اثيوبيا تريده سلاماً ونريدها حرباً !!

صباح محمد الحسن
وجدت كلمة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد صدى كبيراً في نفوس عدد كبير من السودانيين الذين لا يدعمون خيار الحرب مع الشقيقة إثيوبيا ، واستطاع ان يترجم رئيس الوزراء مدى احترامه للشعب السوداني وكلمة أبي جاءت بمثابة رسالة واضحة ورداً جميلاً للسودان على رسالة رئيس مجلس السيادة الذي قال انه ( جاهز لكل الاحتمالات)، وهي عبارة تكشف ان السودان لا يستبعد الدخول في حرب مع جارته إثيوبيا.
وقال رئيس الوزراء، أديس أبابا لا تريد الدخول في حرب مع السودان، مشدداً على أنه بإمكان البلدين إقامة علاقات جيدة، جاء ذلك في كلمة ألقاها آبي أحمد خلال جلسة أمام البرلمان الإثيوبي، تعليقا على التوترات الدائرة على الحدود.
وقال أحمد انه لا يمكن لإثيوبيا أن تكون عدوا للسودان، ولا يمكن للسودان أن يكون عدوا لإثيوبيا، كما انه لا يمكن فصل إثيوبيا عن السودان ولا يمكننا أن نكون أعداء للسودان، لكن إن أرادوا عداوتنا فلن يكون ذلك في صالح احد،
وقصد أبي احمد ان يحترم في خطابه السياسي العلائق الأزلية بين السودان وإثيوبيا وان يرد التحية بأفضل منها
ويبقى استكمال ترسيم الحدود البرية مع إثيوبيا أمراً ضروريا لاسيما ان السودان ليس الطرف المتسبب في الأزمة على حدوده الشرقية ،وانه صاحب الحق ولكن لن تكون الحرب والبندقية هي الحلو الخيار، وان الذي يختارها خاسر حتى ولو كان منتصراً، وأن الحوار هو السبيل لحل الأزمة مع إثيوبيا وكل الازمات السياسية لكن تجد ان البرهان دائماً لا يقدم خيار الحوار.
وثمة فرق كبير بين الحوار والتفاوض ،فالحوار يكون في كل الحالات لأنه الطريق الأمثل للوصول الي الحل عكس التفاوض الذي ربما يكون نافذة للاعتراف بأن الطرف الآخر لديه حق، لذلك هي دعوة للحلول الدبلوماسية عبر الحوار السلمي، وان ينأى رئيس مجلس السيادة عن دائرة التصريحات العدائية ولهجة العنف، حتى لا يفسر ذلك انه يقصد العداوة مع إثيوبيا، بينما يظهر دائما بموقف لطيف عندما يدور الحديث عن حلايب وشلاتين ، بالرغم من ان الفشقة ارض سودانية ومثلها حلايب ، وان غلاوة الارض وتراب الوطن لا تختلف من بقعة وأخرى، وان الاندفاع نحو الفشقة والتهديد بالحرب لايتوافق مع التراخي والخضوع والاستسلام تجاه حلايب (المحتلة رسمياً) من قبل مصر
وبما ان التعامل مع الحدود يخضع الى نظرية ( الخيار والفقوس) يبقى السؤال مباشراً هل يتعطش البرهان للحرب مع إثيوبيا بسبب الضغوط الأمريكية المتوقعة على المكون العسكري من إدارة بايدن، والتي تدعم التحول الديمقراطي والجناح المدني في السودان ، ام ان الحرب التي ينويها تدفعها مصالح ورغبات إقليمية قوية شديدة التأثير عليه ، فالسودان يريد ان يعيش سلاماً داخليا وخارجيا ، كل ظروفه الاقتصادية والسياسية التي يعيها البرهان تماما ، لاتسمح له بخوض حرب على الحدود في هذا التوقيت ، ولكنه يريد ذلك، وان كان فعلاً ان القائد الأعلى على أهبة الاستعداد لخوض هذه الحرب ، هل هزمته مقدماً إثيوبيا دبلوماسيا بخطابها الموزون والمحترم، وان قدر الله وتم الاتفاق بين البلدين وعادت المياه الى مجراها، هل يتأسف البرهان يوماً من حدة خطابه تجاه إثيوبيا، خاصة ان أبي أحمد كان جزءً أصيلاً، في عملية التحول الديمقراطي في السودان وشاهداً على توقيع الوثيقة الدستورية، بمشاعر حميمية صادقة وكأنه احد ابناء السودان الذين أعياهم الشوق لمثل هذه اللحظات التاريخية .
