أخبار السودان

وصول فريق هندي لصيانة المحطات الحرارية لتوليد الكهرباء

وصل فريق من شركة هندية لصيانة بعض وحدات محطتي أم دباكر بولاية النيل الأبيض وقرِّي الحرارية بالخرطوم بحري، في وقت تستغرق إجراءات تسليم قطع الغيار إلى الفريق الهندي تعقيدات بسبب البيروقراطية الحكومية طبقًا لمصادر في شركة التوليد الحرارية تحدثت لـ”الترا سودان”.

وتعاني البلاد من قطوعات الكهرباء منذ آب/أغسطس الماضي تمتد إلى عشر ساعات يوميًا في القطاعات السكنية والتجارية، فيما اتسعت القطوعات في القطاع الصناعي.

وقال مصدر في شركة التوليد الحراري تحدث لـ”الترا سودان”، إن فريق الصيانة الهندي وصل البلاد الساعات الماضية وأرسلت الشركة المكلفة بالصيانة قطع الغيار بالطائرة، لكن التسليم لم يتم بين الإمدادات المركزية لشركات الكهرباء والمحطات الحرارية بسبب البيروقراطية.

وكان وزير الطاقة والتعدين جادين علي عبيد، قد أعلن في مؤتمر صحفي السبت الماضي، أن البلاد تنتج (1820) ميغا واط من الكهرباء بنسبة (45)% من الاستهلاك بينما وصل النقص إلى (55)%.

وتعهد عبيد بتحسين موقف الإمداد الكهربائي بحلول الأول من نيسان/أبريل، وتقليص ساعات البرمجة بتشغيل بعض الوحدات الحرارية ورفع التوليد المائي، مشيرًا إلى أن وزارة الطاقة تتوقع اضافة (765) ميغا واط، لتصبح الكمية (2.5) ألف ميغا واط في الخطة الإسعافية.

بينما أكد المصدر من شركة التوليد الحراري، أن فريق الصيانة الهندي وصل إلى محطة قري الحرارية بالخرطوم بحري لاستلام قطع الغيار الخاص بماكينة واحدة لمحطة أم دباكر إلى جانب بعض قطع الغيار محطة قري الحرارية.

وتابع المصدر: “هناك عزيمة وسط العمال والفنيين والمهندسين بمحطة قري الحرارية لصيانة الماكينات المتوقفة، لكن البيروقراطية الحكومية لا تزال تقف عائقًا أمام إنجاز العمل”.

وأضاف: “عندما شرع الفنيون والمهندسون بمحطة قري الحرارية في صيانة ماكينة معطلة ظهر الثلاثاء 22 آذار/مارس 2021، تعطلت الرافعة الجسرية (الكرين) وحاليًا ينتظرون صيانتها”.

وتنوي وزارة الطاقة رفع إنتاج محطة قري الحرارية من (127) ميغا واط في الوقت الراهن، إلى أكثر من (350) ميغا واط بحلول الأول من نيسان/أبريل القادم، وذلك ضمن مساعٍ حكومية لتحسين الإمداد في شهر رمضان وفصل الصيف المقبل.

الترا سودان

‫2 تعليقات

  1. بسبب الطلس والتخدير المتواصل للأسف رجعنا نقول يا حليل الكيزان. الان قطاع الخدمات الاساسية شبه منهار تماما.

  2. هذا الخبر يوضح مدى عدم المسئولية والاستهتار والتسيب فى تسيير الخدمات وأهمها على الاطلاق قطاع الكهرباء . والمضحك والمبكى بأن فنى الصيانة وصلوا من الهند وقطع الغيار لم تصل للموقع … سؤال. لماذا لم يضمن تدريب وتأهيل مهندسين سودانيين للقيام بصيانة هذه المصفاة فى عقد انشاء المصفاة بدلا من استقدام فنيين من الخارج يكلفوا الخزينة الخاوية مبالغ طائلة بالدولار . وثانية الاثافى الكرين المعطل الذى لم يكلف اى مسئول بالمصفاة التأكد من صلاحيتة ….طبعا حكومة الفترة الاتنقامية اخر همومها المواطن . هم فاضين من تقسيم جنازة البلد والمخاصصات والترضيات ….. أفشل حكومة مرت على هذا البلد المنكوب منذ خروج المستعمر (ويا ريته ما خرج المستعمر)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..