
طارت بعض الدعوات متأملة ان تتم مصالحات بين المكونات السياسية و(الكيزان)..!! ، تولى كبر هذه الدعاوي جماعة مننا وفينا ، قيل أن على رأسهم السيد مني اركو مناوي والسيد ابراهيم الشيخ و وزير المالية الجديد السيد جبريل ابراهيم الكوز التائب ( نحمد له ذلك) .حملت هذه الدعوات محرر صحيفة الصيحة على أن يأتي بتقرير ويفقدنا كل أمل في أن نعيش بلا كيزان .يمكن ان نعتبر أن هذه قراءة للواقع بمنظار أسود كريه ومقزز .. اسلوب كيزانى استدرار عطف الناس وحبهم للإسلام وهم يتغاضون الطرف عن أن الشعب السودانى تيقن تماما أنهم ليست لهم علاقة لا بالاسلام ولا بالمسلمين خاصة بعد أن تكشفت كل مخاذيهم وعرف من كان يجهل سوء أخلاقهم وفسادهم .. وأسلوب فيه عدم إحترام لعقل المتلقى بإثارة نعرات اسلاميين ( حصر الإسلام طرفهم فقط ) وغير إسلاميين ورفع الثوب المهترئ والعملة الغير مبرئة للذمة ( كل من هو ضدنا يعنى ضد الاسلام و .. الشيوعية .. !! )
وللحق لم استطع المواصلة فيه بعد أن إنتابتنى حالة من الغثيان والدوار اولا للف والدوران الذى أراد كاتب التحقيق أن يسوقها امانيه الخائبة ( مصالحة الكيزان ) وثانيا تغافله تماما أن هذا من رابع المستحيلات ومع ذلك مصر بطريقة فى تقديرى ( بلهاء ) ليعرض بضاعة فاسدة ومنتهية الصلاحية .. !!
هنالك حقيقة يتغافل من يروج لها وهى أن تنظيم الاخوان المسلمين او الكيزان سمهم بأى لون تلونوا به .. لا مكان له فى الفضاء السياسى – على الأقل السودانى – لأنه تكشفت كل أوراقه ولم يستبقى ورقة توت واحدة يغطى بها عورته إذن لا مجال له وإن دخل الجمل فى سم الخياط .. !! وأن هذا التنظيم الماسونى فى غفلة منه وفى رحمة من رب العباد على الشعب السودانى وضع كل بيضه فى سلة واحدة وطلع كل البيض بحمدالله فاسدا ونتحدى من كان منهم بلا فساد او قاتل روح فليقل هذا إرثي ومن سرقته فليقتص منه ومن قتلته فهذا عنقى فليدقه.. !!
fully agree