د. الفاتح خضر رحمه
_ لا زال البعض يظن أن الوطن ضيعة خاصة يحتكر فيه كل شيء وأن لا صوت غيره ولا حق مشروع بدونه فهو يسقط كل الحقوق عن الآخرين مرتكزا على إرث بالي وتاريخ مزيف، وحقائق لايمكن الاعتزاز بها.
_أن جل أسباب الصراع والحروب نتج عن الإقصاء وهضم الحقوق والاستلاب للهويات وازدراء الآخر ومحاولة تعريب هويته بالترهيب تارة وبالتجاهل مرة، ولازال الاعتقاد الذي يغذي فئة من مثقفي وطني انهم النخبة وأنهم خلقوا للسلطة فهي حق موروث اب عن جد.
_ الوطن تغيرت معطيات واقعه وانتهى عهد هضم الحقوق والازدراء والتغول البغيض على الانفراد الكامل بالسلطة والثروة وماعاد غير أن نتناسي ماضينا بكل مافي من اجحاف وظلم وصفحات سود أسست لغبن تاريخي وان نرسي للعدالة ونبني لها على أرضية من التعقل تبسط فيها الحقوق وتتساوي فيها الأكتاف بعيدا عن صفوية الانتماء و
عنصرية القبيلة فالوطن للجميع.
وخزة:
اذا غاب صوت العقل غابت الحكمة و نهضت الفتنة واشتعلت النار ساعتها سيتلظي الجميع.
