بسم الله الرحمن الرحيم
إعلان المبادئ بين حكومة الفترة الإنتقالية لجمهورية السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال
ديباجة : نحن وفدي كل من الحكومة الانتقالية لجمهورية السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال واضعين في الاعتبار جميع المحادثة السابقة التي جرت بيننا .
وإحساسا منا بالمعاناة الطويلة والمستمرة للمواطنين في مناطق الحرب .
وإذ نؤمن بن ثورة ديسمبر المجيدة قد مهرت بدماء وتضحيات شابات وشباب السودان وثورات حركات الكفاح المسلح ، قد خلقت فرصة تاريخية لمعالجة جذور الأزمة السودانية وبناء دولة المواطنة التي تجمع الجميع ،
وإذ تؤكد أهمية التوصل إلى اتفاقية سلام شامل عبر التفاوض لكي تضع نهاية منطقية للحرب في السودان.
اتفق الطرفين على المبادي الآنية كاطار لحل الصراع في السودان :
١- اتفق الطرفان على العمل سويا لتحقيق سيادة السودان و استقلاله ووحدة أراضيه .
٢- يتطلب أي حل شامل للمشكلة السودانية من جميع الأطراف الإعتراف والتأكيد على ما يلي :
( أ ) يؤكد تاريخ وطبيعة الصراع في السودان أن الحل العسكري لا يقود إلى سلام واستقرار دائمين (ب ) يجب أن يكون التوصل إلى حل سياسي وسلمي وعادل هدفا مشتركا لطرفي التفاوض .
١-٢ السودان بلد متعدد الأعراق والديانات والثقافات لذلك يجب الاعتراف بهذا التنوع وإدارته ومعالجة مسألة الهوية الوطنية . ۲۰۲ واذ نؤكد حق شعب السودان في المناطق المختلفة في إدارة شئونهم من خلال الحكم اللامركزي أو الفيدرالي . ۳۰۲ تأسيس دولة مدنية ديمقراطية فيدرالية في السودان تضمن حرية الدين والممارسات الدينية والعبادة لكل الشعب السوداني وذلك بفصل الهويات الثقافية والإثنية والدينية والجهوية عن الدولة وأن لا تفرض الدولة دينا على أي شخص ولا تتبنى دينا رسميا وتكون الدولة غير منحازة فيما يخص الشئون الدينية وشئون المعتقد والضمير كما تكفل الدولة وتحمي حرية الدين والممارسات الدينية ، على أن تضمن هذه المبادي في الدستور.
۲ – ٤ يجب أن تستند قوانيين الأحوال الشخصية على الدين والعرف والمعتقدات بطريقة لا تتعارض مع الحقوق الأساسية.
٢-٥ تحقيق العدالة في توزيع السلطة والثروة بين جميع شعب واقاليم السودان للقضاء على التهميش التنموي والثقافي والديني واضعين في الإعتبار خصوصية مناطق النزاعات .
٢-٦ تدرج حقوق الإنسان وحقوق المرأة والطفل والواردة في المعاهدات الدولية ( التي صادق عليها السودان ) في إتفاقية السلام.
۷۰۲ التأكيد على إتخاذ حكومة السودان التدابير اللازمة للانضمام للمواثيق والمعاهدات الدولية والأفريقية لحقوق الإنسان التي لم تصادق عليها جمهورية السودان.
٣- يجب أن يكون للسودان جيش قومي مهني واحد يعمل وفق عقيدة عسكرية موحدة جديدة يلتزم بحماية الأمن الوطني وفقا للدستور ، على أن تعكس المؤسسات الأمنية التنوع والتعدد السوداني وأن يكون ولاؤها للوطن وليس لحزب أو جماعة . يجب أن تكون عملية دمج وتوحيد القوات عملية متدرجة ويجب أن تكتمل بنهاية الفترة الإنتقالية وبعد حل مسالة العلاقة بين الدين والدولة في الدستور كما هو مشار له في الفقرة ۳۰۲ .
٤- الإتفاق على ترتيبات انتقالية بين الطرفين تشعل الفترة والمهام والآليات والميزانيات وغيرها .
٥- يعتبر ما تم الإتفاق عليه بين الطرفين من ضمن عملية تطوير الوثيقة الدستورية لكي تصبح دستورا دائما بنهاية الفترة الإنتقالية .
