كشفت أسرة الشهيد المعلم أحمد الخير، عن مساع مستمرة من جهاز المخابرات العامة لطلب العفو من أسرة الشهيد.
في حين، أفصح شقيق الشهيد سعد الخير، لـ”الانتباهة” أمس، عن مساع للعفو عن المتهمين فى القضية بالتزامن مع مساع مستمرة من مشايخ وقبائل سنار والدمازين، حيث ينحدر معظم المتهمين من تلك المناطق. وقال إن أسرة الشهيد كونت لجنة من الأسرة للنظر في طلب هذه المساعي رغم أن الأسرة متمسكة بالقصاص في دم الشهيد وكل شهداء الثورة.
بالتوازي مع ذلك، أبدى سعد دهشته، من أن بعض هؤلاء المشايخ طلبوا المجيء للتعزية بعد أكثر من عام وثمانية أشهر من وفاة الشهيد الأمر الذي لا يتسق مع العادات.
وأضاف: “مساعي العفو تعددت بعد صدور حكم التأييد من المحكمة العليا”، وطالب الدولة بالإسراع في تكوين المحكمة الدستورية من أجل العدالة وإكمال المنظومة العدلية بشكل عام، وحتى تقوم بتأييد حكم الإعدام في آخر مرحلة من مراحل التقاضي، حتى لا يتعطل تنفيذ الحكم لفترة طويلة على الرغم من أن الأسرة واثقة من صدور الحكم لأنه يمثل انتصاراً لدم الشهيد وكل شهداء الثورة.
الانتباهة
طريقه القتل طريقه غير انسانيه وتنسب لاقوام خسف الله بهم لسوء عملهم الذى لايتناهون عنه
لو تنازلتم لن تكونوا رجالاً وسوف يلاحكم العار القتله لا يساون كعب نعل الفقيد ودائما تذكروا معاناته أثناء ضربه وتعذيبه بلا رحمه وهم يضحكون ويقهقهون وتابعوا مع الشعب برنامج بيوت الأشباح وتذكروا ان فقيد البلاد حتى لم يحظى بما جرى لمن كانوا داخل بيوت الاشباح رغم القسوه والوحشيه التى واجهتهم يعتبر ما حدث للشهيد صوره مصغره للغايه وعليه إياكم والعفو وللذين يتوسطون اطلبوا من كل واحد تسليم احد أبنائه لتفعلوا به جزء يسير من ما وقع للشهيد وانظروا إذا كانوا سيقبلوا ويسمحوا لكم بذلك!!.
لو كان هؤلاء بشر طبيعيون لكنا قلنا ان العفو اطيب ولكن للاسف هؤلاء وحوش فى شكل بنو ادمين لذا يجب التخلص منهم وما بفعلوه بالشهيد صراحة لايمكن ان يتمحى من خيال اسرته إلا بالقصاص وان يلقى الجناة نفس المصير الذى لقاه الشهيد حتى للاسف ان الشهيد لم يستشهد بطريقة طبيعية بل بطريقة لاتمت لبنى البشر بصلة لذا يجب قتلهم والخلاص منهم حتى يستريح حتى المرحوم فى قبره .
إن المطلوب مما يسمى جهاز المخابرات هو فصل هؤلاء القتلة بمجرد إدانتهم مع تجريدهم من رتبهم، لكن يبدو أن هذا الجهاز القميء يحتاجهم لتنفيذ عمليات أوسخ في المستقبل الذي يخطط له “نفس الزول” و نائبه. و بصراحة أنا لست مرتاحاَ من موقف أسرة الشهيد الذين بدأوا يلمحون لوساطات “مشايخ” أنشأت لها الأسرة لجنة للنظر في أمرها، مع أن المفروض كان المواجهة و حسم الأمر في الحين و التو. كما أن من يتوسط في جريمة كهذه لا بد أن يكون مجرداَ هو نفسه من أي إحساس و مشاعر إنسانية. و يجب ان تدرك أسرة الشهيد أنه ليس شهيدهم وحدهم، و إن لم تدرك ذلك فعلى الدنيا السلام.
