أخبار مختارة

وأخيرا.. نور العلمانية بعد ليل أغْطَشَ طويلا 

د. محمد محمود  

1

وأنا أقرأ نصّ إعلان جوبا للمبادىء الموقّع بتاريخ 28 مارس 2021 بين الحكومة الانتقالية ممثلة في رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال) الفريق عبد العزيز الحلو وجدت نفسي نهبا لإحساسين قويين. فمن ناحية وجدت نفسي ممتلئا بشعور ارتياح عميق وسعادة غامرة وتطلّع متفائل للمستقبل لا أشك أن الغالبية الساحقة من السودانيين – وخاصة ممن سحقتهم الحرب وما زالوا يعانون عواقب ويلاتها – أحسوا به. ومن ناحية أخرى وجدت نفسي أتساءل بأسى: ولكن لِمَ كلّ الدماء التي سُفكت والدمار الذي ظللنا نصنعه منذ فجر الاستقلال؟ لِمَ كلّ جنون الحرب والكراهية الذي ظللنا نعيشه على مدى ستة عقود ونصف؟ ماذا جنينا، ماذا كان من الممكن أن نجني؟ وأنا أتأمل كل بند من بنود الإعلان وجدت نفسي أتساءل: ولكن — ألم يكن هذا مقرّرا وواضحا منذ أول يوم للاستقلال؟ كيف فات هذا على آباء الاستقلال وعلى من جاءوا بعدهم؟ كيف فات هذا على غالبيتنا كمواطنين عاديين شاركوا بصمتهم وقبول الأمر الواقع في التواطؤ على استمرار هذا الوضع النكبوي عَقْدا بعد عَقْد؟ إن الوثيقة في كل فقرة من فقراتها وهي تحدثنا عن أن السودان بلد متنوّع على كلّ المستويات، وان الحلّ العسكري يقود لطريق مسدود، وأن الدولة يجب ألا تنحاز لأي دين، وأن بنيتها يجب أن تكون لامركزية، وأن التهميش بكل أشكاله يجب أن ينتهي ويتشارك السودانيون في ثروة بلدهم بعدل، وأن حقوق الإنسان يجب أن تكون أساس قوانيننا، وأن الجيش يجب أن يكون مؤسسة قومية — تصدمنا بالسؤال الكبير: ولكن ألم تكن كلّ عناصر هذه الرؤية واضحة منذ البداية؟ ماذا كان من الممكن أن يعني الاستقلال إن لم يعن هذه العناصر؟ ماذا كانت ستكون قيمة الاستقلال إن لم يهدف لتحقيق هذه المعاني والغايات؟

2

كثيرا ما نتحدّث عن أن دولة الاستعمار تركت لنا نظاما برلمانيا ديمقراطيا، ومشروع الجزيرة، والسكة حديد، والخدمة المدنية، ونظاما تعليميا حديثا — وكل هذا صحيح، وكان من الممكن للسودان أن يبني عليه ويحقّق إنجازا تنمويا شبيها بإنجاز الهند. إلا أن الاستعمار ترك لنا أيضا مؤسسة أخرى ما لبثت أن أصبحت عامل الدمار الأكبر في الوطن على كل المستويات وهي الجيش. تحرّك الجيش بعد نحو ثلاث سنوات من الاستقلال ليطيح بالديمقراطية ويفرض هيمنته التي ظلّت مستمرّة حتى يومنا هذا.

وإن كان نوفمبر 1958 يؤرّخ لبداية انتهاك الجيش للديمقراطية وبداية هيمنته فإن ديسمبر 1965 يؤرّخ لبداية هيمنة أخرى هي هيمنة الخطاب الإسلامي عندما قامت الجمعية التأسيسية بحلّ الحزب الشيوعي بدعوى أنه حزب يروّج للإلحاد. ومنذ تلك اللحظة فقدت الديمقراطية السودانية روحها إذ فارقتها عَلْمَانِيتها وأضحت السياسة رهينة الخطاب الإسلامي وترهيبه. وعندما أعلن نظام العقيد جعفر نميري قوانين الشريعة في سبتمبر 1983 دشّن ولأول مرة نظام قهر مزدوج جمع استبداد الجيش وطغيان المشروع الديني. وكان هذا الاستبداد المزدوج هو ما ورِثه الإسلاميون وكرّسوه عندما قاموا بانقلابهم في يونيو 1989.

