في مسألة فتح الحدود و الدعوة لتسيس السياسة

اجوك عوض الله جابو
عندما تجاوزت الغايات حدود الوعود الخضراء والكالمات المنمقة المعبأة في قوالب التسامي والسماح والترفع الشكلي قيل قديما ان العبرة في الخواتيم لجهة ان دوران عجلة الايام منصة حقيقية لاختبار ما تلهج به الالسن ثم لا تفتأ زمرة المؤتمر الوطني تسدر في ضلالها القديم يبيعون الشعوب زخرفا من القول وزورا، فاذا الفتى لم تعظه ما في غابر الايام فلا خير فيه، ولا يزال امراؤه يعزفون على انغام مزقت اوصال هذا الوطن الغالي وقطعت الارحام ويلتهمون كل شئ كما النار تماما ولسان حالهم يردد هل من مزيد من التقطيع والتحجيم والتشظي الذي كلما طال جزء من هذا التراب ظنوا ان كرامتهم شرعت في الايناع لتحقيق دولة الصفوية والخيرية من دنقلا مرورا بالابيض و خلوصا الى سنار!.
وهذا اميرهم احمد هارون يأتي شعب جنوب السودان بما لا قبل لهم به على رده من جميل اثقل الكواهل والاعناق ويقول قائلهم في هدية كان وزمرته به فرحين وهم يصفعون به وجه الضيف القادم من اقصي الجنوب حيث قال ان للشمال دين مستحق على سلفاكيرفي ثلاث محطات جملها في توقيع الشمال لاتفاقية السلام الشامل ولا نعيي انفسنا بكثير رد و قد علم القاصي والداني ان طرفي نيفاشا الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني لم يوقعا الاتفاقية الا وهما خاضعين عن يد وهم صاغرون لضغوط المجتمع الدولي من جهة وضغط ميزان القوة وقناعاتهم حينها بعد ان نال النصب منهم وأيقنوا انها لن تبعث حين تبعث الا ذميمة وتلك المحطة لا نسهب في توضيح بواعثها لان من لا يحترم حقائق تاريخ لاسيما وان الناس قريبي عهدهم بها لا يقدر نفسه حق قدره و ما يعنينا في الامر المحطتان الاخيرتان بحسب حديث "اهل الفضل" احمد هارون عن حديث السيد رئيس الجمهورية في جوبا عند اعلان نتائج الاستفتاء وبعد الاعلان عن دولة الجنوب. وباجترار الذاكرة فان حديث السيد الرئيس لم يخرج في جوهره يومها عن التعاون بين الدولتين و ان الشمال هو الشقيق الاكبر وعن مد يد العون للدولة الوليدة حتى تعبر صراط التأتأة و الحبو وعندما كان الصبح ميعادا للوفاء بما كان من وعد وجد كل الاشادة من العقلاء في الشمال والجنوب اذا بعرقوب يعمد الى حصد كل نخلاته ليلا وقبل بزوغ فجر اليوم الموعود اذا بظهر المجن يقلب واذ بالحدود تغلق فلا بأس ان يُقدم الملايين من اموال التجار الشماليين كبش فداء طالما كانت الخطوة تأتي في سياق "سهر الجداد و لا نومو" وطالما ان من شأنه سير الركبان في البر والبحر باخبار عن مجاعة اجتاحت كل مدن الجنوب، فكان ان تلفت بضائع بملايين الجنيهات للتجار الشماليين في ميناء كوستي، و كان الحدث في فكرته العبقرية البارعة كفيل بجعل الزمرة و من شايعهم ينشدون في الشمال ان (اغلقنا الحدود لشهر فقط فانظر كيف جاعوا)! وما دروا وكيف لهم ذلك ان الناس للناس من بدو وحضر بعض لبعض و ان لم يشعروا خدم، حدث ذلك عقب الاعلان عن نتائج الاستفتاء الذي اجري في التاسع من يناير الماضي اي قبل الاعلان عن دولة الجنوب وكان الغرض منه وفقا لخطة مهندسيها ايقاف المواطن الجنوبي على الثمن الباهظ لاختياره للانفصال،وثانيا افساد الفرحة على شعب جنوب السودان الذي صوت للانفصال بنسبة كاسحة وافهامه ان الانفصال يعني المجاعة