حمدوك يطالب بمعالجة قضية حلايب مع مصر

كشف وزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف عن اجتماع مغلق بين رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك ومديرا المخابرات في مصر والسودان، أكد خلاله على تسليم السودانيين المتواجدين في مصر من المطلوبين في جرائم جنائية ومن يمارسون نشاطاً سياسياً معادياً للسودان. وقال يوسف في مؤتمر صحفي بمطار الخرطوم عقب عودة رئيس الوزراء ووفده المرافق من مصر أمس (جمعة)، إن الاجتماع المغلق لرئيس لحمدوك ومديري المخابرات في مصر والسودان ناقش تطوير التعاون الأمني وصد المهددات المشتركة، الخارجية والداخلية، التي يمر بها البلدان. وأشار إلى أن رئيس الوزراء ذكر بوضوح خلال الزيارة إلى مصر أنه من الأفضل التحدث عن المسكوت عنه في علاقات البلدين ومن ضمنه قضية حلايب وشلاتين للوصول لمعالجة عادلة، وقال يوسف: (زيارة مصر كانت ناجحة وأعقبت زيارة السعودية التي كانت ناجحة أيضاً(. وفي سياق متصل أوضح يوسف أن زيارة الوفد للسعودية شهدت اتفاقا سياسيا في عدد من الملفات المشتركة حول أمن البحر الأحمر وضرورة التكامل وقال: (كان فيها إشارة واضحة من السعودية لدعمهم الانتقال في السودان ليتجاوز الصعوبات). وأوضح أنه تم الاتفاق على استئناف المنحة السابقة وتشجيع الاستثمار وإنشاء شراكة سودانية سعودية. وأشار إلى أن ولي العهد السعودي التزم بوضع ثلاتة مليارات دولار كبداية للشراكة الاستثمارية بين البلدين ودعوة آخرين ليكونوا جزءا منها. ونوه بأن تفاصيل المنحة ستعمل عليها لجان مشتركة.
المواكب
حلايب ليست لديها قضية وانما القضية قضية من يحتلها .
اذا لم تحل مشكلة حلايب وشلاتين …
أتمنى أن لا تبدأ الحكومة السودانية في بدء أي علاقات ثنائية مع مصر….
كيف تقوم بمصر بربط خط السكة حديد من اسوان لمدينة حلفا التي عانت من التهميش طوال فترة ما بعد قيام السد العالي بلا كهرباء ..ولا تعويضات للاراضي التي غمرها السد العالي أنذاك…
يعني ما تستخفوا بينا وتمدوا جسور التواصل وأنتم محتلين لأرض عزيزة علينا ..
وكيف تقبل الحكومة وأراضيها محتلة ببناء جسور تواصل سواء مع مصر أو أثيوبيا…
على الكتاب والصحفيين التنوير بهذا الخصوص برجاء….
فالمسؤولية لا تنحصر فقط على رئيس الوزراء والحكومة يجب على الجميع التنبيه لما يحدث من انتهاك صارغ لسيادة الوطن طوال عقود من الأزمنة…… انتهى عهد التبعية ….(يجب تغيير اسم حزب الاتحادي الديموقراطي) اتحاد مع من؟؟؟!!!!
اوفيت وكفيت سوميت…لا تعامل مع مصر واثيوبيا حتي الخروج الكامل من اراضينا …وواهم من يظن ان مصر في يوم من الايام تريد لنا الخير بطلو سذاجة وضعو الاشياء في مسمياتها الصحيحة.
الحل هو انسحاب الجيش المصري من هذه المناطق ومن بعد يتم الحديث عن أي علاقات مع مصر، كما يقول الاحباش للجيش السوداني (رغماً عن أن الفشقة أرض سودانية يحتلها الأحباش).
مصر وإثيوبيا وارتريا دول لا يستفيد منها السودان بقدر ما أصابه ويصيبه منم الضرر الكثير، ولكن ساسة وعسكر السودان في العهود الأخيرة اصبحو وكلاء لهذه الدول يديرون السودان بالنيابة عنهم.
من يحتل أرضك لن يكون أبدا صديق بل هو العدو