كسلا: الراكوبة
أكد رئيس بعثة يونيتامس فولكربيرتس، أن البعثة جاءت لتقديم العون السياسي لحكومة الفترة الانتقالية والمساعدة في دعم السلام، خاصة المرحلة الثانية من اتفاق جوبا، إضافة إلى بناء السلام وحماية المدنيين عبر رفع قدرات الجهات المعنية بذلك.
وقال لدى لقائه اليوم الأربعاء، بمنظمات المجتمع المدني واتحادات المرأة ولجان المقاومة والشباب في ولاية كسلا، أن البعثة جاءت بطلب من الحكومة ووفقا لقرار 25/24 وتجدد سنويا طوال الفترة الانتقالية.
وأكد بيرتس على دور البعثة في دعم الاقتصاد السوداني باستقطاب الدعم والترويج والتنوير بفرص الاستثمار بالسودان، مشيرا إلى أن البعثة تعمل في ثمانية ولايات في السودان منها ولاية كسلا، مؤكدا أن البعثه تعمل بالتنسيق مع منظمات وهيئات ووكالات الأمم المتحدة لتقديم الدعم والمساندة الفنية وإنفاذ برامج الحكومة علاوة على تدريب الكوادر بمؤسسات الدوله، وقال إن البعثة ستلعب دور الوسيط لتجاوز الخلافات.
وأشار بيرتس إلى الدور الدبلوماسي للبعثه للتعريف بالسودان في كافه مؤسسات الأمم المتحدة ومجلس الأمن فضلا عن عكس موارد السودان الاقتصادية والتنموية والانتقال من فكرة دعم السودان إلى الاستثمار في السودان، وتابع: “أن لدى البعثه 21 شرطيا فقط للعمل على تدريب وتأهيل المدربين لرفع كفاءات الشرطة السودانية”.
وأكد بيرتس، على الدور الداعم لمنظمات المجتمع المدني ولجان المقاومة والشباب والمرأة في توفير البيانات وتقديم الدراسات للمشروعات التنموية وفقا لرؤى كليه واقعيه ليتم تمويلها عبر البعثة.
وقدم ممثلو منظمات المجتمع المدني خلال اللقاء العديد من الرؤى السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، إضافة إلى تعزيز دور المرأة لأهمية دورها في النهوض بالمجتمع، وأكدوا أن السلام لم يكتمل بعد مما يعرقل تحقيق شعارات الثورة.
