
قال لي إبن عمتي المُقرب من مكتب رئيس الوزراء عبد الله حمدوك قال بلهجة غاضبة : أصبحت كتاباتك يا سهير سلسلة من النقد لا تنتهي …!! لا يمكن أنك لا ترين شيئاً أيجابياً في حكومة الفترة الإنتقالية ….!! ولا يمكن أن كل ما نقوم به لا يجد الإشادة والتقدير من قبلك .
إبن عمتي ذلك هو نفسه الذي كان يصفق و يهتف لمقالاتي إبان النظام البائد ، وربما توقع أني وبسبب نقدي الكثيف للكيزان ينبغي أن أهلل و أطبل لحكومة قحت عمال على بطال …!!
وتلك مصيبتنا في هذا الوطن المنكوب بمجرد وجود أحدهم على الكرسي أو في دائرته تتغير مفاهيم التقويم والإصلاح و النقد البناء لتتحول إلى سيمفونية تصفيق لاغير .
قلت لإبن عمتي أين تلك الإيجابيات لأكتب عنها ..؟؟ أين أنتم..؟ و من أنتم في الأساس ….؟؟ ماهي إنجازاتكم في قحت..؟؟ أين السياسات و أين الخطط و أين المشاريع و التنمية..؟؟ أين الحرية و العدالة والمساواة …؟؟
أني لا أرى شيئاً واحداً مبهجاً أو يدعو للتفاؤل لأكتب عنه …؟؟ لا أرى هنالك أملاً حتى في خروجنا من هذه الدائرة اللعينة …؟؟ جميعكم تتخبطون عسكر على مدنيين …؟؟ جميعكم لا تدرون ماذا تفعلون ….؟؟ جميعكم تعانون من ضباب الرؤية مع أنفسكم دعكم من المواطنين ..؟؟
كيف لنا أن نكون متفائلين و جميع الوزراء الذين أدوا القسم لم يقم واحد منهم بتقديم خطته و سياسته لوزارته في المرحلة المقبلة …؟؟ لا أحد …؟؟ أذكروا لي اسم وزير واحد قدم خطة عمله …؟؟
كل الأمر مجرد محاصصات و وزارات تم تقسيمها على الحركات المسلحة ، كل وزير فيهم لم يألوا جهداً منذ اللحظة الأولى في إصطحاب أولاد أهله و بنات جيرانهم للوزارة ، فأصبحت الوزارات عبارة عن بيت سماية ، ونسة و ضحك و شاي وقهوة و فطور من صاج السمك .
أليس هذا ما يحدث..؟؟ أنظر إبن عمتي حولك وقل لي شيئاً واحداً إيجابياً لأكتب عنه ….؟؟
كهرباء تضاعفت تعرفتها خمسة أضعاف عهد الكيزان و مدفوعه فاتورتها مقدماً و نحن في فصل الشتاء و رغم هذا ( قاااااطعة ) …؟؟
المياه مثل شقيقتها الكهرباء تضاعفت أسعارها سبعه أضعاف و أيضاً ( قااااااطعة )…!!
الصحة لاحول ولاقوة إلا بالله لا دواء ولا مستشفى ولا مرتبات والإضرابات حدث. ولا حرج
التعليم ( جغمسة و فوضى ) في القبول للجامعات و النتيجة طلاب و أسر مصابين بأكتئاب حاد.
المعيشة إرتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية يجعلك تنفق مرتبك في يوم واحد و لا بد أن تكون ملياردير لتدخل اللحمة و الفواكه إلى منزلك .
إنعدام للأمن و فوضى في الشوارع مواطنون يقتلون داخل منازلهم و في غرف نومهم وطلاب يذبحون في حرم جامعاتهم و الحدائق العامة تحولت إلى معسكرات ضرب للنار .