وحري بمن لا يجد ما يسد به الرمق ان ينصرف عن كل تفكير او يحس باحساس غير الجوع، وثالثا معاقبة شعب جنوب السودان لان الانفصال بحسب الواقع الماثل احدث هزة اقتصادية قلبت كيان الاستقرار الاقتصادي في الشمال فكان لابد بحسب المؤتمر الوطني ان يشرب شعب الجنوب من نفس كأس المعاناة التي يتجرعه الشرفاء والبسطاء من ابناء الشمال جراء ما ترتب على الانفصال من ازمة ضربت مفاصل الاقتصاد، وعندما انكر عليهم العقلاء من ابناء الشمال ذلك لجهة ان الخطوة ليست من الدين والاخلاق في شئ، اعتلى امين الاعلام بالمؤتمر الوطني ابراهيم غندور منبر الصحافة والسياسة الدوري الذي ينعقد في منزل امام الانصار السيد الصادق المهدي عقب الاعلان عن دولة الجنوب واماط اللثام عن الفلسفة التي يعتمدون عليها فيما اتوا وقال انما سُكرت ابصاركم وما فتئ ان عزف على وتر انهم الحريصون بلا منازع على شعب الشمال دون اغفال الاشارة الى رمي الآخرين من دونهم بوصمة العمالة والارتزاق وهو يقول على الذين يطالبون بفتح الحدود و مراعاة حاجة المواطن الجنوبي عليهم ان يشفقوا ايضا على المواطن الشمالي لجهة ان فتح الحدود من شأنه التسبب في تهريب كل السكر الى الجنوب نشدانا لعائد اكبر لارتفاع سعره هناك ولم نفعل ذلك الا من اجل شعب الشمال وثانيا رفضنا اعطاء الجنسية المزدوجة لان من شأن ذلك التسبب في نزوح ستة آلاف من الجنوبيين الى الشمال وذلك يعني ان الحركة الشعبية ستحكم الفين فقط بعد ان اخذت كل شيء. و السؤال البريء هنا معلوم ان الحدود الآن مغلقة مما يؤكد ان السكر لم يهرب كله ولا بعضه الى شعب الجنوب فلماذا لا يزال السكر يعتصم بسعره العالي عن بيوت العزل من الشعب الذين اعياهم تسليح انفسهم بالارصدة والكنوز المدخرة؟ لماذا تستعر الاسواق طالما كانت هناك استراتيجية حليمة وذكية اتبعت مسبقا؟!.ثم ان الشعب السوداني بفضل سياسات الانقاذ القابضة تفرق اشلاء في بقاع الارض ولا زالت الانقاذ تحكم في السودان ، فما نود قوله هو ان امور الناس لا تدار بهذه السذاجة و لا تفسر الاشياء بهذا الاختزال وبالرغم من ذلك تبدو الرسالة واضحة وهؤلاء يريدون ان يتحكوموا في علاقة بين شعبيين ويريدون تصفية حسابات تخصهم مع جنوب السودان وشعبه بكل ما يبدون من سوءات باسم الشعب السوداني طموحا الى طمر معالم اي تواصل وقطعا لاية صلة بين الشعبين بتصوير الجنوب عدو الشمال المطلق فما أقصر التفكير وما اضيق الافق ما اخربها من ذاكرة تغفل على قرب عهدها ان جنوب السودان لا يزال جنوب السودان وان شعب البلدين بقدر ما جمعهما حرب ومعاناة ودموع جمعهما ارحام واواصر وقرابة في نهج لم يشذ عما تعارف عليه بني البشر في مدرسة الحياة ولكن شعب الجنوب الذي عاشر الشمال يدري بان كل سحابة وان طال امدها الى انقشاع ومن يريد تغيير مجري التاريخ لا يلبث ان يذهب الى مزبلة التاريخ خاسئا، وسيذهب الكل وتبقى الاوطان، وهكذا هي لا تدوم و الا لما آلت ونقول للامراء العبرة بالخواتيم فما فرحتم به من حديث يوم ذاك ومشيتم به الخيلاء امتنانا بين الناس لم يتعد حدود معسول القول وذهب في ساعته و يومه مع الرياح، وعندما لا يكون الايفاء بالوعود غاية في جوهره يذهب ما ينفع الناس و يبقي الزبد جفاء يباهي به اصحابه الناس وهم يحسبون انهم يحسنون بذلك صنعا وحقيقة خاب