كشف مدير محطة قري الحرارية للتوليد الكهربائي الطيب علي، عن زيادة في التوليد الحراري بواقع “90” ميغاواط ستدخل الشبكة القومية قبل حلول شهر رمضان، للإسهام في تقليل ساعات القطوعات.
في نفس الوقت، أشار الطيب، خلال تصريحات صحفية يوم الأحد، إلى أن الطاقة القصوى للمحطة تبلغ (400) ميغاواط الداخل منها للشبكة الآن حوالي (360) ميغاواط.
وكشف أن هنالك ثلاثة وحدات كانت قد خرجت بسبب تأخير فترة صيانتها التي توقفت منذ العام 2018 وحاليا في اللمسات الأخيرة لإكمال صيانتها، وعده سبب رئيس في القطوعات، مشيدا في هذا الصدد بتعاون العاملين مع الادارة وحرصهم على إنجاز هذا العمل في فترة وجيزة رغم نقص العمالة بسبب التسريب والهجر ة داخليا وخارجيا، وعزا ذلك لضعف المرتبات واستحقاقات العاملين بالمحطة.
وقال إن الأعطال بسبب عدم الصيانة والاهلاك المستمر، بسبب مديونيات الشركات الموردة للاسبيرات على الحكومة، التي بلغت حتى مارس 2020 حوالي 4 مليون دولار، بجانب عدد من الأسباب منها عدم توفر العمالة الاجنبية لإجراء عمليات الصيانة بسبب جائحة كورونا.
ورأى أنها استطاعت انجاز صيانات مهمة في المحطة حالت دون توقفها، وعاد ليشير لاستلام عدد من قطع الغيار اللازمة لإجراء صيانة في الوحدات الاربعة المتعطلة، وقال ان هناك عمل دؤوب يجري الآن لإلحاقهم بالخدمة قبل شهر رمضان، لافتا لاستقرار كبير في الوقود لمحطات قري (1) و(2)، وقال انهم يستخدمون يوميا (1200) طن من الوقود وان المحطة تمتلك (12) الف طن من الوقود يكفي لتشغيلها في الفترة القادمة باطمئنان.
واستعرض التحديات التي تواجه التوليد الحراري المتمثلة في التكلفة الانتاجية العالية والمديونيات.
إضافة لمشكلة الصيانات الكبرى والمتوسطة التي تحتاج اشراف خبراء اجانب توقفت زيارتهم بسبب جائحة كورونا كما دعا لضرورة الاهتمام بالتدريب الكمي والنوعي للعاملين لمواكبة التقنية العالمية.
