أخبار السودان

حمدوك يحرر خطابات لجهات دولية حول سد النهضة

الخرطوم: الراكوبة

حرَّر رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك خطابات إلى الاتحاد الافريقي، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية لتشكيل آلية رباعية للوساطة في عملية مفاوضات سد النهضة الإثيوبي.

واقترح رئيس مجلس الوزراء في الخطاب الذي بعثه يوم 13 مارس الجاري تغيير النهج المُتبع في المفاوضات والذي أدى إلى عدم الوصول لاتفاق بين الأطراف الثلاثة خلال فترة التفاوض الماضية، والتأسيس نهج يقوم على وجود الشركاء الدوليين الرئيسيين من خلال الآلية الرُباعية للاستفادة من تجربة جولات التفاوض السابقة.

وشدَّد خطاب رئيس الوزراء على أن اللجنة الرباعية تهدف لتعزيز دور الاتحاد الافريقي في عملية المفاوضات وهي ليست أبداً بديلاً عنه، وأن جمهورية الكونغو الديموقراطية بوصفها رئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي يجب أن تواصل تنسيق وقيادة هذه الرباعية.

وأشار الخطاب إلى أن الرباعية من شأنها أن تُقدِّم دعماً دولياً واقليمياً كبيراً وتُشكِّل الضمانة المطلوبة لبناء الثقة وتعزيز الخبرات الموجودة في مجال قضايا المياه العابرة للحدود، عطفاً على أن الاتحاد الاوروبي والاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة الامريكية كانت جزءاً من المفاوضات وبالتالي على دراية بالموقف في سد النهضة.

كما أوضح أن الحكومة تشعر بالقلق إزاء تصريحات إثيوبيا بعزمها على ملء ثان لسد النهضة في يونيو ٢٠٢١م، دون اتفاق ملزم يضمن تبادل المعلومات وضمانات التشغيل والإدارة البيئية والاجتماعية، كما تؤكد بأن أي إجراء أحادي الجانب للملء سوف يلحق الضرر بالسودان ويهدد أمنه القومي.

وسوف يتبع هذه الخطابات تكثيف التحرك الدبلوماسي الإقليمي والدولي لشرح الموقف الراهن وخطورته وضرورة دعم اللجنة الرباعية وحث الجارة إثيوبيا للرجوع لطاولة المفاوضات لإبرام اتفاق قانوني ملزم حول سد النهضة.

‫2 تعليقات

  1. قبل سد النهضة حاول ان تعالج الفشل الذي يلازم الحكومة في تنفيذ مشاريع الري الكبري كترعتي سد مروي وترعة كنانة والرهد وترعة أعالي نهر عطبرة وستيت وحتي مشروع مياة الشرب من النيل لمدينة بورتسودان هل كل الذي يحدث من فشل هو مجرد صدفة ام انه عمل مدروس في الأستمرار في اهدار حصة السودان من المياة رغم تواضعها لصالح أطراف خارجية.

  2. الدكتور حمدوك يعي جيدا إن مصر تريد الحرب بالوكالة مع أثيوبيا .. لذلك بخطاباته للدول المؤثرة والمنظمات دليل واضح لقراءة الواقع..حسب ما ترائى لي من مجريات الاحداث وزيارة الرئيس السيسي الاخيرة…..
    اتمنى على مصر إن ارادت حرباً مع اثيوبيا أن تكون شجاعة وتهدد اثيوبيا بما تراه هي كدولة ذات سيادة بعيداً عن الدفع بالعسكر ولا أقول الحكومة نحو حرب بالوكالة….
    ما ذكرته أعلاه يجب أن يصل لجميع القيادات المدنية في السودان.. فالعسكر يريدون قشة تساعدهم على السطو على حكم السودان….
    ومن يخالفهم حال قيام الحرب يعتبر خائن….
    يجب الحذر ثم الحذر لما يحدث لافقار السودان بواسطة فئات تسعى لمداراة خيباتها وتعضيد خيانتها للوطن بافتعال الحرب مع أثيوبيا.
    السودان الان يسعى نحو الاستقرار والنهوض بالتنمية نحو سد فجوة الغذاء وما يصحبها من جهود مقدرة سواء في تحفيز المنتجين وتوحيد سعر الصرف لسد بؤر الفساد المالي والإداري…
    الحرب بالوكالة في مقبل الشهور القادمة قبل الملء الأحادي لاثيوبيا… وربط زيارة السيسي للسودان الاخيرة .. ليس من أجل الوقوف مع السودان في حل مشكلاته كما ذكر في لب الزيارة.. لكنها زيارة لها ما بعدها…
    اللهم نستودعك وطننا وأهلنا وأرضنا من كل جائر وخائن….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..