الطاقة الشمسية في مخيم أم راكوبة للاجئين

الراكوبة
أجرى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للمساعدات الإنسانية في شرق السودان، تجربة الطاقة المتجددة كمصدر للطاقة في مخيمات اللاجئين التي تديرها الأمم المتحدة، حيث يشكل تدفق آلاف الأشخاص الفارين من النزاع في إثيوبيا ضغطاً على الموارد المحلية والمجتمعات المضيفة.
تقول “كيبرات ريزغاي” وهي أم لثلاثة، وواحدة من عشرات الآلاف من اللاجئين الإثيوبيين الذين يبحثون عن مأوى في السودان، ويناضلون من أجل إيجاد سبل للعثور على الوقود ومصدر للدخل: “قطع الأشجار هو الخيار الوحيد، لأننا لا نملك المال لشراء الفحم. “
ويتسبب الطلب المفاجئ على الحطب، الذي يشهد قطع العديد من الأشجار، في احتكاك مع المجتمعات المحلية، ويلحق أضرارا بيئية.
واستجابة لذلك، وجد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الحل في الطاقة المتجددة، حيث وفر مئات من أجهزة الطهي الشمسية، التي يمكن أن تطعم خمسة أشخاص يومياً، وتم تركيب عشرات المصابيح التي تعمل بالطاقة الشمسية في مخيمات اللاجئين والمجتمعات المجاورة.
وبفضل تحسين الإضاءة، يمكن أن تستمر العمليات الإنسانية ليلاً، وتحسّن الأمن، وكذلك تستفيد المراكز الصحية والمرافق المجتمعية الأخرى.