فقط تذكروا قول الحق عز وجل
وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
تعفوا عن من عذب إبنكم حتي الموت تندموا لباقي عمركم
وعار يلاحق أجيالكم أنكم بعتم ذكري الشهيد بتمن بخس
القصاص حتي يتوقف مسلسل تعذيب المخالفين الرأي مسالمين
من السودان وللأبد
إذا عفوتم يحنقلبوا علي السلطة ويكرروها تاني وتالت
ومين عارف الضحية التانية يمكن يكون أخو الشهيد أو إبن أخته !!!!!!!
يا حكومة الثورة أنتو قاعدين وين ؟؟؟؟
جهاز الأمن الذي يسعي للعفوا عن جرائم النظام السابق ما تابع ليكم ولا شنو؟؟؟؟؟
حاجة عجيبة
حكومة ثورة
وجهاز أمن البشير قاعد في أمان ربه
كمان يسعي للعفو عن مجرمين أحدهم تخصصه الإغتصاب
القتل غيلة لا عفو فيه والله اعلم
لا عفو ولا مسامحة .. طريقة القتل, والتعذيب الذي مورس ضد الاستاذ أحمد الخير كانت طريقة بشعة ليس فيها رحمة ولا شفقة .. هؤلاء القتلة يجب إعدامهم اليوم قبل الغد .. هؤلاء المشايخ في الواقع ليسوا سودانيين .. هم من الذين وفدوا الي السودان من غرب أفريقيا لذا نجد ان عاداتهم وتصرّفاتهم تختلف عن عادات وقيم الشعب السوداني .. إذا كونت الاسرة لجنة للنظر في طلب هؤلاء فإننا ثوار ديسمبر المجيدة نرفض وندين هذا التصرّف بإعتباره خيانة لدم كل شهداء الثورة وإستجابة لبقايا جهاز البشير الذي ربما يعدون العدة وينتظرون دور ما لهم في إستعادة مجدهم البائد وإسجابة لطلب قبائل أجنبية بدأت في السعي لطمس تاريخ السودان والتأسيس لبداية تأريخ جديد بالسودان ..
بكرة تجي وساطة تانية للطلاق سراح البشير والمجرمين اللي معاه بدافع كبر السن والتسامح… لو من زمان تم تنفيذ القانون بصرامة لما تجرأ عسكري لعمل انقلاب ولا تجرأ منسوب أمن بتعذيب الناس ولا فاسد بالاستيلاء على المال العام….. ياريت ما يحصل تنازل.. بس بكل أسف في الاخر دا اللي حيحصل وتدور الساقية.. لك الله يا بلدي الحبيب
هو أصلاً في مثل هذه الجريمة من المفروض أن تنفّذ العقوبة حتى ولو عفى أهل المقتول تحت التعذيب الوحشي. ولكن ليس فقط أهل القتلة هم من يحاولون تخليص القتلة من القصاص وإنما هناك جهات عليا وشخصيات سيادية (رمز سيادة قاتل ولدك وحاكم بلدك) لا تريد للعدالة أن تكون ناجزة … يعني تلاعب ومسخرة وعفو .. عفو يا أولاد الكلب عن من؟ عن هؤلاء الوحوش البشرية؟
أو لا يستحي شيوخ قوم لوط أن يطلبوا العفو من أمثال هؤلاء بعد كل ما عرفنا من الطريقة الوحشية التي قتلوا بها ليس فقط أحمد خير وإنما حتماً المئات مثله، اذ لا بد أنهم تمرسوا وتدربوا وانْتُزِعَت من قلوبهم الرحمة والإنسانية ليمارسوا مثل هذه الوحشية.
دم وروح المرحوم أحمد خير ملك للشعب السوداني جميعاً وليس لأحد مهما كانت صلته به أن يعفو عن القتلة.
أقول لذوي المرحوم إنّ عفوهم عن القتلة سوف يكون خيانة للّه ولنا جميعاً وسوف ينالهم غضب من اللّه بسبب الأرواح التي سوف يستمرأ القتلة إزهاقها في المستقبل.
احمد الخير – يمثل الان الشعب السوداني قاطبة واسر الشهداء – وعليه اي كلام في هذا الموضوع يكون باشراكهم في كل كبيرة وصغيرة في العلن 00 وهم من يقررون .
احمد الخير – يمثل الان الشعب السوداني قاطبة واسر الشهداء – وعليه اي كلام في هذا الموضوع يكون باشراكهم في كل كبيرة وصغيرة في العلن 00 وهم من يقررون .