وعندما انفجرت ثورة ديسمبر المجيدة فإن التحدي الكبير الذي كان يواجهها هو استعادة الديمقراطية كاملة بروحها أي بعَلْمانيتها. ولأن الجيش فعل في ديسمبر ما فعله في مارس / أبريل 1985 وتآمر بقطع الطريق على الثورة، ولأن التآمر تصاعد ضد ثورة ديسمبر بارتكاب الجريمة الأبشع في تاريخ ثوراتنا وهي مذبحة ميدان الاعتصام، فإن القوى المعادية للثورة أحسّت وكأن ميزان القوى قد بدأ يميل لصالحها. إلا أن المقاومة المدنية السلمية لقوى الشباب المتماسك استمرّت، واستمرّ الكفاح المتواصل من أجل السلام بقيادة الدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء الذي ظلّ يعمل بلا كلل وهو محاصر بهيمنة العسكريين والآلة الأمنية للإسلاميين وكمّاشتهم الاقتصادية وحملاتهم وتعويقهم ومؤامراتهم التي لا تنتهي. ولقد أثمرت هذه المقاومة وهذا العمل الصبور وتكلّلت بنَضْج الظروف التي أجبرت رئيس مجلس السيادة أخيرا على الجلوس مع الفريق الحلو والتقاط خيط حمدوك الذي كان قد بدأه والتوقيع على إعلان المبادىء.

إن العودة للاعتراف بعَلْمانية الدولة بعد الانقطاع الكارثي الذي فرضه الإسلاميون هو الإنجاز الأكبر لهذا الإعلان وصحوة الوعي التي كان لابد منها. ونقول هذا بالطبع من غير تقليل من أهمية باقي عناصر الإعلان، والتي تمثّل في مجموعها رؤية واقعية وناضجة وحكيمة للخروج من أزمتنا التي ظللنا نكتوي بها منذ الاستقلال. وهذا التأكيد على ضرورة العَلْمانية — والذي ظلّ يتصدّى له بحكمة وشجاعة ومن غير استسلام للترهيب الإسلامي كلّ من الزعيمين عبد العزيز الحلو والأستاذ عبد الواحد محمد نور رئيس حركة وجيش تحرير السودان — هو الأساس الحقيقي الذي سيتيح لنا إعادة بناء ديمقراطية معافاة.

3

ومع ما حقّق الإعلان من إنجاز أكبر باستعادة العَلْمانية فإنه وبكل أسف تراجع عندما أتي لحقوق المرأة. ففي فقرتين قرّر أولا هذا المبدأ الهام: “تُدْرَج حقوق الإنسان وحقوق المرأة والطفل الواردة في المعاهدات الدولية (التي صادق عليها السودان) في اتفاقية السودان”، ثم طالب بالمبدأ التالي: “التأكيد على اتخاذ حكومة السودان التدابير اللازمة للانضمام للمواثيق والمعاهدات الدولية والأفريقية لحقوق الإنسان التي لم تصادق عليها جمهورية السودان.” إلا أن الإعلان أفرد أيضا فقرة خاصة بالأحوال الشخصية وأعلن: “يجب أن تستند قوانين الأحوال الشخصية إلى الدين والعرف والمعتقدات بطريقة لا تتعارض مع الحقوق الأساسية.”

وما يقوله الإعلان بشأن الأحوال الشخصية انتكاس واضح يعود بقضية المرأة لمربع مؤتمر أسمرا في يونيو 1995 ورؤية قوى التجمع الوطني الديمقراطي (وهو كيان ضمّ قوى الإسلام الطائفي المحافظ ممثلا في حزب الأمة والحزب الاتحادي الديمقراطي بالإضافة للحركة الشعبية لتحرير السودان والحزب الشيوعي). وفي بيان ذلك المؤتمر أعلن التجمع أنه يعترف للمراة “بالحقوق والواجبات المضمّنة في المواثيق والعهود الدولية بما لا يتعارض مع الأديان.” إن المرجعية لحقوق المرأة يجب أن تتساوى مع مرجعية حقوق الإنسان، وكما أن مرجعية حقوق الإنسان هي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان فإن مرجعية حقوق المرأة هي اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة. إن إعلان المبادىء عندما يقّرر بشأن الأحوال الشخصية (وهي قوانين حيوية تمسّ كل امرأة ورجل) أن مرجعيتها هي “الدين والعرف والمعتقدات بطريقة لا تتعارض مع الحقوق الأساسية” فإنه لا يفعل عمليا أكثر من ترسيخ الوضع الحالي السائد. إن قوانين الأحوال الشخصية الحالية قوانين تمييزية تستند على قَوَامة الرجل وأفضليته ولا معنى للحديث عن عدم تعارضها مع الحقوق الأساسية لأنها تتعارض مع حقّ المساواة، وهو الحقّ الأساسي الذي ظلت النساء في كلّ العالم يناضلن من أجله.