وخسر من توسد الانتقام والشماتة هدفا نام عليها. ذلك فيما يخص حديث اعلان نتيجة الاستفتاء اما ما يخص الاعتراف بالدولة الوليدة فكان امرا لا بديل له إلا هو. فالحكومة عندما وقعت على بند تقرير المصير للجنوب لم تجبر على ذلك كما لم يكن ذلك فضل خير كما يتوهم الكثيرون وميلاد الاتفاقية لم يكن عسيرا الا لأن كل من الطرفين كان يضع ما يطلب من مستحقات موضع الاصرار الذي لا يقوم الاتفاق الا به فبمثلما اصرت الحركة الشعبية المفاوضة على حق تقرير المصير اصرت الحكومة على تطبيق الشرعية الاسلامية في الشمال وكان لكل مكتسبات اتفاق فأين الامتنان والمنة والتفضل اذن؟!.
ثم ان ما كان من اتفاق مؤخرا بين كل من وزيري الدفاع في كل من السودان وجنوب السودان في اديس قضى بفتح عشرة ممرات بين الشمال والجنوب لتسهيل حركة التجارة التي ما اغلقت قط يوم ان كانت طاحونة الحرب تطحن بأصقاع الجنوب وبالرغم من ان الاتفاقية ابرمت قبل اكثر من اسبوعيين من زيارة رئيس جمهورية جنوب السودان ميارديت للسودان بيد ان ممرا واحدا وعلى اهميته لم يفتح وكان للمؤتمر الوطني في ذلك فلسفة؛ ولما تركزت اصل عقيدة اهل الانقاذ في ابتداع الكرامات بغرض بهر الشعب السوداني كدليل على انهم الاقدر وحدهم على صنع المعجزات اخروا انفاذ ما اتفقوا عليه لحين زيارة رئيس جنوب السودان للسودان وما ادراك ما هي فرئيس جنوب السودان ما زار السودان الا بدعوة كريمة ورسمية من سعادة رئيس جمهورية السودان نفسه وعينه وتلك لا تحسب "انبطاحا"من جانب الرئيس على لغة اهل المنبر في مثل هذه الحالات فما يلقاها الا كل ذي حظ عظيم لجهة ان الدعوة لم تكن من اجل دنيا اراد البشير اصابتها لنفسه بل كانت من اجل مباحثة امور شعبين وحقن دماء، ولكن ولان القوم لا يحترمون عقول الشعب ارادوا ادعاء دور البطولة وتسويق الافتراءات فاشاعوا في الناس ان رئيس دولة الجنوب جاء (لوحده) وبحسب نصيبهم من العقل تلك منقصة، وحتى لو كان الامر كذلك فليس هناك ما يعيب في الظاهر ولكن ما استبطن هو انه ما اتى الا ليستجدي الخرطوم ان ترفع البأس وتفتح الحدود لان شعبه جاع اي جاء "متضرعا"وتحدث الرئيس البشير عن فتح الحدود ونستبشر الآن خيرا بعد ان اذاع المرجفون في المدنية ان رئيس حكومة الجنوب جاء يسألهم الحافا وحتى ان كان ذلك صحيحا فالناس بالناس وتلك هي سمة التعارف و تبادل المنافع بين الناس الذي قال به جوهر الاسلام. فمتى يتصالح الامراء والزمرة وما جبل عليه الناس من طبيعة و فطرة و يتصالحون مع طبعتهم كبشر؟!.ومع اننا لا نعفي القائميين علي الامر في حكومة الجنوب من خطل استراتيجية اذا لم تتسبب فقد ساهمت في الازمة بما كان من اهمال الزراعة و عدم تطويرها فينبغي علي القائمين على الامر في السودان ان يستحوا من اصطفافهم في صفوف الشامتين لانهم جزء اصيل مما يحدث للجنوب وجزء من الازمة نفسها و ان ادعى نافع ان الانقاذ لم تكن السبب في مشكلة الجنوب لكونها ورثته ومع حقيقة ذلك الا ان بصمة الانقاذ في مشكلة الجنوب كانت الاقوى اثرا والاكثر تأثيرا لكونها غيرت مجرى مشكلة الجنوب يوم ان اذن مؤذنهم ان حي على الجهاد فألبسوا المشكلة زورا جلباب استهداف الدين والعروبة والشريعة فكانت النتيجة ان اتسع الفتك على الرتق وحملوا الجنوب حملا على التكالب على صناديق الانفصال.
