مقالات وآراء سياسية

الوجود الأجنبي غير المقنن يمثل خطرا أمنيا واستنزافا للموارد والدولار !!

كنان محمد الحسين

استمرار السبهللية مع الوجود الاجنبية بالسودان سيؤدي إلى حدوث كارثة اقتصادية وامنية من الممكن ان تذهب بهذا البلد إلى الجحيم ، والبلاد تعاني من الشح في الطعام والشراب والمسكن والكهرباء والطرق وكافة الخدمات العصرية الضرورية , وذلك بسبب التواجد الاجنبي غير القانونية ، الذي فتحت الانقاذ له الابواب حتى يتمكن اهل المخلوع من بيع الجوازات التي درت لهم الملايين ، ومن يحملوها يدافعون عن انفسهم ويقولون بانهم حصلوا عليها بصورة مشروعة ، كيف تكون قد حصلت عليها بصورة مشروعة وأنت دفعت رشوة لاهل المخلوع وانت تدري ،لذلك يجب وضعك في السجن مدى الحياة لانك اجنبي وتلاعبت بالامن القومي للبلاد.

ووجود هذا الكم الهائل الذي يفوق العشرة مليون شخص من الايدي العاملة غير الماهرة التي لن تفيد البلاد شيئا ولاتضيف اي نقلة نوعية للبلاد سواء في مجال الطب او الهندسة او التكنولوجيا او التخطيط الخ… ووجود معلمي الشاورما والجرسونات وعمال الزراعة وبالباعة المتجولين والحلاقين ، وسائق الركشات ، تسبب في خلق ازمة في كل شيء سواء الخبز او الكهرباء او المحروقات او الخدمات الصحية ، وترك الحبل على الغارب لهؤلاء يساعدهم على نشر الجريمة ويهدد الامن الهش اصلا ، ونسمع يوميا عن جرائم وسرقات بالاكراه وحوادث قتل وسطو مسلح لا يعرفها السودان من قبل. بسبب تقاعس الاجهزة الامنية.

والقوات النظامية والاجهزة الامنية بتقاعسها وتهاونها مع هؤلاء يمكن أن يؤدي لحدوث انفلات لن يتم ضبطه إلى الابد. واذا لم يتم ضبط هذه العمالة وحصرها وتسجيلها والزامها بدفع ضرائب مثلما يحدث في الدول الاخرى ، ومنع هذه الايدي العاملة من المهن التي يمكن ان يقوم بها المواطن ، وأظن المواطن قادر على القيام بهذه المهن لو وجد الحماية من الدولة ، في مختلف الدول العربية يدفع الاجنبي ما يعادل 1000 دولار امريكي سنويا رسوما للاقامة ويقوم بتجديد الاقامة لتأكيد اقامته بصورة مشروعة ويدفع الرسوم والضرائب المختلفة ، و العدد الذي يقدر باكثر من عشرة مليون شخص يمكن ان يدر على الخزينة العامة مليارات الدولارات ، وكما يسهم هؤلاء في خفض سعر العملة وارتفاع سعر الدولار والمتاجر بالعملات الاجنبية مهما حاول المغترب السوداني المساعدة بالتحويل إلى الخزينة العامة .

وعلى الشرطة ووزارة العمل القيام بخطوات سريعة وقوية من أجل ضبط الوجود الاجنبي في جميع انحاء السودان ليس من أجل قطع العيش لكن من أجل ضبط الأمن وجعل هؤلاء يساهمون في تحسين الخدمات التي يستهلكونها دون أن يدفعوا قرشا واحدا . اما حاجة البلاد للعمالة الزراعية يمكن حلها بواسطة الميكنة الزراعية حتى لاتحتاج لعدد كبير من العمال سواء للزراعة و الحصاد وكافة مراحل العملية الزراعية.

اي دولة في العالم تسعى لاستجلاب عمالة تفيد البلاد وتساهم في النهوض بها من الكفاءات والعلماء في مجال الطب والهندسة و الصناعة والزراعة والطاقة المتجددة إلخ..

‫3 تعليقات

  1. صدقت هؤلاء لهم مخططات معروفة ،، شاهدنا الحبشي الظهر بعلم السودان ويتحدث وكانه سوداني ويقترح بيع اراضي السودان للدول والمبلغ يتقسم على المواطنين السودانيين اي واحد يطلع ب 2 مليون دولار يمشي يعيش بيها في بلد تاني اتخيل الى اي حد وصل تفكيرم ،، للاسف معظمهم يحمل الجواز السوداني ،، ومهمتهم هي ان يشاركوا في العمل السياسي ويوجهوا سياسات السودان حسب مصالح دولهم ،، ادركوهم

    1. لا تبالغ. من الأسهل على مواطني غرب إفريقيا الاندماج في النظام السياسي في السودان مقارنة بالإثيوبيين. يلعب الدين دورًا مهمًا في هذه القضية.

  2. نحن في السودان بجونا فقط الشحادين والنيقرز وبناعين السلسيون وغيرهم والله انا ماشفت في حياتي بلد هامل ورخيص عند اهله كما السودان.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..