مقالات وآراء

*عناية: حميدتي الضكران الغَشْغشُوهُو الكيزان!!!*

جمال أحمد الحسن

خارج النص

* في يوم 19 يونيو من العام 2019م كتبتُ مقالاً بعنوان (عناية: حميدتي الضكران الخوَّف الكيزان مع الرأفة!!!) جاء في بعض أجزائه هذه النصيحة:

أُحب أن أذكِّر الأخ حميدتي ومجلسه العسكري وساستنا الكرام…

الثورة دي لمَّن قامت من الدمازين وعطبرة وبربر وبعدها عمَّت القُرى والحضر لم يكُن هدفها في الأوَّل إزاحة البشير ونظامه (البَتَّة)…

قامت عشان الضيق الحاصل حينها والعيشايي الوصلت لي 3 جنيه وماها في كمان!! ودا كان نتيجة لتراكُم الفساد الإستشرى في جسد الدولة!!

وزال البشير ونظامه… ومن الزمن داك لا حال إتصلَّح ولا حتى هناك بصيص أمل للإصلاح…

كل الحاصل والمتحصِّل حشود عفوية ربما أو مصطنعة وكأنه إستنساخ لحالة الإنقاذ التي كانت دائماً ما تستغل مشاعر الناس بالهتافات المُغَلَّفة بالصبغة الدينية!!!

*(((نصيحتي ليك يا حميدتي…القروش القاعد تفرزِع فيها هنا وهناك في الحشود دي… لو كان وجهتها بالطريقة الصحيحة لأغرقت السوق المولِّع نار دا خيرات، وحكيكم الكُل يوم عن حكومة الكفاءات لو من يومكم الأول كونتُوها كان هسع تكون شغالة ليها شهريييييين وزرعها قام وربما نتَّج… وكان تحقق أمل كثير ممَّن خرجُوا من أجل لقمة العيش الكريمة)))!!!*

لكن ما دمتم في الحلقة الفارغة دي من حشد لي وعود في الهواء كدي ساكت فسنظل نرزح من فقرٍ إلى فاقة… وكأنَّ قدرنا أن يبتلينا الله بساسة وقادة ونُخَب همهم فقط الكُرسي ولو كان على أنين الموجوعين ونحيب المفجُوعين!!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ودارت الأيام وعدَّت السنتين الفاتُو ديل بدحفستها وهرجلتها.. وحميدتي يستنسخ في نفس سياسات الحشود (المشريَّة والمكرِيَّة) ويضرِّي في الهواء وكأنه نسخة كربونية من شيخه البشير.. وحركات سلام البشير سابقاً (أبوجا والدوحة وأديس)، وجوبا حالياً تنشطر أميبياً وتنتج يومياً فراريج تَشَابِي وعينها على كيكة السلام من نُوعية (حركة شنو كدي ما عارف)1 و2و3و116!!! والنتيجة هي هي:

1/ خبز غالي جداً ومعدوم…

2/ وقود جالونه أصبح ألف جنيه ومعدوم…

3/ غاز طبخ معدوم…

4/ كهرباء معدومة…

5/ مواصلات تَتَاتِي…

6/ أدوية معدومة…

7/ مستشفيات حالها يغني عن سؤالها…

8/ تعليم في وضع أصعب من الأليم…

9/ حياة صعبة تتدحرج نحو الكارثية بسرعة الصاروخ..

10/ مُستقبل بدون أي خطة إستراتيجية وماشي على وين ما معروف!!!

*خارج النص:*

الوضع الأمني الهَشْ (الذي تتناقل سوءاته كثير من الوسائط) وتعيشه الخرطوم هذه الأيام يدعُو للحيرة والشك في عاصمة يُوجد بداخلها كمية كبيرة من الجيوش والعساكر… نقول بسم الله ونحسب: 1/ قيادة الجيش السوداني بكامل قطاعاته.. 2/ شرطة السودان.. 3/ الأمن والمُخابرات.. 4/ الدفاع الشعبي (قوات الإحتياط) 5/ الدعم السريع.. 6/ قوات منَّاوي.. 7/قوات حليمة الإنشَقَّت من مناوي كما قالت وسائل التواصل الإجتماعي اليوم!!! يا ربي ينطبق علينا المثل البيقُول: سبع صنائع والبَخِت ضايِع؟؟؟!!!

.
.
.

*ويظل سؤالنا الدائم.. البلد دي السايقها منووووووو؟؟؟؟*

*+ لجنة التحقيق في موضوع شركة الفاخر وصلت لي وين؟؟؟؟*

*++ نسبة الأمن والدفاع في الميزانية الجديدة كم، والميزانية ذاااتة كم؟؟؟؟*

*+++ خبر الجماعة القبضوهم في مطار الخرطوم مهرِّبين الدهب برَّة شنو؟؟؟؟*

*وأخيراً.. بعد تعويم الجنيه منُو المتسبِّب في أزمة المواد الإستراتيجية يا جبريل؟؟!!!*

 

[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..