ولما كانت النفوس صغارا طفقوا يجترون ما كان من حديث وزير التجارة الخارجية بدولة الجنوب ابان بداية التوترات الحدوية بين البلديين من انهم بدأوا التوجه نحو خيارات اخرى فيما يتعلق باستيراد المواد الغذائية وبالمقابل كان المماثلين له في السودان بحسب ما كنا نسمع قالوا إن الانفصال مكسب للشمال وأنه لا يمكن بأية حال أن يؤثر على اقتصاد الشمال فاذا بالازمة تتمدد واذا بالمكسب ينقلب الى خسارة ولم يشهد المواطن في الشمال اصطفاف على مراكز البيع المخفض إلا بعد أن انفصل الجنوب ولم يوجه الفقراء والشرفاء من الشعب السوداني بالانكباب على أكل الكسرة إلا حينما كانت وحدة السودان تتداعى. غير أننا نجعل العزاء في ان السياسة بين الشمال والجنوب منذ ايام الشراكة لم تحكمها منطق ولا اخلاق. وفيما تبقى نطرق باب الدعوة لتسييس الانفصال.و المخرج الوحيد يكمن في قناعة الطرفين بحاجة بعضهما لبعض و ليس في ذلك ما ينقص من قدر احدهما.و لكسب السلام يوم ان خسرت الوحدة.
اجوك عوض الله جابو
[email protected]
انت كمان احترمي عقولنا شويه ما شايفه البتسوي فيهو حكومة الجنوب . نتمني ان تكوني موضوعيه شووويه
بالنسبه لموضوع المقال للكاتب اجوك نفول
القضيه ليس فتح حدود فقط والذى يصب فى مصلحة الجنزب فقط وانما هناك قضايا عالقه يجب حلها مع بعض حتى تكون هناك علاقة مشتركة ومصالح متيادلة واعلم ايها الكاتب الهمام فى السابق كانتا دولة واحده والان هنالك دولتين وبينهما مصالح ومشاكل يجب تسويتها وليس هناك معنى افنح الحدود فقط وتلاك القضابا الاخلرى عالقة ومن خلال مقالك اعلم ان همواك جنوبيا وانت حر فى ذلك لكن العقل يقول تسويه القضايا جميعها بين الشمال والجنوب والا فلتحث دولة الجنوب عن متافذ عبر كينيا وتتلاكنا نحن فى الشمال نحل مشاكلن وكل يغنى على ليلاه يا اجزك
Dear brother Ajouk allah jabo, first i’m opposition to the rigime, i like north sudan have good relation with south, we are ready to share every thing with our brother in south sudan, but can you explain me why the pop of south choose with very high percentage to seperate from sudan, know you are full stat, you should know how to solve your country problem without the help of north, we think alot of reason leed to this tension, all comment of bagan amom and awlad abyay, the promiss of Silfakir to somme stat at the north he dont forget them, the war between the rest of alharaka in the north and the governoment, alharaka trick the rigim at the application of nifash, so alot of problem, you dont have to drow image of inisant for alharaka. we the northen pop we know how to change this folish rigim without war, we did it tow time befour, we are not happy about the war creat by alharaka in kordufan and blue nile stat, let north sudan live in peace we will have good relation with you, and as well you should take realy the responsability of your pop
نقول للمتطرفين من الجانبين الحركة الشعبية والمؤتمر البطني اللذين لا يمثلون جنوب ولا شمال السودان …
فشلت العملية الجراحية في فصل توامين ملتصقين ….