طيف أخير :
لا تحدث أحداً عن نفسك دع الأيـام تـخـبـرهُ مـن أنـت
الجريدة
المقال غير موفق لان علاقة السودان مع اثيوبيا تربطها معادلات صعبة ومعقدة في الداخل الاثيوبي تتمثل في مكوني الامهرا والتيجراي ومع بدء اثيوبيا شن هجمات علي اقليم التيجراي يعني ذلك الحكومة المقبلة ستكون كاملة من الامهرا وهذه القومية في عقيدتها لا تعرف التسامح والعلاقة مع الجيران بل تعرف لغة القوة فقط والتوسع علي اراضي الغير ولذا اي خطاب من حكومتنا لابد ان يكون بشدة وغلظة لان الحق معنا ونحن لم نعتدي عليهم وبل ندافع عن سيادتنا
و تعتبر الامهرا حدودها مع السودان حتي ابوحراز بمدني
فنحن السودانيين افضل لنا العلاقة مع التيجراي لانهم منصفين اكتر من الامهرا وبالنسبة لي عن تجربة دخلت اثيوبيا من جنوبها حتي شمالها واسوء حدود في معبر القلابات المتمة وحتي جوندر غير امنة بالنسبة للسودانيين لان كل هذه المناطق تتبع للامهرا بينما العكس تماما لو دخلت اثيوبيا عن طريق الكرمك وقيسان وحتي اسوسا او الحمرا عن طريق حمداييت كلها امنة
فابي احمد لايقدر يعترف بفشقية السودان ولا حتي يقدر يوقف عصابات الشفتة والجيش الاثيوبي من الاعتداءات علي المزارعين السودانيين لان القرار تحت امرة الامهرا بعد ان تم توريطه في حرب التيجراي و صراع اخر علي قوميته الاورومو
هذه اما عميلة لابى احمد او موهومه يا اخى! و شكرا لك لايرادك حقيقة ابى احمد و الاروموا كما هى
كلام البرهان واضح السودان لا يريد حرب فقط يريد ترسيم الحدود المحترف بها دوليا ثم و ابى احمد يقول ارجعوا من ارضايكم ! عليك دينك دا كلام محتاج فهامة لتفهم من يريد الحرب؟
لجنة البشير الامنيه تسعى لحرب الوكاله المصريه ضد إثيوبيا..
البرهان يأتمر بأوامر رئيسه السيسي ودائما يقف تعظيم سلام أمامه..
جيش البرهان الانقاذي فقد ثقة الشعب السوداني فيه ويسعى لاشعال حرب مع الشقيقه إثيوبيا تنفيذا لأوامر أسياده في مصر ولفرض حالة الطوارئ في البلاد لقهر أبناء شعبنا وقتلهم تكملة لما فعلوه في مجزرة القياده العامه…
العدو المصري يجري المناورات العسكريه مع جيش البرهان و ابوهاجه الخانع المستسلم له طامعا في احتلال مزيدا من اراضينا ونهب وسرقة ثرواتنا..
سلاح المهندسين المصري ارسل معدات لجيش البرهان الانقاذي حتى تستمر الحرب مع إثيوبيا خاصة وان فصل الخريف على الأبواب ومناطق الحدود مع إثيوبيا يصعب التحرك فيها لوعورة الطرق..
الشكر لفخامة الرئيس ابي احمد علي مواقفه المسانده لشعبنا ونؤكد له ان شعبنا يبادل الشعب الإثيوبي حبا بحب.. ولن نخوض اي حرب ضد إثيوبيا..
لا لحرب الوكالة المصريه ضد إثيوبيا..
الخلافات حول الحدود يتم حلها بالتفاوض لا بالسلاح..
حلايب سودانيه وستعود لحضن الوطن مجددا رغما عن أنف كل عميل حاقد وعدو يتربص بنا.
مصر قادرة على تأدبيكم و تشتيت شملكم وحدها! و حتضربكم ( هذا ليس حديثى انما حديث رئيس اقوى قوة فى العالم و هو الرئيس الامريكى السابق ترامب) و هم قادرين على ذلك!
فمع احتلال مصر لحلايب و اثيوبيا للفشقة! و لكن لم نسمع بقتل السودانين فى حلايب مثل ما يعمل الاحباش من استقلال للارض و قتل وتشريد السكان و اخرتها اعتداء على الجيش ( يعنى تلجأ لنا و تسكن و تشتغل عندنا و بهناك تقل فى ادبك!!!) و اطماع لاحدود لها على التمدد فى داخل الاراضى السودانية! و مع ذلك فالاحباش هم تجار المخدرات معتدادى الاجرام فى كل السودان! فتأثير بلاوهيم فى المجتمع السودانى لا تحصى و لا تعد و على النقيد تماما المصريين !!!.