إن المرأة السودانية التي نالت أعلى الدرجات العلمية، واقتحمت كل المجالات، وخرجت في ثورة ديسمبر المجيدة ثائرة للشارع، وواجهت الرصاص والقمع كتفا بكتف مع الرجل، قد حقّقت أهليتها الكاملة ولا يمكن ولا يصحّ إخضاعها لأي شكل من أشكال التمييز ضد أهليتها وإنسانيتها. إن السودان الديمقراطي العلماني المنفتح على قيم الحرية والمساواة والعدل هو سودان يتساوى سائر رجاله ونسائه بلا تمييز بدعوى الدين أو الأعراف الموروثة أو أي دعوى أخرى.

إن إعلان مبادىء جوبا إنجاز حاسم وعلامة مضيئة كبيرة في مسيرتنا التغييرية لتوطين الديمقراطية وتجذيرها في تربتنا. ونحن الآن أمام مسئولية ضخمة هي مسئولية تأكيد وحماية الإنجاز العَلْماني الذي لا تقوم للديمقراطية قائمة بدونه، وأمام مسئوليات النضال من أجل تحقيق مطالب وشروط نُمُوِّنا ونهوضنا الأخرى وفي مقدمتها تحرير المرأة من كل شكل من أشكال القهر والتمييز.

محمد محمود أستاذ سابق بكلية الآداب بجامعة الخرطوم ومدير مشروع الدراسات النقدية للأديان.

[email protected]

 

‫48 تعليقات

    1. نعم دراسات نقدية لاسلام الكيزان وماعونهم النتن الاخوان المسلمون ….. وهذا شرف عظيم

    2. الديانات الأخرى (اليهودية والنصرانية والبوذية … الخ) لها رجالها الذين يحمونها ومثل هؤلاء الهوانات لن يستطيعو الإقتراب منها، أما الإسلام فرجاله قد ماتوا في كرري.

  1. لم يخرج الشباب ولم يكشفوا صدورهم العارية للرصاص من اجل العلمانية … عليه فان فرض العلمانية هو تقويض للديمقراطية وهو انحياز لاصحاب الاجندات الخارجية وحملت السلاح بينما الثورة هي نتاج الشباب والسلمية .لماذا لا تدعون امر العلمانية للمؤتمر الدستوري او تصويت حر للشعب السوداني. كفانا اشتبداد. استبداد باسم الدين واستبداد ضد الدين.

  2. لا ادري كيف تمنح الدكتوراه لشخصيات قاصرة الفهم ولا تمت للعلم والعلوم بصلة !!!
    لا توجد علاقة بين الديمقراطية والعلمانية على الاطلاق ..والدلايل لا تحصى ولا تعد ..الصين ، كوريا ..
    الاسلام دين شامل وصالح لكل زمان ومكان ..وقد نظم كل علاقات الحياة ..ولم نرى يوما واحدا في السودان ان المسلمين هاجموا الاقباط او الاحباش لانهم مسيحيون او اي ديانة اخرى من التى تدعون انها موجودة في السودان
    منذ ان بداء التمرد لم يكن ضد الاسلام …وانما كان للعدالة الاجتماعة وتوزيع الموارد والسلطة العادل .
    عدد من الدول الافريقية المتخلفة تحكم بالعلمانية ولم تتوقف فيها الحروب ولم تعرف للتنمية طريقا ..وجنوب السودان ليس بعيدا .
    مشكلتنا في السودان ان من يقود المجتمع ..سواء كان سياسيا او اقتصاديا او اجتماعيا ..او اعلاميا ..لا يعلمون شيئا ..ولا يعلمون انهم لا يعلمون .
    العلمانية نفسها عند اهلها فيها جانب مادي وجانب اخلاقي .. لو ابهرتنا بصناعة طائرة او جهاز تقني او حتى رقشة ..لفرحنا لعلمك جميعا ..لكنك وبوقة الخواجة تعادون الاسلام وتركزون في انحلال المراة والاخلاق ..تدعون للعهر والسكر واحلال قوانين الخالق بما ترغبون .
    الويل لكم بما تصنعون .

    1. العلمانية يعني عدم التموضع وإنتهاج العلم. العلم آنية. والسودان بلد تعددي ان يستاثر قوما بالعلم فقدوا حقوقهم لذلك. التعليم من العلمانية العلم. العلمانية ليست الحاد. هي تقصي الحقايق.

