وزير التربية السابق: استفسرت حمدوك عن سبب استبعادي ولم اتلق رد

قال وزير التربية والتعليم السابق البروفيسور محمد الأمين التوم إن عضو مجلس السيادة الفريق الكباشي قال في رد لاستفسار أحد الذين حضروا الاجتماع الذي تم استبعاده فيه من الوزارة قال: (إن المرشح فشل في تجاوز عتبة “الفحص الأمني)!! .
وأضاف أن رئيس الوزراء قال في رده عن سؤال وجهته له صحفية عن الطبيعة الأمنية التي قادت مجلس شركاء الفترة الانتقالية لاستبعاده من الوزارة إن المجلس قرر اخضاع الأمر لمزيد من التشاور.
وأكد محمد الأمين التوم إنَّ من الطبيعي أن يقرر المسؤولون عدم تعيين مواطن سوداني في منصب دستوري بسبب عدم الكفاءة أو التأهيل المطلوب أو لمعاداته للثورة، غير أنَّ الاستبعاد يكتسب خطورة شديدة إن كان الأمر يعود إلى أسباب أخرى غير معلنة لأنَّ ذلك ينتهك انتهاكاً صريحاً حقاً من حقوق المواطنة ويجافي مبادئ العدل والشفافية في البت في الأمور العامة.
مشيراً إلى إرساله رسالتين الأولى إلى رئيس الوزراء والثانية إلى رئيس مجلس شركاء الفترة الانتقالية طالباً منهم توضيح طبيعة الاتهام الموجه إليه ومستفسراً عن مغزى استبعاده من قائمة المرشحين لوزارة التربية والتعليم بذريعة “الفحص الأمني”، ولكنه لم يتلقى رد.
وأوضح التوم أن رسالته للمواطنين ليس الغرض منها طلباً لمنصب أو وظيفة، فزهده في ذلك لا يمكن المزايدة عليه، وإنما تمسكاً بالمبادئ وبالحقوق المكفولة بنص الوثيقة الدستورية لكل مواطن وتمليكاً للحقائق للمواطنين الشرفاء، مضيفاً إن التعيين في المناصب العامة من اختصاص رئيس الوزراء، ويعتمدهم مجلس السيادة حسب نص الوثيقة الدستورية، داعياً مجلس شركاء الثورة إلى الالتزام الصارم بأهم قيم ومبادئ الثورة ألا وهو الشفافية وضمان حقوق المواطنة إن كان هو قائداً للثورة.
الميدان
الفرصة مواتية للعطالة والمتسولين لا مجال للكفاءت. وزراء دون المستوي وجيش حرارة من أعضاء مجلس السيادة في بلد فقد السيادة علي عشرين الف كيلومتر مربع من مساحته في مثلث حلايب
الرد الرد الشللية تمد . العشرات من المساعدبن والمستشارين لرئيس الوزراء تم تعينيهم في مناصبهم . بينما أهم وزارة تهمش وتبعد عنها الخبرات الوطنية .
راجع اوراقك الثبوتية يمكن يطلع ليك فرع هناك و تتعين طوالي حسب مقلب الاستسلام !
كدي فكرة ليه ما عايزينك و كده ترتاح و تريحنا!!
يا للمهزلة
الشرفاء والاكفاء يتم طرحهم على قارعة الطريق بحجة الفحص الأمني
اما اللصوص والقتلة فيتبوؤن ارفع المناصب،، والمخزي هو وجود حمدوك وخنوعه وصمته المريب
في أحلك الأوقات،، ما الفرق بين الفحص الأمني وعمليات الإحالة للصالح العام التي طبقها الكيزان؟
قلوبنا معك يا بروف،، ولكن ويا للاسف، السيوف مع الخونة والعملاء
فطامة الكبر حااارة …الدمار العملتو في سنة محتاج سنوات عشان التعليم يستقيم تاني…وبعدين الجداد الثوري قال انت عندك منصب مرموق في منظمة الفيزياء العالمية الوهمية حقو ترجع تشرف بلدك هناك بدل لافي صينية هنا تبكي رجعوووني ….خلاص انت بباح