أكدت الدكتورة آمنة أحمد محمد المكي والي نهر النيل ترحيبها ودعمها وتأييدها لاتفاقية سلام جوبا ،مؤكدة أن ثورة ديسمبر المجيدة جاءت من أجل تحقيق شعار “حرية ،سلام وعدالة ” وإن من أولوياتها تحقيق السلام الذي بموجبه عادت حركات الكفاح المسلح إلى البلاد للمشاركة في بنائها معربة عن أملها أن يلتحق بقية الرفقاء بركب السلام من أجل بلد آمن ومستقر .
وأعربت خلال استقبالها عضو مجلس السيادة رئيس الجبهة الثورية د. الهادي ادريس والوفد المرافق له الزائر لولاية نهر النيل صباح اليوم بدار ناظرعموم الجعليين بشندي عن سعادتها بزيارة الوفد السيادي للولاية ، مبينة أن الزيارة لها مدلولاتها التي تنعكس إيجابا على عملية التبشير بالسلام .
وثمنت آمنة دور الإدارة الأهلية في حل المشاكل ورتق النسيج الاجتاعي وإجراء المصالحات لجهة أنها دائما تجمع ولا تفرق، موضحة أن دورها محفوظ في كيان الانسان السوداني وينبغي أن يستمر .
وقطعت آمنة بأن لاعودة للنظام البائد الذي يسعى بكل السبل للعودة مرة أخري للسلطة عبر الإلتفاف والتدثر بحمية القبلية .
وطمأنت مواطني الولاية بأن مسار الشمال يحفظ لكل المواطنين حقوقهم وأن حكومة الولاية تعمل جاهدة من أجل تحقيق أهداف وتطلعات أهل الولاية وأنها تعمل دائما على إعطاء كل ذي حق حقه وفقا للقانون.
من جهته رحب محمد ابراهيم محمد نائب ناظر عموم الحعليين بزيارة عضو المجلس السيادي د. الهادي ادريس لمنطقة شندي، مؤكدا أنها تهدف إلي وحدة الصف والكلمة وتوحيد كل المواطنين السودانيين دون تمييز ، داعيا الجميع إلى التسامى فوق الجراحات وتعظيم قيم الوطنية لتنعم البلاد بالاستقرار والأمن والرفاهية التي ناضل من أجلها .
وأكد أن دار الجعليين بوتقة واحدة إنصهر وينصهر فيها كل أهل السودان ولا تفرق بينهم أبدا ، محييا الجبهة الثورية وقائدها مطالبا بتطافر كل الجهود من أجل البناء والتعمير لتعبر البلاد إلى بر الأمان ويعيش مواطنوها في سلام وأمان ورغد من العيش.
سونا