    2. كتير من الكيزان حملة الماجستير والدكتوراه الزائفة والمزورة سيصرخون قريباً .. اعرف ناس ليس لديهم مستوى اكاديمي درسوا معنا وكانوا (اطياش الفصل ) قد نالو درجة الماجستير والدكتوراه وقدموا بحوث لا ترقى الى بحوث التخرج واعطوا دكتوراه وماجستير حتى تتناسب مع التمكين الذي مارسه اخوانا الكيزان ، والغريبة مثل ناس الفاتح عز الدين قالوا عندو دكتوراه هههههههههه سبحان الله كيف عملها وين عملها وما هو موضوعها ويجب ان يقبض على الشخص الذي قام بعمل هذا البحث ويحاكم وامثال الفاتح ما اكثره في زمن التيه والضلال … المهم لا بد من بداية عمل اللجنة لمراجعة دكتوراه عبد الحي يوسف وهل ترقي لبحث تخرج وكذلك دكتوراه محمد الامين ومثلهم كثر ممن يؤججون الفتن ..

  3. السؤال هل الاسلام في تشريعاته هو الذي تسبب في التهميش ؟؟؟؟؟؟
    يا سيدي الاسلام لم يأمر بإذدراء الاديان و لا قتل الابرياء و اكل اموال الشعب .
    انتم الان تضعون المواثيق مع الافاعي التي استخدمة اسم الاسلام لفعل كل ما هو محرم على الاسلام.
    بل سيستخدمون علمانيتكم لفعل كل ما كانوا يفعلوه بسم الاسلام .
    بل انت الان تجلس مع نفس الاشخاص الذين همشوا و قتلوا و نهبوا بل تضع يدك فوق ايديهم و تتحالف معهم و تخبرنا ان من قتل الابرياء و همشهم هو الاسلام؟
    لن يضر الاسلام او تقل مكانته لمجرد انك او غيرك ستحول السودان او حتى العالم اجمع الى علماني ان الله تعالى في الحديث القدسي
    يقول الله تعالى (…. يا عبادي! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني. يا عبادي! إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعًا فاستغفروني أغفر لكم، يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئًا، يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئًا )
    ستحاول و تذهب انت و الحلو كما ذهبت نوال السعداوي و يبقى الاسلام شامخا كالجبال الراسيات .

  4. وأخيرا.. نور العلمانية بعد ليل أغْطَشَ طويلا :
    – من يرى أن العلمانية نور فهو أعمى.
    – الحلو وعبدالواحد ليس من يقرر عقيدة ووضع السودان، لا نرى فيهما إلا عميلين للغرب.
    – كل الدول الغربية التي تتآمر علينا دساتيرها تتضمن أن الدولة مسيحية بل تحدد حتى المذهب المسيحي، ولا تقبل أن نقاش حول هذا الموضوع، وأيضاً الدول التي تدين بغير الكتب السماوية كالبوذية مثلاً تنص على ذلك في الدستور.
    – تم التوضيح من كثير من الكُتاب بأن الدين ليس دين الكيزان، الدين دين الله أنزله على رسوله صلى الله عليه وسلم، والشعب السوداني في غالبيته العظمى شعب مسلم.
    – أفراخ الغرب والعملاء من أبناء جلدتنا لا يمكن لهم اقتلاع هذا الدين من القلوب كما يأملون وفقاً لتوجيهات وتعليمات أسيادهم.
    – دين الله منصور بعز عزيز أو بذل ذليل ولا جدال في ذلك.
    – الحرب بين الحق والباطل إلى يوم القيامة.
    – كل من حارب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم غُلب وهُزم، وهو بإذن الله من حطب جهنم.
    – البرهان إذا كان يبحث عن مجد شخصي فليس له ذلك على حساب عقيدة الشعب السوداني.
    – كل من يضعون أمام أسمائهم حرف الدال من الدول الغريبة يتم تجنيدهم خلال فترة دراستهم بالغرب والكثير منهم يُعطى الدرجات العلمية الأكاديمية بغير استحقاق ويُجند لخدمة الأهداف الغربية في دول آسيا وأفريقيا، ولأنه يحمل زوراً وكذباً PHD يُنصب علينا وزيراً أو رئيساً ( حمدوك مثالاً ). ( نصر الدين عبدالباري مثالاً ) الذي يُهتم بأنه تنصر ولم يرد على ذلك.

    1. العلمانية مفهوم‮ ‬يرى ضرورة ان تقوم الاخلاق والتعاليم على اساس‮ ‬غير ديني‮ ‬ومعنى العلمانية المعروف والمتداول عنها هو فصل الدين عن السياسة اي‮ ‬ان الدين‮ ‬يقوم بواجباته بعيداً‮ ‬عن الدولة اي‮ ‬ان لا‮ ‬يتدخل في‮ ‬شــــؤونها وكذلك الدولة لا تتدخل في‮ ‬الامور الدينية الفكر السائد في‮ ‬مجتمعنا السوداني‮ ‬هو ان معنى العلمانية هو الالحاد هذا الفكر الخاطئ الذي‮ ‬طرأ على فكر العامة هو الذي‮ ‬ادى الى اضعاف الفكر العلماني‮ ‬في‮ ‬السودان على نحو كبير ولعل ضعف نفوذ الفكر العلماني‮ ‬يعود الى اعلان الدول كروســـــــيا وغيرها بانها علمــــانية شيوعية ملحدة هو الذي‮ ‬ادى الى اضعاف هذا الفكر في‮ ‬السودان وغيرهـــــــــا من الدول العربية هناك ازدواجية‮ ‬يعيشها الفرد السوداني ‬من ناحية ابدائه لراية في‮ ‬العلمانية‮.‬

