أخبار مختارة
تعرف على أسباب إقالة حمدوك لوكيل وزارة الثروة الحيوانية

قالت مصادر مطلعة لصحيفة (السوداني) إن إقالة الوكيل تمت لاسباب عدة ابرزها الفشل الإداري والمحاسبة للمسؤولين في مشكلة إرجاع بواخر المواشي، التي بلغت ٤٤ باخرة في عهده، دون محاسبة اي جهة، وتسببت في اضرار للبلاد، وعدم التخطيط الجيد لتجاوز ملف إيقاف الصادر، مع السعودية، بجانب قضية مخالفة صادر إناث الابل، حيث وجه النائب العام بتحويل بلاغ صادر الإناث الى نيابة الفساد .
واضافت المصادر: “هنالك إشكالات داخلية وغياب رؤية لحلها، مثل التعامل مع الكوادر المؤهلة وإيجاد معالجات لمشكلات الوزارة المختلفة”.
اذا كانت هذه اسباب الاقالة لماذا لم تتم الا بعد زيارة حمدوك للسعودية!؟
يا حمدوك اين كنت لما اعيدت شحنات الغنم مرة وثنتين وثلاثة!؟ 44 شحنة عادت بخسائرها للبلد وانت بعد عوتك فقط عرفت ذي المعلومة!؟
ايها السودانيون هذا رئيس وزراءكم يذهب للسعودية وياتيكم بالتعليمات
يا ايها السودانيون هذه بلادكم تدار من الرياض والقاهرة وابوظبي
اين انتم؟! يا مواطنون يا ثوار يا احرار
يا ايها السودانيون هذه بلادكم تدار من الرياض والقاهرة وابوظبي …
هذا ما يحصل بالضبط .. بلد هاملة بسبب هملة من يتحكمون في قرارها .. وبالتالي تدفع البلد والمواطن الثمن غاليا..
إن البروتوكولات المشتركة والإشتراطات التي وضعها وكيل وزارة الثروة الحيوانية المقال د. عادل فرح كانت تقصي إلى إيقاف صادرات الحيوانات الحية إلى السعودية إلى حين توقيع بروتوكول تجاري، ونبه في وقتٍ سابق إلى إن السودان ليست لديه أي بروتوكول تجاري مع السعودية يوضح فيه حقوق المصدرين لإنسياب صادر الحيوانات الحية بطرق سليمة، وأوضح في مؤتمر صحفي إنه لم يقبل بأي إبتزاز من السعودية وإذا مارس عليه ضغوطات بشان التراجع عن موقفه قبل التوقيع على البروتوكول سيقدم إستقالته من منصبه فورًا، وأقر في ذات المؤتمر الصحفي بتعرض المصدرين إلى خسائر تقدر بملايين الدولارات. وهذه كانت من أبرز النقاط التي جعل السعودية بأن يستدعي فيه رئيس الوزراء للتراجع عن ذلك أو الإطاحة بوكيل وزارة الثروة الحيوانية د. عادل فرح الذي يتمسك بنهوض قطاع الثروة الحيوانية وإدخال نظام الإلكتروني في دولاب العمل بوزارته، وهذه الآخيرة لا تقبلها المفسدون والمخربون بالمؤسسة بتاتًا.
وعلمًا بأن وزير الثروة الحيوانية السابق دكتور “علم الدين عبدالله أبشر” كان يعمل بالسعودية لفترة زمنية ليست بتلقصيرة لذا تم تعيينه بتوصية من الجانب السعودي لخدمة أجندتهم داخل قطاع هذه المؤسسة أسوة لما يخدمهم وزاء النظام البائد، إلا إنه تم إقالته بسبب رفضه القاطع من قبل بعض الأجسام الثورية بالوزارة مما أجبر أتباع آل سعود من عناصر الدولة العميقة بالوزارة إلى تكثيف مؤامراتم تجاه الوزير المكلف الوكيل المقال دكتور “عادل فرح” إنتقامًا منه ومن الثوار المؤيدون لتوجهاته في خدمة قطاع الثروة الحيوانية في البلاد.
والجميع يدرك الأزمة التي مرت بها وزارة الثروة الحيوانية بعد تعيين الوزراء الجدد التي وصلت إلى مرحلة إعادة العشرات من عناصر النظام بالبائد إلى العمل بعد إن فصلتهم لجنة إزالة التمكين وإعادة أكثر من تسعة إلى أماكن حساسة كما يرأيها مراقبون والمهتمين بالقطاع.
مرة يسائل ، اثنين يحاكم ويحقق معهم، ولكن ٤٤ مرة …!!!! نشوق المستشفى ونتحقق من سلامة قوانا العقلية وانفعالاتنا…!!!
بعد تكرار للمرة الثالثة يجب ان نضع الحيوانات فى المناصب، ونشحن ونصدر كل ناس الوزارة، ونضيف ليهم ناس العدل والقضاء والإعلام
معقوله يا ناس
معقول ارجاع ٤٤ باخره وتكوين لجان ونحن حتي الان لم نعرف الاسباب التي ادت لذلك؟؟؟؟
معقول يا ناس
السبب الاول
والثاني
والثالث
والرابع
والخامس
وتمليك المعلومات والاسباب للجماهير
واصلاح الاخطاء
انها احد المحن السودانيه الغريبه