:
:
:
:
:
:
بعد ان اكتشف الاطباء ان لهم\\" قلب\\" واحد لا يمكن تقسيمه للابد وهو السودان
الى المعلقين فيصل وخالد ، ارجو ان تعلموا ان اجوك هي انثى وليس ذكر وهي صحفية معروفة وشجاعة ولها قلم سحري ولها ثقافتها الواسعة في اللغة العربية والاسلامية بحكم ديانتها الاسلامية وكانت تكتب في صحيفة اجراس الحرية على ما اعتقد وقد نشرت لها الراكوبة عدة مقالات في السابق ، وهي قلم تحترمه ولها رؤية جيدة في كثير من القضايا السياسية.
واعتقد ان بعض الصحف كانت تشير لها باسم بثينة عوض الله جابو ولكنها اختارت اسمها الاصلي.
وفي مقالها هنا نجد حزنا واضحا على تضييع السودان بالانفصال الذي ماكان خيار الاغلبية من ابناء الجنوب او ابناء الشمال وانما هو نتيجة لسياسة (المكاجرات) بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، فقد دفع المؤتمر الوطني الحركة دفعا للمطالبة بحق تقرير المصير نتيجة اصراره على تطبيق الشريعة المدعاة زورا وبهاتانا وافكا وما راينا من شريعتهم المزعومة سوي السرقات بالملايين والعمارات السوامق وهبر البنوك وجلد الفتيات وتزوير الانتخابات وافقار الشعب السوداني وافقار خزينة الدولة بسبب الاختلاسات والتي جعلت الحكومة نفسها تتسول في بلدان العالم والمجتمع الدولي (الذي دنى عذابه)
فارسل البشير الشحادين واميرهم مصطفي عثمان الى كل من السعودية وقطر والصين وايران فما عادوا بشئ
اذن فالانفصال الذي ذبحوا له الابقار وهللوا له وكبروا ما جنوا منه سوى الريح وخسر الشعب السوداني شطره في الجنوب كما خسرنا اخوة اعزاء في الوطن
كل الشكر للاخت اجوك عوض الله ونرجوا ان نستمتع بكتاباتك الرائعة
Ajoke is aname of a WOMAN Thanks
يا خالد
ا اجوك امراه لا رجل شاهد الصوره مقالها منطقي ورصين احترم راي الكاتبه
انتم اهل الشمال تعلمتم علي النفاق ومعسول الكلام تعلمو جلد الذات وافيقوا من الصدمه والسكره وعيشوا علي الواقع لا الاحلام
يا سلام يا اجوك احي قلمك الرصين الذي اذهل مدعيي العروبة الكاذبة ومرحبا به في وطن المليون ميل
Ajok atemena min Allah an tekoony raeeset Alsudan wahaza akela matestehikeen.
عندما كان الجنوب يحارب فى الشمال كانت الحكومه ترسل البضائع للجنوبيين وذلك للأن البلد واحده أما بعد أن إختار ألجنوبيين ألأنفصال فهل ألحكومه من ألسزاجه لكى ترسل لكم ألبضائع بالمجان ،تكتبين وكأننا لانعرف ألساسه ألجنوبيين ومكائدهم تجاه ألشمال أول شئ فعلته حومتكم تغيير ألعمله بعد ان كانت متفقه مع ألشمال بأن تستمر ألعمله لمدة6 شهور حتى ينهار إتصاد ألشمال وهنالك ألكثير ألذى سأعود له لاحقا
حمد لله على السلامة يا أجوك:D :D
عودتي والعود أحمد
عودتي بقلمك الرصين ويُرعاك الذي لا يخطيء الخُطا نحو الحق
أنا، لست بأهل أن أعقب على من هم في قامتك السامقة يا أجوك
لكني عاتب عليك في طول الغياب
إن كان الإنفصال سياسياً فإعملي أن خريطة السودان القديمة هي الوحيدة الباقية في قلوبنا….ولن نقبل سواها حتى لو أردنا ذلك
دام قلمك نصيراً للحق وللمغلوبين على أمرهم في شمال وجنوب السودان
ما شاء الله عليكى……
وعى وبعد نظر…..