      فلو سالته ماذا تفضل الحكم لرجال الدين او الساسة العلمانيين لقال لكم لرجال الدين بينما لو سالته اين تود ان تعيش لقال لك في‮ ‬الدول العلمانية وهي‮ ‬الغربية‮ ‬،هذا التناقض شائع في‮ ‬اغلب فئات المجتمع‮ ‬،ولا‮ ‬يمكن انكار ذلك٠طبيعة الشعب السوداني شعب متدين وصوفي اذا لماذا الخوف من العلمانية كفاية 30 سنة الاخوان يحكمون بإسم الدين ولا يحكمهم دين 30 سنة فيها ضياع اجيال وثروات وتخلف وكله بإسم الدين مرحب بالعلمانية في وطني وبلد اجدادي الله يحفظ السودان من كل سوء ومن الكلاب الضالة اخوان السودان المتاسلمين

  5. سبحان الله تجار الدين كانوا مستلمين السلطة 30 عام باسم الاسلام (نهبوا وقتلوا واغتصبوا) باسم الدين وحتى سقوطهم الى جهنم وبئس المصير لم يقدموا شيء يحسب للاسلام بل كل ما قدموه يكره الناس في الاسلام .. عليه نقول ان 98% من الشعي السوداني يتطلعون الى العلمانية الى ذلك اليوم الذي تسود فيه قيم (العدالة) والتي هي من قيم الاسلام العالية وليس من قيم (اخوان الشيطان) .. كل مسلم او مسيحي او لا ديني في السوداني يتطلع الى اليوم الذي تسود فيه قيم (العدالة) فقد شوه تجار الدين الاسلام واصبح ليست من بين خيارات الشعب فقد ارتبط في اذهان كل السودانيين بالقتل والاعتصاب ونهب اموال المساكين اي دين هذا الذي يتباكى عليه اخوان الشيطان بعد وشك كل سوداني ان يخرج من الاسلام لولا ثورة ديسمبر التي اعادت للاسلام هيبته بين السودانيين. نعم للعلمانية

    1. كوز جاهل من زمن!!!!!!!!!!!
      ما هذا الهراء الذي تكتبه؟؟؟ هل أنت تفهم وتعي ما كتبت؟؟؟

  6. وجدت نفسي ممتلئا بشعور ارتياح عميق وسعادة غامرة وتطلّع متفائل للمستقبل
    تخيلوا هذا الرجل اسمه محمد محمود
    وكمان يحمل درجة الدكتوراة
    والله انت أجهل من غنماية حبويتى شايه

    1. تعرف يا باشمهندس لمن حمدوك مشى قابل القائد الحلو الدنيا قامت وما قعدت اخر تباكي على الاسلام ، برهان لانه حا يدوس ع رؤس اصحاب الفتن ما في حد قال بغم ، ونتحدى واحد من هؤلاء الابواق يشتم البرهان او يتكلم عن انه برهان علماني لا يستطيع احد .. هذا الدين يبدا من البيت ولا داعي للتباكي .ز

      1. الاتفاقيه كانت بشان فصل الدين عن الدوله وليست بشان العلمانيه… يعني ببساطه لا تقوم الدوله بتاجيج الحرب ضد بعض مواطنيها بسبب انهم يعتنقون دينا مختلفا عن دين حكام الدوله المعنيه. وهذا قد حدث خلال حكم الكيزان الطويل… فقد اعلنوا الجهاد ضد الجنوببين، وتزوجوا الحور العين بقتلهم كما كانوا يدعون. واعلنوها مرة اخري ضد مواطني النيل الازرق وجبال النوبه… علي اساس ان سكان هذه المناطق بعضهم يعتنق المسيحيه وبعضهم لا دينيين…. فمطلب القائد الحلو واضح، اما فصل الدين عن الدوله حتي لا ياتي حكام في المستقبل يقتلونهم باسم الاسلام، او بالعدم يكون لهم الحق في تقرير مصيرهم، والا سيستمر الحرب في السودان لحين اخذهم لحقوقهم… ومن اجل استقرار البلاد وإيقاف الحرب نهائيا، قرر البرهان التوقيع علي فصل الدين عن الدوله… وهكذا انتهي الاشكال. اما تجار الدين فبداوا يتحدثون عن العلمانيه ، ونصبوا انفسهم حماة للاسلام، بالرغم من ان الاسلام ليس هو موضوع التفاوض، ولم يعترض احد ان يظل الاسلام دين غالبية الشعب السوداني منذ الازل، بل وقبل ميلاد ائمة الفتنه والضلال هؤلاء .!!!!