للاسف الشديد القضية أصبحت سراب …
شوفوا تاريخ صدور الحكم وكم شهر الآن والمتهمين عايشين كأن شيئا لم يكن … عايشين معززين مكرمين وضامنين انهم بطلعو زي الشعرة من العجين …. وكم كم اللي قتلو وتعذبو في السجون والمتهمين طلعو براءة.
آه يالسودان ثم آه …. وين العدل …. وين كرامة الانسان السوداني .
هؤلاء المجرمين
اذا عفوت عنهم سوف يرتكبو المزيد من الجرائم والقتل
والعفو عنهم يعطي انطباع لزملائهم بتكرار الفعل الشنيع علي امل العفو في حالة الكشف والادانة
واصلا لا فائدة ترجي منهم لا للمجتمع ولا للبلد ولا لاهلهم ولا لانفسهم
والقصاص ثم القصاص
ومن يطلب العفو عنهم يحاكم زيهم
وعجلو بالقصاص عشان نشوف البعدهم
قضية احمد خير قضية راي عام وكرامة شعب ولو تم العفو فانتم يا اسرة احمد خير قد اطلقتم يد البطش و التنكيل
وما علاقة المحكمة الدستورية بتنفيذ الحكم النهائي الصادر من أعلى محكمة بالبلاد بعد أن أيدنه محكمة الاستئناف؟
هل المحكمة الدستورية رقيب على المحكمة العليا في اختصاصاتها؟ هل من الجائز الطعن الدستوري على دستورية القانون الجنائي وقانون الاجراءات الجنائية اللذين يحاكم بهما كافة القتلة والمغتصبين منذ الاستقلال بل في كل العالم من حمورابي! أم أن هذه المحاكمة تعتبر محاكمة غير عادلة بالنسبة لأيٍ من هؤلاء المجرمين بأن لم يتم تمثيله بمحامٍ أو لم يسمع دفاعه أو تمت محاكمته غيابياً؟ هذه الأمور كلها مرت بعد فحص محكمة الاستئناف وتأييد المحكمة العليا فهل المحكمة الدستورية رقيب على المحاكم العادية في تطبيقها لاختصاصاتها التي تنص عليها قوانين العقوبات والاجراءات الجنائية؟ من أين أتت رئيسة القضاء السيدة نعمات بهذه الفرية ولماذا لم تطبقها في تنفيذ على الحكم على اللص المخلوع؟ لماذا لا تفتونا يا أهل الفتاوي ويا مبرراتية؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا جميع شرفاء الشعب السوداني هم أصحاب دم الشهيد احمد الخير وكل الشهداء.
ثانيا لو ان طريقة القتل كانت طريقة عادية لما رفض احد العفو واحتساب الأجر عند الله.
ثالثا منهج التعذيب عند الكيزان لهم الخزي والعار في الدنيا والآخرة وفي ذريتهم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها… هذا المنهج اللا إنساني دفع ثمنه الكثيرين وما خفي أعظم لذلك انا احسب كل من يشارك في مسعي العفو هو شريك في هذه الجريمة.
رابعا هؤلاء ليسوا شيوخ ولا يفقهوا في الشياخة شيئا ان كانوا شيوخ (تيوس) قبيلة أو شيوخ (تيوس) دين. اللهم اخزيهم في الدنيا و الآخرة… كيف تسمح لهم أنفسهم بأن يسعوا في عفو في مثل هكذا قضية. اقسم بالله لو كان لي أبنا واحد وشارك في هذه القضية ولو بالصمت عليها لطلبت قتله صلبا وتركته تاكله الكلاب. من يفكر في العفو مجرد تفكير يعتبر انسان مريض و انسان لا كرامة ولا شهامة و لا رجالة له.
خامسا اتمنى ان لا تكون هنالك اغراءات مادية لأهل القتيل… لذلك انا ادعو إلى فتح باب التبرع لأسرة الشهيد احمد الخير.
سادسا رسالة إلى أسرة الشهيد… ان عفوتم عن هؤلاء السفاحين فإننا كشعب سوداني سوف تلاحقكم نغماتنا إلى يوم القيامة… لذلك اياكم ثم اياكم ان تفعو… ضعوا الظروف التى مرّ بها الشهيد أثناء التعذيب نصب اعينكم