خارج السور :
إبن عمتي..أجيب ليك أخبار حلوة من وين حبيبي أنا
سهير عبدالرحيم
[email protected]
* نقلاً عن الانتباهة *
بالواضح كده نحنا ليه ما بننتقد أنفسنا كشعب سوداني كلنا ليه النقد دائما موجه لجهة معينه بصراحة الحكومات بتجي مننا يعني ما قاعد يجو صينيين يحكومنا وهل نحن زاتو ماشين صاح بصراحة نحن متخلفين شديد عقليتنا كلها عايزين خدمات توفر لينا ونحن ما قدمنا أي حاجة السودان منذ الاستقلال تعالو مجرد جرد اين المشروعات المنفذة مننا كشعب وبعدين مفروض حتت نرمي فشلنا كشعب على الحكومة مفروض نستفيق من الوهم ده كلنا كشعب منتظرين الحكومة تعمل اي شي عايزنها في اللحظة ده تتطور السودان مع انو التتطور عايز سنين وصبر التتطور بجي من الشعب الحكومة عليها تنفذ برنامج الشعب يا سهير تتكلمي عن التتطور كانو السودان عندك الخرطوم لسه ورانا الكثير نحن لسه نحن نؤمن بالقبلية والعشيرة ولسه عندنا التعصب الأعمى وما بتقبل الاخر وعدم ثقه في الآخر وما بنحب بعض واي زول منتظر فشل التاني كما جاتنا الطامة الكبرى الكيزان مشروع الاخوان مدمر الدول القطرية ولا يعترف بالدولة الوطنية والله أنا يحزنني فكرنا المتواطع جدا اي شاب الان حلمو انو يكون راكب سيارة وبحب بت مزة وتلفون ده الفهم اما صحافيننا منتهى الجهل كتابه عن مغارز عدم دراية وتحليل هل في صحفي واحد قدم مشروع وطني خطة تعلمية خطة صحية خطة ثقافية لو في حد عارف يكلمني ياخي بطلو سخف كلكم بتكتبو للاثارة اللحظية ما عمق وبعد في الكتابه بصراحة انا مليت كتاباتكم
أنا شاكي ابن عمك حبيبك دا شخصية افتراضية زي حاجة نفيسة بتاعة الاستاذ الساخر الفاتح جبرا سايقانا بيها سواقة بشارع الخلا وفي النهاية دايرة تنتقد الحكومة
لقد كفيتى ووفيتى وجبتى المفيد المختصر …
لك التحية والاحترام .للاسف السودان يسير بخطى متسارعة للهاوية والنهاية المحزنة
السبب هو المصريين ومصر ام المصائب يا سهير ,يلا شتميهم هم السبب
عمال على بطال ( استعمار ثقافى) يابت عبدالرحيم
الاخ فتح المعلق المحترم اولا اي حكومة في العالم لمن تجئ بكون عندها برنامج الشعب ليس هو الحكومة والشعب لايمكن ان ينفذ مشاريع كالجزيرة او السكك الحديدية وغيرها لان هذا هو عمل الحكومة ونحن شفنا ماليزيا لمن جاء مهاتير محمد كانت عبارة عن بؤرة للفقر والفقراء ولكن بخططه الطموحة لاصلاح التعليم والبنية التحتية نجح في قيادة ماليزيا الي دولة يشار لها بالبنان كذلك سنغافورة كانت عبارة عن برك من الماء بها افقر شعب في العالم ولكن بقيادة مؤسسها لا اذكر اسمه ولكن قرات عنه اصبحت من الدول المتقدمة ولكن نحن في السودان منذ الاستقلال ماجانا سوداني بفكر صاح كلها ناس ازهري همه العرب والعروبة والصادق المهدي طول عمره عايز يحكم كحفيد للمهدي وبلا اي برنامج فقط لانه سيد البلد جاء جعفر نميري كان لديه مستشارين كويسين ولكن دخلوا عليه اخوان الشياطين وخربوه واخيرا جاء اخوان الشياطين ولحقونا امات طه. الان الوضع هش جدا حركات مسلحة اكثر من 85 حركة بالله عليكم هل هؤلاء جادين هذا حدث لان النظام البائد لايحاور ولا يغري بالسلطة الا اذا حملت البندقية لذلك هنالك عدد كبير من هذه الحركات المسلحة بلا هدف ولاعدة ولاعتاد فقط اناس عايزين مناصب بالله عليك شعب بهذا الفهم هل يبني وطن لا طبعا وهكذا الحال نحن لو كان الحكومة عندها برنامج خلق مشاريع زراعية واستيعاب الزراعيين فيها بقروص دولية وكذلك البباطرة للتطوير الثروة الحيوانية وقروض للبنية التحتية للتصدير ممكن نقول نحن حنعبر ولكن كل هذا غير موجود ناس ماعارفه تعمل شنو حركات ومليشيات الواحد تلقاه امي لايكتب لايقرا ضابط برتبة كبيرة بالله عليكم اين يحدث هذا فقط في السودان لذلك سنظل هكذا الي ان تقوم الساعة
يسلم قلمك
كثيرا ما تنتقدين من اجل الانتقاد .. ربنا لمان خلق الكون واستخلف الانسان في الأرض سلامنا ليها خام .. بمعنى ان الالمان والفرنسيين والبريطانيين وجدوا انفسهم في بقعة من الدنيا فى زينا .. الشعب هو الذي يبني الوطن بالعمل وليس بانتقاد الحكومة يوميا
جميعهم لا يدرون ماذا يفعلون، جميعهم يعانون من ضباب الرؤية مع أنفسهم دعكم من المواطنين ..؟؟
فألوزارات عبارة عن بيت سماية.
اصبت كبد الحقيقة ياجميل
سحب كل البدلات والبزخ وسياراتهم وسكنهم وهدايهم، مرتب لاغير، اكيد سوف يطفي بريق المناصب ويقلل اللهث خلفها من اولائك المرضى…؛؛؛
كيف يقبل ويطالبوا هؤلاء المرضى بكل هذا البزخ، واهلهم جوعى مشردين فى معسكرات اللجوء؟؟؟
كيف ينام هؤلاء وشعوبهم تعانى من انعدام كل شى.
قوموا لثورتكم، اتموا ثورتكم ضد كل الخونة واللصوص.