التحية والتقدير….
Sister Ajok, Salam
You have said all, and it should ring a bell if our learders in the the North have an iota brain. Successful states work hard to open markets for their goods, and our leaders work hard to create obstacels. I think these leaders are very short-sighted. Wthout looking at the human dimension, the leaders of North Sudan should have a healthy econmic relationship with the North for their own good. It is actually their interest. Our brothers in the South have many other alternatives. What are the alternatives in the North? .
فبمثل ماكان خيار حق اختيار المصير حق اصيل بالنسبه لهم كذلك حق منح اورفض الجنسيه المذدوجه وفتح او قفل الحدود حق اصيل لحكومة الشمال مهما تكن كيزانيه او شيطانيه فالاصل هو المبدى..
كثيراً جال بخاطرى سولاً وددت ان اجد له اجابه عندالجنوبين من غير سواهم ماهو مفهول حق تقريرالمصير والانفصال وقيام دولة ذات سياده لديهم .اننى اؤكد بل اجزم بان الجنوبين لايدركون معنى والاَ اتحفون بكل هذه الهترشات التى ان دلت على شى انما تدل على انهم اقدمو على وهم يجهلون ماهى حقيقته وتوابعه . فالجنوبين هم من اختارو هذا المصير ولم يجبرهم احد بفعل ماهو ضدد رغبتهم فعليهم ان لايطلبو ذلك من الاخرين. فالعزف على وتر العاطفه الجياشه بالكلمات المنمقه لايجدى امام حقيقه ماسله ولم يغير فيهاذلك شياً فالجنوب جنوب والشمال شمال و الجنوبين هم الذين فرضو هذا الواقع على انفسهم والاخرين حتى وان كان يجهلون مايعنيه .فاين كانت هذه العاطفه الجياشه والجنوبين يتجهون صوب الانفصال لماذالم تعلو هذه الاصوات حيانها لتقول بانهم اخطؤ بذلك الاختيار بمثل ماتفعل الان لتقول اخطى الشمال برفضه الجنسيه المذدوجه وقفل الحدود حتى اخطاهم يريدون ان يتحملها غيرهم .عجبى لذلك واى منطق هذا يمكن ان يكون مستقيماً فى هكذاحاله
كثيراً جال بخاطرى سوالاً وددت ان اجد له اجابه عندالجنوبين من غير سواهم ماهو مفهول حق تقريرالمصير والانفصال وقيام دولة ذات سياده لديهم .اننى اؤكد بل اجزم بان الجنوبين لايدركون معنى ذلك والاَ مااتحفون بكل هذه الهترشات التى ان دلت على شى انما تدل على انهم اقدمو على فعل وهم يجهلون ماهى حقيقته وماهى توابعه . فالجنوبين هم من اختارو هذا المصير ولم يجبرهم احد بفعل ماهو ضدد رغبتهم فعليهم ان لايطلبو ذلك من الاخرين. فالعزف على وتر العاطفه الجياشه بالكلمات المنمقه لايجدى امام حقيقه ماسله ولم يغير فيهاذلك شياً فالجنوب جنوب والشمال شمال و الجنوبين هم الذين فرضو هذا الواقع على انفسهم وعلى الاخرين حتى وان كان يجهلون مايعنيه .فاين كانت هذه العاطفه الجياشه والجنوبين يتجهون صوب الانفصال لماذالم تعلو هذه الاصوات حينهالتقول بانهم اخطؤ بذلك الاختيار بمثل ماتفعل الان لتقول اخطى الشمال برفضه الجنسيه المذدوجه وقفل الحدود حتى اخطاهم يريدون ان يتحملها غيرهم .عجبى لذلك واى منطق هذا يمكن ان يكون مستقيماً فى هكذاحاله