منذ إن وقعت قوى الكفاح المسلح والحكومة السودانية الإنتقالية إتفاق جوبا للسلام بدأ المرجفون في المدينة شن حملاتهم الرعناء علىها وكأن إتفاق السلام الموقع تنقص من بقايا جيف فتات قوتهم التي تركها لهم نظامهم المقبور، هؤلاء يريدون إستمرار الحرب الذي يكسبون منها الغنائم ويجنون منها ثمار الخراب وتشريد الأطفال. هؤلاء الإستعلائيين هم ليس من أبناء شعبنا الطيب، فيكرهون السلام وهو اسم من أسماء الله الحسنى، فكيف يمكن أن نصف هؤلاء المرجفون الذين يستمتعوت بويلات الحرب ويفرحون حين يشاهدون طيران العدو المخلوع تقصف قرى الآمنين ويتطاير شظايا قنابلهم على رؤوس الأطفال وبتر أوصالهم ، هؤلاء يعجبهم إستمرار الحرب ولا يعرفون تبعاتها وويلاتها التي تدمر الأخضر واليابس.
هؤلاء القوم لايعرفون مدى قيمة السلام بين الناس ولا حتى أ يعرفون شعارات ثورتنا العظيمة “حرية، سلام وعدالة”، أين هؤلاء عندما هتف أبناء شعبنا “ياعنصري المغرور كل البلد دارفور”، هؤلاء لايعرفون دارفور التي كانت تكسي العكبة الشريفة لقرونٍ من الزمان، وهؤلاء لايعرفون بأن دارفور لم يصلها المستعمر حتى عام 1917م.
لمن لايعرف أسباب دخول قوات حركات الكفاح المسلح الخرطوم، إنهم دخلوها بإتفاق سلام تخت بند الترتيبات الأمنية التي وقعت عليها حكومة الثورة. والقوات التي رأيتموها داخل الخرطوم ما هي إلا القليل منهم، فالآلاف من باقي هذه القوات ستدخل الخرطوم وستدوزع داخل المؤسسة العسكرية السودانية، وسيكونون ضباط، جنود وأفراد لقواتنا المسلحة في المكاتب وفي المياديين، وسيوزع الآلاف منهم داخل قوات الشرطة والأمن، وسيكونوا ضباط جمارك، ضباط السجل المدني، الدفاع المدني وسيكونوا ضباط وأفراد في كل المستويات والرتب العسكرية العليا. وسأبشركم بتلاشي مليشياتكم ذات الولاء الخفي لكم وام تكون وجود لمليشيات الأمن الشعبي وكل مسمياتها ولم تكن في الخرطوم وللأبد مايسمى بكتائب الظل. سيكون هنالك جيش قومي، شرطة قومية وأمن قومي وستمثل إنسان الشرق، الغرب، الشمال والجنوب فيها بالتساوي.
هؤلاء المرجفون لايدرون ولايعرفون بأن من وقعوا على إتفاق السلام الموقعة في جوبا تمثل كل السودان “فيها مسار الشرق، فيها مسار الوسط، فيها مسار الشمال، فيها مسار دارفور والمنطقتين النيل الأزرق وجبال النوبة” فأنتم من أين جئتم إلى الخرطوم حتى تتحدثوا عن خروج أبناء الوطن من عاصمة وطنهم. فالسودان للسودانيون، فإن كنتم خونة تخدموا أجندة المحاور فكفوا العبث يتحريض البسطاء لزراعة الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، وإن كنتم أجانب فأرجعوا من حيث أتيتم فنحن لسنا بحاجة إليكم.
القوات التي تازوا بإخراجها من الخرطوم هي قوات ناضلت من أجل حقوق المهمشين في الشرق، الشمال، الغرب والجنوب هؤلاء يريدون تحقيق السلام الشامل في كل ربوع البلاد هؤلاء يريدون رد الحقوق إلى أهلها، إنهم لايريدون السلطة؛ لأنهم ذاهدون فيها ولا في يومٍ من الأيام كان قادتهم يخططون لها.
فأبناء الشعب يعرفهم حق المعرفة في إثارتهم للفتنة، وفي تطبيلهم لحكومة المخلوع طيلة الثلاثة عقود الماضية مقابل حفنة جنيهات ومناصب لهم ولأبناءهم لتقننون بها سرقة أموال أبناء وبنات الشعب السوداني المغلوب على أمره.