الاحباش ممثلين فى الشفتة عاسوا فسادا فى الاراضى السودانية فى الفشقة!!! عشرات السنين يقتلوا و يشردوا فى اهلنا فى تلك الاراضى مع حرق قرى بكاملها و الاستيلاء على المعدات الزراعية ! و لم يتوقفوا عند ذلك فمارسوا سرقة المواشى من داخل الاراضى السودانية!!!!.
تمنى انتصار التقراى و هزيمة الجيش الاثيوبى و استيلائهم على الحكم فمع قاداتهم السابقة ” مليس زناوى” كان المواطن السودانى فى الشرق الحبيب و الاراضى السودانية اكثر امانا.
اما حكومة الاروموا ممثلة فى “ابى احمد ” اطماعهم فى شرق السودان لا تحدها حدود! علاوة على التضيق على السودان و استفزازه و ازلاله بواسطة المياه ” سد النهضة”!!!
و يا ريت البرهان و صحبه يكملوا و يقفوا مع التقراى و يسلحوا القبائل فى اقليم بنى شنقول و يدعموا انفصالهم عن اثيوبيا اهتداءا ببيت الشعر: اذا هبت رياحك فاغتنمها …… فعقب كل خافقة سكون.
فرتقوهم هناك اولا و ارجوا نضفوا البلد منهم و اشياعهم!!! فالايجارات عندنا فى جخيس ارتفعت بسبب هولاء!!!.
رغم اختلافنا مع العكسر ! لكن نرفع لهم القبعات لعملهم هذا! عشرات السنين و عشرات الحكومات مرت ولم يتجرأ احد و يذهب الى الفشقة الا هؤلاء! فلهم الاف التحايا!!!!! فهم شجعان و اذكياء! فالحروب بين الدول مكلفة ولكن هناك استقلال لازمات الدول الداخلية! فهم استقلوا ازمة التقراى و حرروا الفشقة! و من غير هذا الظرف يصعب تحريرها!
فكما طوع هولاء الظروف الانية و حرروا الفشقة و هذا لم يسبقهم عليه احد! ادوا ما عليهم وكفى! و حتما يوما ما سيأتى من بعدهم من يطوع ظرفا ما و يحرر حلايب! و ما غدا لناظره ببعيد!!.
و ثم نحن الشعب السودانى ندرى ظروف دولتنا عامة و القوات المسلحة خاصة و لمعايشتنا لهذه الظروف فنحن نتفهم عدم فتح جبهات متعددة و تشتيت قدرات قواتنا المسلحة الباسلة!!!, علاوة على ازماتنا الداخلية و بناء النظام الدمقراطى فقضيتا حلايب و الفشقة قضايا تراكمت بمرور السنين فحلهم لا ياتى كليا! و ليس بالقياس ( ذهبتوا للفشقة اذهبوا حلايب!) و لكن باستقلال الظروف الداخلية مثل التى تمر بها اثيوبيا حاليا و الاقليمية لدول الاخرى ! نحن سعداء باتسرداد الفشقة! فالاحباش اتسمرؤوا قلة الادب!! الفشقة اوووووووووووووووووووولا’!
فمع احتلال مصر لحلايب و اثيوبيا للفشقة! و لكن لم نسمع بقتل السودانين فى حلايب مثل ما يعمل الاحباش من استقلال للارض و قتل وتشريد السكان و اخرتها اعتداء على الجيش ( يعنى تلجأ لنا و تسكن و تشتغل عندنا و بهناك تقل فى ادبك!!!) و اطماع لاحدود لها على التمدد فى داخل الاراضى السودانية! و مع ذلك فالاحباش هم تجار المخدرات معتدادى الاجرام فى كل السودان! فتأثير بلاوهيم فى المجتمع السودانى لا تحصى و لا تعد و على النقيد تماما المصريين !!!.
فنحن كشعب سودانى نعلم كم مليون فرد مننا يسكنون فى مصر و يتعالجون او يدرسون فيها!
لا تجد سودانى ليس له قريب او صديق او حتى جار لم يتعلم, يعمل, يتعالج, تجارة او قضى اجازة فى مصر!
ولكن لن تجد احد ابدا يحدثك ان له قريب او صديق او حتى جار تعلم او تعالج فى اثيوبيا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
و اخيرا : نحن سعداء بسترداد الفشقة !!!!!