٦- يتفق الطرفان على وقف دائم لإطلاق النار عند التوقيع على الترتيبات الأمنية المتفق عليها كجزء من التسوية الشاملة للصراع في السودان .
تم الإتفاق والتوقيع عليه في جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان في الثامن والعشرين من شهر آزار مارس ۲۰۲۱ م
مالم يرد ذكركلمات مثل “ديمقراطية”وحكم مدني” فهي مرفوضة قلبا وقالبا
معاش المواطن أهم البنود ؟ أما المفاوضات يمكن يقودها اي قيادي من الحرية والتغيير أو لجان المقاومة اذا كان البشير فعلا سقط ؟ لكن كون المعارضة تفاوض المعارضة أمر فيه ضبابية لأن الحلو أو نور كأنما يخوضون مفاوضات مع النظام القديم من أجل المكاسب ؟ لو كان لديهم قضية محورية لدخلوا الخرطوم وأصبحوا سندا ضد نظام الفلول وتفكيك كل خلاياه لكن بهذا التوجه هم يدعمون الفلول للتضييق علي المواطن
لا أظن أن هناك فرق بين اعلان المبادئ الذي وقعه حمدوك مع الحلو في سبتمبر من العام الماضي سوى إعادة صياغة مبدأ الدين. فقد تضمن إتفاق حمدوك/الحلو: (يقوم الدستور على مبدأ “فصل الدين عن الدولة” في غياب هذا المبدأ يجب احترام حق تقرير المصير) بينما جاءت الصياغة في هذا الاعلان: (فصل الهويات الثقافية والإثنية والدينية والجهوية عن الدولة وأن لا تفرض الدولة دينا على أي شخص ولا تتبنى دينا رسميا وتكون الدولة غير منحازة فيما يخص الشئون الدينية وشئون المعتقد والضمير كما تكفل الدولة وتحمي حرية الدين والممارسات الدينية ، على أن تضمن هذه المبادي في الدستور).
الف مبروك، كده يادوب سوداننا بقى كويس!
نشوف بقى كويس كيف
مية مية للامام
( يجب أن يكون للسودان جيش قومي مهني واحد يعمل وفق عقيدة عسكرية موحدة جديدة يلتزم بحماية الأمن الوطني وفقا للدستور )…. فما هو درجة والمستوى الاكاديمى العسكرى لجميع مقاتلى الحركات المسلحه؟ فهل الجيش الوطنى يبنى بهكذا مستوى ؟
لكل دوله دين ولغه رسميه كما هو الحال باميركا وكل اوربا .فكيف لبلد به اكثر من 95% مسلمسن …ان يساوى دينهم مع الاقليه ؟؟…كالعاده لا يتم نشر أى رأى مخالف لما يرد فى هكذا اتفاقيات ….فأين الديمقراطيه هنا .
بالعكس هذا الاتفاق ملغوم فهو فى فقره يشير إلى فصل الدين عن الدوله وفى فقره اخرى يربط ذلك بحل مسألة الدين والدوله
فى الدستور …فمن هو الذى سيضع الدستور النهائى للسودان.
اقرأ الاعلان كويس في البند ده …. قال (بعد حل مسالة العلاقة بين الدين والدولة في الدستور كما هو مشار له في الفقرة ۳۰۲ ) والفقرة 302 هي نفسها تقر فصل الدين عن الدولة
لن اقول للمتشدقين باسم الدين أكثر مما قاله أخونا الفاتح جبرا:-
عجباً.. عجباً!
________________________
” عجباً لمن يدق مسماراً في رأس طبيب ويدخل حديدة في دبر معلم ثم يقوم بجلد فتاة ترتدي بنطالاً (غيرة على الدين) ّ!”
