تعهد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي د. جبربل ابراهيم، بمحاربة الفوضى في قطاع التعدين وتعزيز التعدين الصناعي المنظَّم عبر بوابة الشركات، وخلق منظومة وآليات لإحكام التنسيق ومعرفة الشركات المنتجة وغير المنتجة، ومراقبة إنتاجيتها من الذهب والسيطرة عليه، بجانب شرائه بسعر البورصة العالمية، لمحاصرته ومنعه من التهريب.
وأعلن الوزير، خلال ملتقى زيادة الإنتاج في قطاع الذهب، أمس السبت، المضي قدماً في تنظيم قطاع التعدين التقليدي الذي يضم أكثر من مليوني شخص وإنشاء بورصة للذهب، وأعلن حزمة من الإجراءات لنتظيم قطاع التعدين بما يحقق الاستفادة القصوى من الموارد المعدنية، وفي مقدمتها الذهب الذي تعوِّل عليه الدولة كثيراً في حل الأزمة الاقتصادية التي تواجه البلاد، وتغطية عجز الميزان التجاري البالغ 4 مليارات دولار.
وأشار إلى أن الفوضى في مجال التعدين غير مسبوقة. ونبه إلى وجود فجوة كبيرة ببن الشركات التي تعمل في التعدين والمجتمعات المحلية المستضيفة لهذه الشركات، مما خلق عدم رضا مجتمعي، انعكس سلباً على خلق عدة مشكلات في عدة مناطق. وأبدى عدم رضاه من التعدين، عازياً ذلك لعدم شفافية الحكومة، وطالب بضرورة توسيع دائرة المسؤولية المجتمعية، وخلق حوار حقيقي مع المجتمعات المحلية لتعزيز خدماتها الضرورية وتنميتها.
ودعا إبراهيم إلى وضع خطط جديدة ومحكمة لتنظيم عمل تعدين الذهب، والاستفادة من إمكانيات تعدين الأهالي، مع وضع ضوابط وآليات وسياسات لإحكام عملية تعدين الذهب وتصديره، من أجل المحافظة على استقرار وتوحيد سعر الصرف.
من جانبه، تعهد وكيل وزارة المعادن بروفسير عبد الله كودي، بوضع حلول عاجلة لازالة العقبات التي تقف أمام قطاع التعدين، وإزالة التقاطعات بين المركز و الولايات وبخاصة القوانين المخالفة للدستور.
مداميك
ماشاء الله د.جبريل رجل دولة قامة …….مهاتير السودان…..الى الامام بحفظ الله….انت وحمدوك جناحي السودان ….حلق عاليا بتوفيق الله.
زولكم ده حصان طروادة، مهاتير قال! َوقسم بالله أكبر فوضى هي إستوزار مثله في زمن الثورة.
طيب في فوضى في مجال التعدين نحن نعمل شنو يعني؟
شوف شغلك و اقضي على الفوضى وقلل من الكلام.
طبعاً مصابين بعقدة ومرض الظهور في الإعلام، اشتغل شغلك زي ما قال المعلق أعلاه بدون جعجعة فازغة (طبعاً انت لا شغال ولا شي، عاملها كلها خم لقيام مشروكم الكبير وحلمكم الوهمي في طمس الخرطوم خاصة والسودان عامة).