه الرياض بمبلغ 3 مليارات دولار، وستدعو دول الخليج للمساهمة في الصندوق الاستثماري.
وأوضح “سلك” في تصريح صحفي أمس حول الاجتماع الذي جمع رئيس مجلس الوزراء دكتور عبد الله حمدوك والوفد المرافق له بصاحب السمو الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية، نائب رئيس الوزراء، أن اللقاء كان وديَّاً ويؤسس لفصل جديد من فصول العلاقة الممتدة بين السودان والمملكة العربية السعودية ويقوم على التعاون المشترك وتبادل المصالح واستقرار وأمن البلدين واستثمار الإمكانات والمقدرات الكبيرة البشرية والمادية للبلدين من أجل رفاه شعبي البلدين.
وأضافت وزيرة الخارجية مريم الصادق أن الوفد وجد إقبالاً واضحاً من المملكة العربية السعودية لسودان الثورة والذي لم يبدأ بهذه الزيارة فقط، حيث أن الدعم الذي وجده السودان بعد نجاح ثورة ديسمبر تمثل في المنحة الأولى والدعم الكبير لسلام السودان بجوبا وتنظيم مؤتمر أصدقاء السودان في أغسطس 2020م وفي الدعم السياسي الكبير الذي ساعد السودان على الخروج من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وقالت إن اللقاء ناقش أمن البحر الأحمر والاستثمار فيه بتحويله لساحة تنموية كبيرة ليكون فى ذلك اجتثاث لجذور الإرهاب ومشاكل الفقر التي تعمل كمهددات أمنية، بالارتكاز على الآفاق الواسعة بين السودان والمملكة العربية السعودية خصوصاً لقربها المباشر جُغرافياً مما يحتم العمل الجاد لترجمة ذلك على أرض الواقع ليكون داعماً للسياحة في البلدين الشقيقين، خاصة وأن البلدين يستشرفان نقلة واضحة في شكل العلاقات الثنائية، وأن السودان ينطلق نحو العالم بحرية ويتطلع لخدمة مصالحه العليا التي تفضي إلى السلام والاستقرار والعدالة.
ووصف وزير المالية والتخطيط الاقتصادي د. جبريل إبراهيم، اللقاء مع قيادة المملكة “بالمُثمر جداً”، إذ تبيّن فيه أن المملكة العربية السعودية الآن متوجهة بكلياتها نحو الانفتاح والاستثمار في السودان ببناء علاقات وشراكات استراتيجية بالسودان، مؤكداً معرفة المملكة بإمكانات وفرص نجاح السودان في كل المجالات، وعلى رأسها المجال الاقتصادي. وأكّدَ د. جبريل وعد الحكومة السعودية باستثمارات كبيرة في السودان، وبالتوسع في الاستثمار كلما توسعت البلاد في المجالات المختلفة باستيعاب الإمكانات التي تتيحها آفاق التعاون مع المملكة في مختلف مشروعات البنى التحتية بكل أنواعها والمشروعات الزراعية ومشروعات الثروة الحيوانية.
الصيحة
لا شك فى أن المملكة العربية السعودية مهتمة باستقرار السودان لأنه المشاطئ الغربى للمملكة وبالتالى يكون استقراره من استقرار المملكة.. وقد قال من ذى قبل الملك الراحل فهد بأن السعودية مستعدة لأقتسام اللقمة مع السودان.. ليست السعودية وحدها بل كل دول الخليج فهى لا تزال تذكر أفضال السودانيين فيها الكويت من قبل وقطر كلها ظلت تقف إلى جانب السودان.. الأهم إستعدادنا الإدارى والمصرفى للإيفاء بمتطلبات إدارة هذه التدفقات المالية. لقد قالها الشيخ حمد أمير قطر للمخلوع عمر البشير بالصوت العالى وبالحرف الواحد ( فخامة الرئيس إن قطر ستقف معكم من الريال إلى المليار وعليكم محاربة الروتين والفساد ) وجاء رد الأبله المعتوه صادما ( حاضر طال عمرك .. حاضر طال عمرك ) وتخيلته ناثرا حبات الارز المتطايرة من فيه على من حوله. حقا كانت الشرزمة المتأسلمة التى رافقت البشير فى تلك الرحلة ثلة من أغبياء مسطولين حيث لم يفلح اي منهم للإشارة إلى هبنقة أن ماقاله الأمير بالرغم من فيض كرمه ولكنه يدخل في شأن داخلى بحت والقبول به هكذا رضوخ لا داعى له.. على الأقل كان سيرفع السعر قليلا. المهم حكومة الثورة الان مطلوب منها بسط يد القانون الرادع على الفساد والمفسدين بجانب إعادة ترتيب الأولويات الوطنية ومتابعتها بدقة وعليها ألغا تنسى المقولة السودانية المأثورة ( اللقمة الكبيرة تفرق الضرا) .والله لولا الفساد لما كان السودان بعد النفط يحتاج لدعم أحد ولكنها إرادة الله الغلابة لأن فى ذلك سرا يعلمه الله وحده.. تخيلوا لو أن العصبة المتاسلمة أدارت شأن النفط بحكمة ومسئولية لما أشعلت الحالة الإقتصادية فتيل الثورة بل ربما تأخرت الثورة كثيرا.. إنها حكمة الله في بلاد السودان..