  7. ومن هم إباء الاستقلال في بلادنا؟؟

    من تسميهم باباء الاستقلال هم سبب النكبات التي نعاني منها اليوم، اغلبهم لم يكن لهم ولاء للسودان،، كانوا يأتمرون بأمر مصر، ،

    ،، كان أول عمل سياسي قاَم به من تسميهم باباء الاستقلال هو استفتاء الوحده مع مصر أو استقلال السودان الكامل غير منقوص!!!

    تزعم من نسميه بابو الاستقلال إسماعيل الأزهري مجموعة أحزاب الاتحاد مع مصر،، إسماعيل الازهري له الرحمه كان ضعيفا لا يملك قراره مثل حمدوك، لم يعرف له نضال يزكيه على غيره من اهل السودان وكان خلف الازهري مجموعة حزب الأشقاء والاتحاديين الذين حاربوا بضراوة دعاة الاستقلال عن مصر ودفع لهم صلاح سالم ومخابرات مصر اجر العماله..

    حتى بعد نيل السودان استقلاله، استمر من تسميهم باباء الاستقلال في تبعيتهم لمصر وتبنوا كل قضايا العرب والاسلام وأصبح صوتهم الأعلى وسط الدول العربيه والإسلاميه نسوا قضايا التنميه والتعليم والصحه في بلادنا،

    أصبح المحجوب حامي حمى فلسطين وبوقهم فى الامم المتحدة، أضاع جل وقته في ذلك على حساب بلدنا. شعبنا.

    ولن ننسى مؤتمر اللأت الثلاثه في الخرطوم الذي كان نقمة على بلادنا، وما تلاه من قرارت صبيانيه طبقها حكام السودان دون وعي، ؛
    … مقاطعة الشركات الامريكيه..
    … طرد المعونه الامريكيه من السودان..
    … سحب ارصدتنا من امريكا.. بريطانيا… ألمانيا..
    .. رفض العرض الأمريكي باعطاء السودان قمر صناعي..
    .. وتبع ذلك قرارات التأمين والمصادرات والتي دمرت اقتصاد بلادنا.
    هذا كل ما جناه السودان واهلنا من إباء الاستقلال..

    نعم مرحبا بالعلمانيه فهي مفتاح النهضه والتطور في بلادنا،.

    ،قبعت أوروبا تحت سيطرة الكنيسه لقرون من الزمان فيما سمي بالعصور المظلومه و تبع ذلك ما عرف بعصر النهضه عندما تخلصت أوروبا من سيطرة الكنيسه..

    ولنا فى التاريخ دروس وعبر لا يمكن تجاهلها..

  8. كنا نعرف منذ القدم ان الاسلام هو دين النبي محمد صل الله عليه وسلم منزل من رب العالمين جل في علاه……. اما الان بدانا نسمع بان الدين هو دين الكيزان وهو دين فاسد يجب الخلاص منه. واي كلام غير هذا دفاعا عن الدين يعتبر نوع من الارهاب والتكفير ويجب محاكمة كل المنتقدين لهذا النهج الجديد……. علمانية غصبا عن راي الاغلبية…… هو في انتخابات ول الجماعة سايقننا بالخلا …… حكومة بوكو حرام…… ههههههههههه

  9. كاتب المقال يتحدث عن الديموقراطية ويقرر في قضايا الشعب المصيرية بطريقة دكتاتورية… من انت لتقرر ان هذا رأي الشعب وتحاول التدليس بربط الموضوع بالكيزان!
    نحن نريد هذا الامر يخضع لاستفتاء شعبي!!
    أيهما عندك ديموقراطي ويتعلق بحقوق الانسان: أن يقرر في الموضوع الحلو والبرهان أم أن يقرره الشعب برأيه الحر عبر صناديق الاقتراع..
    أي اخلال بالتوازن الداخلي سيعيدنا شئنا ام ابينا للدكتاتورية لأن فرض الرأي هو قمة قمم الديكتاتورية!!!!

