* المُلاحظ أن هنالك مشكلات لا يرقى حلها إلى التظاهر من أجلها أو بذل الجهد بتوصيلها إلى الوزير المختص.. مثال لذلك ما هو ماثل بين أيدينا من شكوى تتعلق بطلاب الطب ــ جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا؛ والتي عجز مديرها عن فعل شيء حيال المشكلات؛ وليته وقف عند عدم القدرة على الحل فحسب؛ بل ظل (يعقد الأمور) وتارة يتوعد بإغلاق الكلية؛ أو كما أفادني الطلاب الذين قابلتهم؛ وسردوا الكثير من التفاصيل المقلقة والموجعة. .
* النواقص التي يعاني منها الطلاب تخطت باب وزيرة التعليم العالي؛ وتتلخص في المطالب التالية:
1 ــ إكمال الهيكل الإداري.. و.. إكمال الهيكل التعليمي.
2 ــ إيجاد حل جذري لمشكلة المشرحة.. و.. إكمال إحتياجات المعامل من أجهزة ومواد.
3 ــ وضع حجر الأساس للمستشفى الجامعي؛ وقبل ذلك التعاقد مع إحدى المستشفيات إلى حين إكمال المستشفى الجامعي.
4 ــ وضع جدول زمني لتحقيق المطالب السابقة.
* تخيلوا (طلاب طب) وليسوا (طلاب سلطة) لا معين لهم سوى (الأمل) حتى الآن… الأمل بأن تجد مطالبهم إدارة واعية تكمل واجبها نحوهم حتى يستقروا لأداء ما عليهم؛ تحقيقاً لمستقبل ينفع بهم البلاد والعباد.. فمنذ العام 2017م ظل يراودهم هاجس التهميش المُتعمّد والإذلال؛ بينما الإحباط ينهشهم كلما صعَّدوا قضيتهم دون فائدة.. وزاد الأمر عسراً عليهم بوجود مدير الجامعة الحالي عوض سعد؛ فنادوا بإقالته؛ باعتباره أحد أسباب عدم إستقرار الكلية؛ بل حجر عثرتها.. ويبدو أن جامعة السودان التي إشتهرت بالهندسة؛ لا يريد مديرها العاجز (وجع رأس) بمطالب أطباء الغد.. وربما الأطباء غير مهمين بالنسبة له.
* تخيلوا طلاب طب بلا كوادر تدريس.. بلا معامل.. بلا مشرحة يتدربون عبرها لتعزيز مواهبهم وقدراتهم.. بل لا يجدوا حتى الجثث رغم تزاحم الموتى في السودان..! فما الذي نرجوه منهم؟! ومما ذكره الطلاب أنهم اجتمعوا بالقائمين على أمر الطب العدلِي؛ فأخبروهم بأن حل مشكلة الجثث ممكنة في بعض مدن الولايات مثل القضارف وبورتسودان ومدني؛ أما في الخرطوم فهي غير ممكنة نظراً للتعقيدات التي خلّفتها قضية فض إعتصام القيادة العامة؛ وما يتعلق بشأنها.
* طلاب كلية الطب بجامعة السودان حاصرتهم المعاناة؛ طرقوا كل الأبواب لحل مشاكل أساسية وليست ثانوية.. نفذوا الوقفات الاحتجاجية؛ لعل وزيرة التعليم العالي إنتصار صغيرون (المتحكرة) وسط طين الحكومة الإنتقالية تنفض أذنيها لتسمعهم وتعجِّل بالإستجابة لمطالبهم الضرورية دون تسويف ووعود (كيزانية)! فمن حق هؤلاء الطلاب أن يجدوا بيئة حسُنة تلائم دراستهم بدلاً عن تشتيت جهودهم بالمطالبات؛ والإصطدام بالرداءة الإدارية المصنوعة..!
خروج:
* كثرة شكاوى طلاب الجامعات عامة؛ ما هي إلّا حالة فشل صلبة يتقاسمها الكل (الرديء) ما بين الوزير والمدير.
أعوذ بالله
ــــ
المواكب
عجبا….مطالب الطلاب لا تبدو صعبة التحقيق ولا تحتاج لامكانات ماديه كبيره…نرجو فتح تحقيق لكشف المستور.
هناك العشرات من كليات الطب في الخرطوم و الولايات و المخرجات صفر كبير علي الشمال، أول مرة اسمع عن كلية طب في جامعة السودان للعلوم و التكنولوجيا او معهد الكليات التقنية، ماهي الحوجة لأنشاء كلية طب لاتتوفر لديها أبسط المقومات المطلوبة و ماهي الحاجة لأنشاء هذا العدد المهول من كليات الطب في البلاد؟؟
لقد دمر إخوان القردة و الشياطين تجار الدين مجال التعليم و الصحة بهذا المفهوم الاستثماري التجاري و اصبح فتح كلية جامعية تدرس الطب اسهل من فتح بقالة او جزارة و الهدف جمع الرسوم الدراسية المليارية و تخريج جهلاء بمستوي خريجي مدارس الاساس و لتذهب صحة المواطنين إلي الجحيم و هذا يخدم أهداف الخنازير تجار الدين حيث يجمعون أكبر كمية من أموال السحت و يملؤون سوق العمل بآلاف الجهلاء فلا تظهر سؤات الكيزان لأنها جبانة هايصة و يقتلون أكبر عدد من المواطنين بالأخطاء الطبية الفاضحة و يدمرون قطاع الصحة في البلد بينما يتعالجون و أسرهم في الخارج بالعملة الصعبة المسروقة من جيوب المواطن البسيط.
اللهم ببركة هذا اليوم اقتلهم بددا و لا تغادر منهم احدا اللهم ارنا فيهم يوما كيوم عاد و ثمود اللهم املأ صدورهم و بيوتهم و قبورهم نارا اللهم آمين اللهم آمين.
مدير جامعة السودان ووزيرته المختبئة من غضب طلاب الشهادة بدعوي مرضها بالكرونا هما مثال واضح للفشل …الاول همه الحوافز وشفط امتيازاته ولا يهمه هندسة ولا طب المهم ادارته فرصة للغف جاته وهو علي اعتاب القبر ما تنتظروا يهتم بامر اي كلية …
اسالو خريجي كلية العمارة عن المدير – درس عدد من الدفعات قديما –
مانسمعه ان مصلحجي منتفع لادخل له بالثورة – كالوزيرة ولكن الاخيرة معروف بانها كوزه – المهم السيد العميد مع سقوط النظام اخذ له جكه واتصور وكتب خطاب ليفصل وقد كان ليعود مديرا! ههههههههههههه