و يا ريت البرهان و صحبه يكملوا و يقفوا مع التقراى و يسلحوا القبائل فى اقليم بنى شنقول و يدعموا انفصالهم عن اثيوبيا اهتداءا ببيت الشعر: اذا هبت رياحك فاغتنمها …… فعقب كل خافقة سكون.
فرتقوهم هناك اولا و ارجوا نضفوا البلد منهم و اشياعهم!!! فالايجارات عندنا فى جخيس ارتفعت بسبب هولاء!!!.
هناك خطأ في عنوان المقال.. الشعب السوداني لا يريد حربا ضد إثيوبيا..
عنوان المقال الصاح هو… إثيوبيا تريده سلاما ولجنة البشير الامنيه تريدها حربا…
اذهب لتقاتل معهم اما ضد الجيش السودانى فى الفشقة او ضد قوات التقراى فى الجبال و قبل ما يدخلوا اديس ابابا!!!!.
الحرب التي يهدد بها البرهان هي حرب مصرية اثيوبية كاملة الدسم. المصريون يلوحون بهذه الحرب و تدمير سد النهضة منذ سنوات و ليس المناورات المشتركة و المعدات الهندسية التي (تكرم )بها الجيش المصري لفرعه في السودان الا جزء من الاستعدادات للحرب المصرية الاثيوبية و المتضرر منها في المقام الاول السودان. اول اهداف اثيوبيا اذا اندلعت الحرب ستكون خزاني سنار و الروصيرص و هما اقرب الاهداف العسكرية لاثيوبيا.
ليتنا نسمع تهديدات مماثلة حول حلايب و شلاتين !
اقدروا على التقراى اولا اما نحن نقدر نخدلكم فى علبكم كيف !
كمل كمل يا جيشنا العظيم بلهم فى الحدود و بعد نهاية المهمة نضفوا داخل البلد من تجار الشاشمندى و الشكش و القوادين امثال هذا فى الداخل!!! هذا و امثاله لا يقلون خطرا على السودان ممثلا فى مجتمعه و شبابه من الشفقتة القتلة النهابين العنقالة.
حلايب وشلاتين لم تاتي الفرصة لارجاعهما لكن الفرصة الان في الفشقة فمثل مااستغلتا مصر واثيوبيا بانشغالنا بحروبنا الداخلية فالاولي لنا ان نستغل مثل هذه الفرص .
فلو صدقت نوايا اثيوبيا لحلت مشكلة الفشقة واوقفت المليشيات وجيشها من الاعتداءات المتكررة والنهب وطلب الفدية للمواطنين السودانيين بدلا من الغدر والخيانة ومحاولة تصدير مشاكلهم الداخلية بافتعال ازمة لتضليل الرأي العام الاثيوبي ومحاولة مخاطبة السودانيين بأنه لايريد حربا و لكن الواقع يكذبه.
مقال سطحي وقمة السذاجة.
ارض الفشقة تم احتلالها بقوة السلاح وما فعله البرهان عين الصواب. تحرير الفشقة مطلب شعبي والشعب يقف قلبا و غالبا مع جيشه في تحرير كل صبر من أرضه.
إثيوبيا استفادة من هذه الأرض لسنوات و هذه ارض سودانية لا نزاع عليها… ولذلك لماذا ندخل في تفاوض يا انت؟
التحية لجيشنا على تحرير أرضه.
مثل هذه المقالات يجب أن يحاسب كاتبها وتندرج تحت الخيانة العظمى…
الحرب تكتيك ومن الغباء فتح جبهة حرب مع مصر… باذن الله بعد تحرير باقي الارض المحتلة من إثيوبيا سوف نحرر حلايب باذن الله.
إثيوبيا لا تستطيع التلويح بحرب لأنه لا حق معها… لذلك عليها الانسحاب من باقي اراضي السودان والا سوف نحرر بقوة السلاح.
البرهان ليس لديه الشجاعة لمواجهة المصريين. إنهم يسيطرون عليه بطريقة مخزية. هل تعتقد حقا أنه سيحول انتباهه إلى تحرير حلايب وشلاتين من المصريين بعد إنهاء مشكلة ترسيم الحدود مع إثيوبيا؟ كن صادقًا مع نفسك.
وين حريكة الايام ديل والله كنا ندخل مقالك عشان نقرا تعليقه ، كان مسميك هباشة وفتاشة ونخاسة فتن
يعني هسي عايزي تفتني الجيش مع الحكومة في موضوع الحبوش ديل
كلام عجيب خلاس