  10. ألم يكن هذا مقرّرا وواضحا منذ أول يوم للاستقلال؟ كيف فات هذا على آباء الاستقلال وعلى من جاءوا بعدهم؟ كيف فات هذا على غالبيتنا كمواطنين عاديين شاركوا بصمتهم وقبول الأمر الواقع في التواطؤ على استمرار هذا الوضع النكبوي عَقْدا بعد عَقْد؟
    المصيبة تطلع لينا دكتور حمير
    فات على غالبيتنا كمواطنين لاننا مسلمين نعرف ما معنى الأسلام ولو ربنا عاوزنا نطلق العنان لعقلنا ونفكر وننفذ دون هدى لما ارسل الرسل تباعا وختمهم بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
    انت اسمك دا لازم تغيره لأنك فى نظر الناس أصبحت لا تستحق محمد محمود

  11. لعن الله العلمانيين ومن شايعهم ..
    الاسلام هو الحل .. والحل في بل كل علماني متجبر وكل كوز تاجر بالدين

    يقول العلمانيين أن الكيزان تجار دين (وهذا صحيح) ولكنهم يستخدمونها وكأنهم (ناصري الدين) (حق أريد به باطل) لعنة الله عليكم أجمعين انتم اشد شراً من الكيزان ومن الشيطان أيها الملاحدة الفاسدين

  12. اسوأ وأخطر مخلفات الکیزان هو غسیل المخ لانصاف المتعلمین من السودانیین, وهذا تفضحه تعلیقاتهم علی النت .تشوه معرفی وجهل نشط !

  13. واضح ان مشكلة السودان الحقيقية تتمثل في من نالوا الشهادات والدرجات وهم في الحقيقة في خواء فكري وعقائدي وقد تناسوا ان مشكلة السودان لم ولن تكن في علمانية دولة ولا دين دولة … مشكلة السودان تتمثل في احتكار الرأي والسلطة والثروة بيد بيوت وعائلات محددة افرز عن وجود مجموعات من الارزقجية والمطبلاتية والذين اعتادوا علي الكسب الرخيص والاكل علي كل الموائد وبدون حياء .. اصبح من يدعون العلم والثقافة وما يسمون انفسهم بالنخبة عبارة عن ماسورة توصيل للقاذورات الفكرية والترويج لكل قبيح.
    هل يعلم كاتب المقال ان شعب السودان يعاني الجهل والفقر والمرض ؟؟؟؟ هل يعلم كاتب المقال ان نسبة الجهل في السودان فاقت كل المألوف؟ والفقر اجتاح القري والمدن والارياف وكل الاصقاع ؟ هل يدري بأن المرض قضي علي نسبة كبيرة من ابناء هذا الوطن ؟ هل كان ذلك بسبب دين الدولة ام بعدم علمانيتها؟
    اين حلول تلك المشاكل في اتفاق الحلو برهان ؟؟؟
    يا ايها القوم اعلموا بأن السودان ومنذ الاستقلال مشكلته واحدة وظاهرة للغاشي والماشي وهي ن هنالك بيوتات معروفة تتحكم في السودان وقرارات السودان وتوجه السودان وان هنالك زفة من المطبلاتية وماسحي الجوخ تتودد وتتوسل لتلك البيوت حتي تجد نصيبها من فتات المائدة. اما في العهد القريب نجد ان كل من م يجد حظه وافرا في التطبيل يرفع السلاح ويدعي النضال والثورة ضد التهميش .. زكذلك هنالك رأسمالية طفيلية قذرة تحمي مصالحها بالتصفيق للحاكم والدوران في فلكه كي تحمي ثروتها من الضياع.
    نسأل كاتب المقال عن عدة اشياء ونتمني بأن يكون صادقا مع نفسه:
    1/ هل تعالج العلمانية مشاكل الثروة والسلطة في السودان وكيف ؟؟؟
    نحن منذ الاستقلال نعيش بين بيت المهدي وآل الميرغني وان كل الذين حولهم ومعهم يلفونفي نفس الدائرة الفارغة والبائسة والتي تكرس للدكتاتورية العقائدية والفكرية وافرزت الارهاب الفكري والمجتمعي. بالامس القريب الصادق معارضا وعبدالرحمن مساعدا واليوم مريم في الوزارة وبشري والصديق في اللجان ومطبخ صنع القرار. حميدتي واخوانه جوقة الفاقد التربوي في اعلي هرم الدولة وبالامس القريب دخري الزمان عمر وانس عمر ولاة في ذات الوقت. هل عقرت حواء السودان من ان تلد غيرهم؟؟؟؟؟
    2/ هل ناقش البرهان الحلو في مسودتهم لماذا بالسودان خمس جيوش ؟؟؟ وهل علمانية الدولة سوف تضع الحل لذلك ؟؟ السودان البلد الوحيد الذي به فرقاء خلا ولواءات وارتال من الرتب يحملها جهلاء وسواقط مجتمع بإسم حركات نضال مسلح. ما دور العلمانية في ظاهرة اللواء حليمة والفريق فطوم ؟؟؟
    3/ دولة اكثر من سبعين بالمائة من ميزانيتها تصرف علي لامن والدفاع وللاسف لا امن ولا دفاع بها وكاتب المقال يعرف ذلك جيدا. اين دور العلمانية من ذلك.
    4/ دولة بها قانون احزاب معيب افرز اكثر من ثلاثمائة حزب وكيان سياسي كلها تتحدث لغتين اما مع التوجه الاسلامي للدولة او ضده اتحدي كاتب المقال وغيره ان كنت غير صحيحا في هذا وللاسف كل هذه الاجسام تسلك العنصرية والقبلية وتنتهج ذات النهج في ذم الآخرين وتكميم الافواه. كيف تعالج علمانيتكم هذا الخلل؟
    5/ دولة بها ثقافة الانتاج والعمل معدومة وحكومتها تتسول جهارا نهارا وتبيع شرفها بأبخس الاثمان من محور لمحور ومن اتجاه لاتجاه وبدون حياء .. فكيف عزيزي كاتب المقال سوف تعالج العلمانية هذه الترهات ؟؟
    جاء البشير ذهب البشير والمشكلة قائمة هي ان الشعب غير منتج والدولة تتسول الآخرين وشباب الدولة عاطل … يعرف كيف يتحدث بالموبايلات ولا يعرف فلاحة الارض والاكتفاء الذاتي . اما العاملون فاغلبهم امتهن الغناء او السمسرة في الاسواق والكسب السريع الغير مشروع .. وظهرت الآن ثقافة الارتزاق .. لم نكن في الماضي مرتزقة ولكن اصبحنا كذلك. هل يتمتع كاتب المقال بتوضيح كيف يكون حلكل تلك المظاهر السالبة بالعلمانية ؟؟؟
    6/ الحرية الشخصية وما ادراك ما الحرية الشخصية التي يتنطح بها دعاة العلمانية نسأل كاتب المقال والذي هو واحد من تلك المجموعة هل تعني الحرية الشخصية ايذاء الآخرين ؟؟ وسلبهم حقوقهم ؟؟ عن اي حرية انتم تتحدثون ؟؟؟ هل تعلم عزيزي كاتب المقال بأن الناس شركاء في الطريق العام .. لكل واحد منهم حقوق وعليه واجبات. لا يستطيع احد انكار ذلك ومن هنا جاءت الحوجة لوجود قانون ينظم العلاقة بين شركاء الطريق فما بالك بشركاء الدولة.
    مشكلة السودان واضحة وبائنة ولا تحتاج لعلمانية دولة ولا يحزنون نحن نحتاج للعدالة ثم العدالة ثم العدالة .. بناء دولة العدل بين الناس هو المطلوب وليس علمانية ولا توجه حضاري ولا يحزنون فهل يفهم القوم ما نقول.؟؟؟ .

