الخرطوم : عثمان الطاهر
انتقد الحزب الشيوعي مدير شرطة ولاية الخرطوم على خلفية تصريحاته التي ذكر فيها المواطن أصبح لديه احساس عالي بالحرية بعد التغيير، وشدد على أن تلك التصريحات لا تخرج عن كونها مساومة بالأمن مقابل الحكم العسكري وقالت الناطق الرسمي المكلف آمال الزين في تصريح لـ(الجريدة) : ما يحدث الآن هو محاولة لمعاقبة الشعب بعد رفضه لحكم العسكر واعتبرت أن مطالبة مدير الشرطة بمنحهم الحصانة الكاملة تدل على أنه يطالب بحماية القتلة والسفاحين الذين يقمعون الشعب داخل السجون حتى الوقت الحالي، وطالبت بالاسراع في اقالة قيادات الشرطة لأن مثل تلك التصريحات لا تردع القتلة.
واعتبرت أن حديث مدير الشرطة يعبر عن وجهة النظر الحقيقية لسدنة النظام البائد في مفاصل القوات النظامية وأردفت: الجريمة المنظمة يقف وراءها أشخاص من أجل عودة نظام الجبهة الاسلامية مجدداً.
الجريدة
وحمدوك لا يعرف ذلك..لماذا لا يخرج للشعب ويوضح الحقائق.
حمدوك شغال سياسة وادارة دولة والسياسة معروف عنها فن الممكن ولايمكن ان يتحدث في اشياء من المفترض يعرفها كل الشعب وواضحة امام اعينهم ، ومن الحصافة أن لايخلف معركة مع العسكر في المختلف عليه وهناك ملفات كثير اتفق عليها ويجب ويمكن تنفيذها و لذلك لا تظلموا حمدوك فامامه تحديات في دواوين الحكومة وفي الخارج وللقوى السياسية تحديات في الشارع والشارع لايخون ان صدقته القول والشيوعيين على مدى تاريخهم اوفياء للشارع لانهم زاهدون في الثروة والسلطة ويعيشون على الكفاف مع جماهيرهم.
الشيوعي: (((ما يحدث من هشاشة أمنية معاقبة للشعب لرفضه للحكم العسكري))) ده الكلام، كده انتو جبتوها من الاخر ووضعتم النقاط على الحروف كل الشارع السوداني يشعر بذلك وكنا نتمنى ان تأتي جهة وكيان محترم يعبر عن الجماهير مشكووووورين يا شيوعيييين كده اصبحنا متيقنين من افعال ونوايا العسكر والشعب لهم بالمرصاد
رغم اختلافي معهم الا انهم الوحيدون في السودان البقولوا الحق