أبناء الوطن يريدون السلام ويتمنون تحقيقها، فبدل ما تشنون هجماتكم الرعناء على قوات الكفاح المسلح وتطالبون بإخراجهم من العاصمة طالبوا بدمجهم بأسرع وقت ممكن وحولوهم إلى ثكنات قواتنا المسلحة، الشرطة ومكاتب الأمن ليبسطون الأمن والطمأنينة في نفوس ابناء وبنات السودان اللذان أفتقدوها على مر التاريخ. حفظ الله السودان من كيد الكائدين ومكر الماكرين.
لم اكمل قراءة الموضوع ولكن يبدوا ان الكاتب لم يطلع على اتفاقية جوبا
اتفاقية جوبا ذكرت بأن يقيموا خارج الخرطوم بـ 20 كليومتر ، لماذا دخلوا للخرطوم ؟ وماذا عندهم فيها؟
تركت دارفور وجات الخرطوم جايه ليه اذا كانت ستدمج في الجيش حسب الاتفاقية فيجب ان تلتزم ببنود الاتفاقية وان تقيم خارج المدينة
بعدين ياخوي مافي زول مرجف ولا في زول خايف منها لكن وجود المسلحين من عدة جهات كانت متنتاحرة فيما بينها في دارفور داخل وكانوا مرتزقة مع حفتر في ليبيا (معتادي دم وقتل) طبيعي يكون وجودهم غير مرغوب فيه في المدن
وهم من اخلوا بالاتفاقية
دا ولد تويس ولا سخيل ساي! هسي دا موضوع؟ وليه يبقوا في الخرطوم؟ إرضاءً لعقدة ما؟ أم للشك في أن الخرطوم هي بلدكم تماماً مثل الجنينة والفاشر الكبير وبورسودان وكما كانت جوبا؟؟ هذه نفسية وذهنية الانفصاليين ونتيجتها كما حصل للجنوبيين الانفصاليين! لأنهم لا يرضون باشتراك الشماليين في التملك والحكم والادارة في مناطقهم يشعرون بعقدة عدم الانتماء عندما يذهبون للشمال ولذلك إذا قيل لهم عسكروا خارج الخرطوم حتى تتم الترتيبات انصرف إلى ذهنهم أن الشماليين يحتقرونهم وهاهم كما قال آل دقلو من قبل هذا الوليد : الخرتوم دا حقت منو؟!
الموضوع انو لو كان الحركات المسلحة هي التي خلعت نظام الكيزان يكون مقبول ومنطقي وجودهم في الخرطوم لأنهم كانوا ممن أسقط حكومة الكيزان ولكن للأسف هذه الحركات المرتزقة ثلاثين سنة قال بتحارب في نظام الكيزان ولم يحرروا قرية في اقاصى دارفور وقادتهم يغادرون من فندق الي فندق في العواصم الأوربية لمن هؤلاء الشباب العزل الذين بسلميتهم اسقطوا نظام الكيزان الجبان هؤلاء الحركات المسلحة جايين ناطين في الخرطوم التقول هم العملوا الثورة المجيدة والله لولا هؤلاء الشباب الاشاوس الشجعان والله كان عمركم الخرطوم ما تشوفها لذلك بطلوا عنطزة وارجعوا دارفور كم وطوروها وابنوها وخلونا من سك الفارغة.
دا ولد تويس ولا سخيل ساي! هسي دا موضوع؟ وليه يبقوا في الخرطوم؟ إرضاءً لعقدة ما؟ أم للشك في أن الخرطوم هي بلدكم تماماً مثل الجنينة والفاشر الكبير وبورسودان وكما كانت جوبا؟؟ هذه نفسية وذهنية الانفصاليين ونتيجتها كما حصل للجنوبيين الانفصاليين! لأنهم لا يرضون باشتراك الشماليين في التملك والحكم والادارة في مناطقهم يشعرون بعقدة عدم الانتماء عندما يذهبون للشمال ولذلك إذا قيل لهم عسكروا خارج الخرطوم حتى تتم الترتيبات انصرف إلى ذهنهم أن الشماليين يحتقرونهم وهاهم يقولون كما قال آل دقلو من قبل هذا الوليد : الخرتوم دا حقت منو؟!