الفاتح جبرا
هل الذي دق مسمارا في رأس طبيب هو نفس من جلد الفتاة ؟؟؟
بالمقابل و من نفس كأس جبرا : عجبا لمن فصلوا الجنوب اي الحركة الشعبية و الان يوقعون اتفاقا فهل سيفصلون الجنوب الجديد ايضا
و الله السودان ما يتقدم خطوة الا عسكر مجلس السيادة ينفضوا يدهم من الحكومة
هسع اىفرق شنو بين اعلان المبادئ بين حمدوك و الحلو و بين البرهان و حمدوك
العسكر بقولوا يا فيها يا تخرب
السودان ليس ملك للبرهان والخلو
وليس هؤلاء من يقرر مصير الحكم في السودان
البرخائن ليس مفوضا من شعب السودان هو مجرد رئيس لمجلس انتقالي
هؤلاء العسكر يبلطجون ويفتعلون اشياء لالهاء الشعب
الشعب السوداني مطالب للخروج والاعتصام من جديد اكثر من اي وقت مضى
لوضع الامور في نصابها
نرفض هذا الاتفاق جملة وتفصيلا
نؤيد هذا الاتفاق بشده – الدين لله والوطن للجميع… لن نلدغ من جحر واحد مرتين… لا نريد احدا يتاجر فينا باسم الدين… كفايه ثلاثون عاما حكمونا باسم الدين وباسم الجهاد ضد ابناء الوطن… قتلوا خلالها ابناء الوطن في دارفور والنيل الازرق وجبال النوبه وشردوا معظمهم في الغابات والكراكير ، وفصلوا الجنوب باسم الدين الحنيف ، بعدما سرقوا بتروله وبنوا لانفسهم القصور والعمارات ، وهربوا الاموال لحساباتهم بالخارج ثم الحقوا اهليهم بها، كما تزوجوا الرباع وركبوا الفارهات… كل ذلك باسم الاسلام الدين الحنيف الذي يمنع ويحارب كل هذه الممارسات الممقوته عند رب العالمين … يجب الا نسمح بعد الان باستخدام الدين في السياسه واخذ اصوات البسطاء باسم الدين وخداع المساكين بان اعطاء اصواتهم للذين يدعون الاسلام سيدخلهم جنات النعيم وينالوا رضاء الله …!!! انهم خداعون كذابون دجالون ومنافقون ، انهم ذئاب في جلود حملان…!!! يجب منع قيام اي احزاب دينيه مستقبلا سواء احزاب مسيحيه، اسلاميه او يهوديه… يجب ان تقوم احزاب وطنيه ذات برامج وحدويه فدراليه، او تنمويه او تحَرريه او ديمقراطيه او اشتراكيه… الخ ، وليمارس كل مواطن دينه الذي يختاره بكل حريه وسلام، وليبني المسلم مسجده والمسيحي كنيسته واليهودي مكان عبادته، وليكن السودان الوسع بلد للجميع، وكلنا اخوان، وبلاش افتراء وخداع باسم الدين. ومن لا يعجبه ذلك فاليبحث له عن بلد اخر يقبله لممارسة خداعه باسم الدين !!!
اولا دايرين نعرف انت دينك شنو؟
انا مسلم وضد الكيزان وايضا اعتبر الحركات المسلحة شريك للكيزان في تدمير السودان.
ما فعله الكيزان ليس من الدين في شي لكن كرهنا الكيزان لا يعني رفضنا للدين الإسلامي.
الشعب السوداني شعب مسلم ويريد أن يتحاكم إلى شرع الله.
ثانيا لماذا نريد أن نعرف انت دينك شنو؟
لأننا كمسلمين أمرنا الله ان نطبق شرع الله في حياتنا اليومية الشريعة الإسلامية تكفل حقوق غير المسلمين..فانت كنت مسلم لماذا اريد فصل الدين الإسلامي عن الدولة في السودان والغالبية الساحقة مسلمين؟
علمانية الدولة يعني مصدر التشريع القوانين الوضعية وان لا يكون هنالك شي غير مباح لان الدين حرمه وهذا يعني الآتي:
١. إباحة تجارة الكحول وشربها.؟
٢. إباحة فتح البارات والمراقص؟
٣. إباحة التعامل بالرباء؟
٤. إباحة زواج البنات من غير المسلم ومن غير ولي الأمر؟
٥. إباحة الزنا والعلاقات الجنسية خارج الزواج وتجارة الجنس؟
٦. إباحة العري والتبرج السافر والانحلال الأخلاقي؟
٧. إباحة اللواط وزواج المثليين؟
يعني وضع قوانين علمانية بمعني ان لا يكون الدستور والقوانين ذات مرجعية إسلامية.
مرة أخرى اذا انت مسلم هل تقبل اباحة الفساد والله امرك ان تامر بالمعروف وتنهى عن المنكر!
ارجو الرد بالإجابة على تساؤلات.
( لا تتبنى الدولة دينا رسميا )
ترجمة لشعار كل كوز ندوسه دوس ، سحقا لجماعات الهوس الدينى