عرمان: نرفض الحملة العنصرية التي يتعرض لها قوى الكفاح المسلح

صرح ياسر عرمان، نائب رئيس الحركة الشعبية شمال، معبراً عن رفضه للحملة العنصرية والجهوية التي يتعرض لها قوى الكفاح المسلح.
وتحدث ياسر عرمان موضحاً أن السودان يحتاج إلى الوحدة، قائلاً: “إن البلاد تسع الجميع”، على حد قوله، وفقاً لـ“الراكوبة نيوز”.
كما شدد عرمان على أهمية بناء دولة المواطنة بلا تمييز، مؤكذاً ضرورة تكوين جيش قومي جديد، على أن يتبع للسودان، ولا يتبع لأي جهة سياسية.
وفي سياق آخر بالشأن في السودان، ، تحدث عضو الحكومة السودانية في مفاوضات السلام، شمس الدين ضو البيت، كاشفاً عن استمرار الاتصالات بين الحكومة والحركة الشعبية شمال جناح الحلو.
موضحاً أن الحكومة السودانية اقتربت أكثر في الوصول إلى تفاهمات فيما يخص القضايا العالقة بين الطرفين، كحق تقرير المصير، وفصل الدين عن الدولة، وفقاً لما أورد “السوداني”.
وبرر ضو البيت تأخر العودة إلى التفاوض نسبة لعدم استكمال مجلس الوزراء حتى الآن، مشيراً إلى أن الحكومة بدأت في ترتيب أوضاعها لإستكمال السلام.
وفي الرابع من شهر مارس الجاري، كشفت مصادر عن أن مطار “جوبا” عاصمة جنوب السودان، قد شهد لقاء كل من رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، ورئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال، عبد العزيز الحلو.
هذا وقد كشفت الحركة الشعبية أن لقاء البرهان والحلو جاء لكسر جمود التفاوض بين الطرفين، بحسب “الصيحة”.
ومن جهته أوضح سكرتير الحركة، عمار آمون دلدوم، أن اللقاء جاء بدعوة من عبد الفتاح البرهان.
وأوضح قائلاً “إنه في إطار مساعي فك الجمود وتحريك العملية التفاوضية المُتعثِّرة بين الطرفين منذ أغسطس 2020.
وفي السياق أكد عمار أمون دلدوم، سكرتير عام الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو استعداد الحركة لاستئناف التفاوض مع الحكومة السودانية “في أي زمان ومكان”.
مشدداً على أن التفاوض يجب أن يكون أساس “وثيقة أديس أبابا” الموقعة بين رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ورئيس الحركة بالعاصمة الإثيوبية في سبتمبر 2020، حسبما ذكرت (سكاي نيوز عربية).
وتضمن اتفاق المبادئ الموقع بين حمدوك والحلو، 6 بنود تنص على “التفاوض على أساس إقامة دولة ديمقراطية، وبناء دستور يقوم على فصل الدين عن الدولة، مع احتفاظ الحركة بحق تقرير المصير في حال إخفاق المفاوضات في التوصل إلى اتفاق حول المبادئ الموقع عليها”.
نؤيد تقرير المصير في حال إستمرار الوضع الحالي .. حكومة بلا هوية وعدم مقدرة في السيطرة علي المليشيات وعدم القدرة على تنفيذ إتفاق جوبا ..
كلنا ضد العنصرية والاقصاء واثارت النعرات القبلية واصلا البلد ماناقصة فيها المكفيها …ولكن بنسال السيد ياسر عرمان من يؤجج خطاب العنصرية الان دخل البلد وهل من وجهة نظرك وجود الحركات المسلحة داخل العاصمة بكامل عتادها وسط المواطنيين صحيح ولماذا التلكؤ في تنفيذ الترتيبات الامنية وعملية الدمج وكان من المفترض وجود ممثليين لهذه الحركات كما حصل في المفاوضات بجوبا ليتمو الترتيبات الامنية المواطن ماناقص يومه كله يكابد في المعيشة والجري وراء ندرة الاساسيات ولذلك من يؤجج الخطاب العنصري جهات معروفة للكل المواطن السوداني وشبابه كلهم كانو فرحين بتوقيع اتفاقية السلام ويريدون ان تكون قوة الكفاح المسلح اضافة لبناء التغيير والسلام وبناء الوطن وبناء قوات مسلحة تصبح قوة ضاربة تحمي الوطن وتصون حدوده المستباحة وليس العكس.
طيب ….ماتسأل نفسك شنو المقعد الجنجويد وإسم الدلع ليهم الدعم السريع جوه الخرطوم شنو ؟؟ ولا ما قابلوك؟؟؟يا أخوي الإتفاق ملكلك و عينك حاتشوف قريب.
الم يسمع هذا العرمان بخطابات البعض التي تنضح عنصرية وجهل ضد ابناء الشمال النيلي، ولماذا لا يتناول تلك الاحاديث، عرمان اتضح انه كذبة كبيرة.
الحديث عن مسلحين في وسط المدينة ليس عنصرية ولكن محاولة لتفادي احداث في غني عنها خاصة وان افراد هذه القوات يحتاجون اعادة تاهيل فقد كانت دوافعهم وعقيدتهم القتالية جهوية في معظم الاحيان.