أهم الأخبار والمقالات

معتقل سابق في “بيوت الأشباح”: هكذا وجدنا أثر “غرس مسمار” برأس الدكتور علي فضل

الخرطوم: الراكوبة

كشف معتقل سابق في “بيوت الأشباح” سيئة السمعة في فترة النظام البائد، عن تفاصيل مأساوية جديدة للتعذيب، وأثبت إصابات بجسده باقية حتى الآن من آثار التعذيب عبر “زردية” على صدره.

وأفصح المعتقل السابق عمر محمد عمر آدم، في سرد لاعتقاله ببرنامج بيوت الأشباح على التلفزيون القومي الثلاثاء، عن وجود آثار ضرب أو غرس “مسمار” وإطفاء “سجائر” على رأس الدكتور الشهيد علي فضل في زنزانة الاعتقال بالخرطوم شرق.

وأوضح أن عقب اعتقاله نقل إلى موقع اعتقال ربما يكون المنطقة العسكرية المركزية في الخرطوم، وضربه حتى فقد الوعي وجد نفسه داخل زنزانة عبارة عن حمام مساحته نحو متر أو متر ونصف.

وأضاف: “وجدت الدكتور علي فضل، ولاحظت انه مصاب علي رأسه بشدة وكان يبدو عليه الإعياء، وجدنا ولاحظنا أطفاء سجائر على رأسه وغرس مسمار في رأسه أيضا”.

وتابع: ” بعد وقت قصير ربما في 19 أبريل ساءت حالة الدكتور علي فضل وأمرنا بحمله وكان ثقيلا ونقلناه خارج الزنزانة”.

ووفقاً لروايات سابقة، اعتُقل الشهيد علي فضل مساء الجمعة 30 مارس 1990، ونقل على متن عربة بوكس تويوتا الى واحد من أقبية التعذيب، وبدأت حفلة التعذيب علي يد الطيب (سيخة)، وابراهيم شمس الدين وبكري حسن صالح. واخرين. واتضح في وقت لاحق ان التعذيب قد بدأ في نفس الليلة التي وصل فيها الي المعتقل. وطبقاً لما رواه معتقلين اخرين كانوا في نفس (بيت الاشباح)، الذي نقل إليه، اُصيب علي فضل نتيجة الضرب الوحشي الذي تعرض له مساء ذلك اليوم بجرح غائر في جانب الرأس، جرت خياطته في نفس مكان التعذيب.

فاضت روح الطبيب علي فضل الطاهرة حوالي الساعة الخامسة من صبيحة السبت 21 أبريل 1990، أي بعد أقل من ساعة من إحضاره الى المستشفى العسكري، ما يدل على أن الجلادين لم ينقلوه إلى المستشفى إلا بعد أن تدهورت حالته الصحية تماماً وأشرف على الموت بسبب التعذيب البشع الذي ظل يتعرض له. بعد ظهر نفس اليوم أصدر طبيبان من أتباع تنظيم الجبهة، تقريراً عن تشريح الجثمان أوردا فيه ان الوفاة حدثت بسبب “حمى الملاريا”، واتضح لاحقاً أن الطبيبين أعدا التقرير إثر معاينة الجثة فقط ولم يجريا أي تحليل أو فحص. وجاء أيضاً في شهادة الوفاة (رقم 166245)، الصادرة من المستشفى العسكري باُمدرمان والموقعة بإسم الطبيب بشير إبراهيم مختار، أن الوفاة حدثت بسبب “حمى الملاريا”.

‫11 تعليقات

  1. لماذا لم يحاسب من قتلوا على فضل حتى الآن وكل الشهود موجودينوالقاضى الذى رفض التقرير الطبى من السلاح الطبى والذى يشيرالى ان على فضل قتلته الملاريا هذا القاضى هو مولانا بشاره عبدالله بشاره موجود

    1. لأن النائم العام ورئيسة القضاء كيزان وقحت ضعيفة تآمرت مع اللجنة الأمنية لحماية الكيزان ضد الثورة وباعت الثورة من أجل الكراسي والمحاصصات الحزبية ي رجال المقاومة خليكم جاهزين !!! أين المجلس التشريعي وأين المحكمة الدستورية وأين وزير العدل أيضاً مختفي وماذا أنجز من تعديلات في القوانين المزلة المهينة لم تسقط بعد !!!!

  2. # ايها النائم العام …هذه جريمة مكتملة الأركان….عليك بالمباشرة فورا!!
    # الأدلة موجودة (يمكن نبش القبر وفحص الجثة)…والشهود موجودون …بل والقاضي الذي رفض التقرير موجود!!!
    # اصحي يا ترس …لم تسقط بعد!!!!

  3. والله ألف تحية لهذا القاضي الذي رفض التقرير . لكن والله الطبيب الذي كتب التقرير ان المريض توفى بسبب الملاريا هذا الطبيب يجب ان يمنع من ممارسة الطب في اي مكان في السودان او حتى في العالم . طبعا عرفنا انه تمت مكافأته وابتعث الى بريطانيا للتخصص في امراض القلب وبعد رجوعه اصبح مديرا لمركز القلب في المستشفى العسكري .

    بالله اين هذا الطبيب الان والله مفروض اول واحد يعدم .
    لعنة الله عليهم أجمعين

  4. مفروض الطيب سيخه وبكرى وعلي عثمان والطبيب القال مات بالملاريا كلهم يدقوا ليهم مسامير في رؤسهم عشان يعرفوا حاجة عليهم اللعنة. والله الكيزان ما كانوا مصدقين انو الشعب يتعامل معهم بهذه الوداعة علي الرغم من العملوه في الشعب دا كله بسبب كيزان المجلس السيادى.

  5. والله والله المفروض يدقو ليهم المسامير فى اطيازهم زفى انوفهم ويكبو عليهم غاز السارين وخاصة المسطول بكرى والطيب سيخه المهووس ونافع والمجرم على عثمان وهؤلاء هم اس البلاء فى هذا العهد المظلم لعنة الله عليهم وعلى تربيتهم اولاد الكلب الحراميه الملاعين

  6. لا اعرف اذا كان الطيب “سيخة” عنده اولاد وبنات ام لا؟!!

    ولكن في حالة عنده ذرية، اتمني منهم ان يطالعوا المقال ليعرفوا حقيقة ابوهم الذي قتل زميله في مهنة الطب بدم بارد بلا ادني احساس بالانسانية ، وقبلها كان “سيخة” زميل للراحل علي فضل في الجامعة بكلية الطب؟!!

    “الله يمهل ولا يهمــل”، ومصير “سيخة” ان يبقي في السجن لمدة طويلة بعد ان ثبت انه ضالع في مشاركة انقلاب ٣٠ يونيو، وربما من السجن الي المقابر، وهناك يجاور قبر من قتله!!

  7. بشير ابراهيم مختار…. هل انت الان مرتاح في حياتك الدنيا ؟.. هل أبناءك الان هم فخورين بك؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..