عبد الحي ومجموعته ينهبون أموال الصداقات

أعلن المفوض الإداري والمالي لشركة الأندلس وقناة وإذاعة طيبة، ماهر أبوالجوخ، عن تحريك بلاغات جديدة في مواجهة الهارب عبد الحي يوسف، ومجموعته، من قيادات حماس، بخصوص الاتجار في العملة، متوقعاً صدور أوامر قبض في مواجهتهم من الإنتربول) قريباً.
وقال أبو الجوخ في حوار مع صحيفة (الديمقراطي) إن منظمتي “المشكاة وذي النورين” اللتين صدرت قرارات من لجنة التفكيك بإلغاء سجلاتهما واستردادهما، تلقتا أموالاً من الخارج ونقلت لحسابات قناة وإذاعة طيبة وشركة الأندلس عبر الحسابات البنكية بالعملات الأجنبية، قبل أن تباع في السوق الموازي وليس بالسوق الرسمي.
وقال إن الاتجار في العملة كان يجري بحماية من أعلى المستويات بداية من الرئيس المخلوع وجهاز الأمن وقتها، وقيادات نافذة بالنظام على رأسهم علي عثمان ونافع علي نافع والطيب مصطفى الذي هو عضو بمجلس إدارة الشركة، التي يرأس مجلس الإدارة عبد الحي يوسف، والمدير العام ماهر سالم، الفلسطيني الأصل. مضيفاً: “هذه المجموعة كانت تتمتع بامتيازات مخالفة ومتعارضة حتى مع الدستور نفسه”.
وذكر أن المجموعة مسحت وأتلفت البينات والمستندات في محاولة لطمس التجاوزات، مردفاً: “إلا أنهم لسوء حظهم ومع تعجلهم في تهريب المعلومات والمستندات والأموال والأجهزة تركوا خلفهم أدلة قادتنا مباشرة لتلك الاتهامات أظهرت بعضها تعاملات مالية بالعملات الأجنبية بيعاً وشراء واستبدالاً في السوق الموازي وليس عبر التعاملات البنكية الرسمية”.
وزاد: “المؤسف أن عدداً كبيراً من الممولين أحسنوا الظن في هؤلاء القوم فمنحوهم أموال الصدقات والزكاة وأوقاف أموات المسلمين نظير مشاريع ظنوا أنها ستذهب لنشر الدعوة وتعود على الناس بالنفع ولكن للأسف الشديد ذهبت تلك الأموال للجيوب، واكتشفنا أن ماهر سالم بات من الأثرياء فاشترى أكثر من 12 شقة ودكاناً أرضياً في أبراج الحجاز بالمنشية وشققاً في مواقع أخرى”.
وأكد أن الخيارات أمام الهاربين لتركيا وعلى رأسهم الهارب عبد الحي يوسف تضيق، مضيفاً: “فهم يواجهون حكماً قضائياً صادراً عن محكمة الرئيس المخلوع في الاتجار بالعملة صادر في ديسمبر 2019م، بالإضافة لذلك فإننا سنشرع في تحريك بلاغات إضافية في مواجهتهم، وأتوقع في القريب العاجل صدور أوامر قبض ضدهم من (الإنتربول)”.
الديمقراطي
هو تاجر بالدين خلي العملة
برافو عليك ي ودفع الله نعم أفضح شلة الدواعش !!
كل السودان بتاجر في العملات طالما اصبح بيع العملات في السوق الموازي مخالفة يعاقب عليها القانون ومن منا لم يبع عملة اجنبية في السوق الموازي واتحدى واحد يعيش في داخل الحضر لم يرتكب هذه المخالفة فكل المغتربين واسرهم يتلقوا الاموال عن طريق السوق الموازي حتى حكومة الثورة اشترت سبعين مليونا من الدولارات دفعتها لتعويضات البارجة من السوق الاسود وربما زيادة وما خفي اعظم وعملية شراء الوقود اوكل قبل فترة لشركات كانت تقوم هي بتوفير العملات من سوق الله اكبر وبعد ذلك يقولوا عبدالحي مخالف ابحثوا عن قضايا حقيقية لا جوفاء وقضايا ملفقة القصد منها تشويه سمعة الرجل واين كنت انت يا ابوالجوخ خلال تلك الفترة وهل تستطيع ان تنفي انك انت بالذات لم تشتري او تبيع عملة في السوق الاسود اذا قلت غير ذلك فاعلم انك تكذب
قل لي بربك لماذا كان الناس و المغتربين يتلقوا الأموال عن طريق السوق السوداء؟ و لماذا كل الناس الان بتحول و تتلقي الأموال عن طريق البنوك الرسمية؟ أو ليس كل ذلك كان بسبب تجار الدين (الانقاذ)؟ هم اصحاب البنوك, و هم اصحاب الشركات و هم أصحاب اي شي في البلد, فبالله ما تقرفنا و تزيد علينا المواجع
يختلف الأمر عندما تنصب نفسك حامياً للدين و رمزأ له و تفتي في أمور السياسة و الإقتصاد و تكفر هذا و تستتيب هذا.
كل من يثبت تورطه في مخالفات و جرائم تمس إقتصاد البلد لن يكون له حظ في القيادة كما في كل الأنظمة القائمة في مناخات حرية التعبير و الديمقراطية.
كوز وريحتك فايحة وعفنت العفن ذاتو
رأي مواطن رأي كوز ما رأيكم ياجماعه؟؟؟
أها دى حقيقتهم المنافقين شابكننا الله الله هو الدين شعارات ولا إيمان فى القلب وتصديق بالعمل؟إذا كان دا حال علماءنا زى دا وانحنا نعمل شنو!!!!؟