  14. لعنة الله تغشاك صباح ومساء يا زنديق …..لن تعلو قدرك أيها الملحد الزنديق المعروف بعدائه الشديد للإسلام ولنبيينا محمد عليه الصلاة والسلام
    وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

  15. كاتب المقال ده شايت بره..اخاف عليه من الصدمه بعد امد قريب…البرهان والحلو لا يقررون مستقبل السودان والمجتمع السودانى لن يتغير بين ليله وضحاها.الكيزان جربوا قبلكم وفشلوا فلماذا تعيدون الكره بالأفكار المعاكسه..نحن ولدونا سودانيين وسنظل سودانيين حتى لو كنا خارج السودان.والعلمانيه دى بتاعت خواجات مابتاعتنا.

  16. مثل مقالات هذا الكاتب الكاره لذاته (اسمه محمد محمود وهو ملحد كاره للاسلام) هي بالضبط ما يتمناه الكيزان لاثارة الشعب ضد العلمانية .

    فليعلم هذا البريطاني الكاره لدين غالبية الشعب السوداني ان معظم مؤيدي فصل الدين عن السياسة يؤيدون هذا الفصل حبا في دينهم و رسولهم من الولوغ في قذارات السياسة .

  17. عشان الحريه والعدالة والسلام استفتاء شعبى عام،
    يا زول استفتاء عديل لولوه ما بتنفع
    منو قال علمانيه ومين فوضكم للعلمانيه
    وحنك الكيزان وما كيزان ده ما يمشى (ديك الكيزان بلوهم رصوهم اعدموهم) الدين ده كانوا راكبنو طياره .
    اسسسسسسستتتفتتاء وخلص الكلام.

  18. اعتقد كل المعلقين الذين لا يدركون يربطون العلمانية على طول بالنساء وانها كيف تخلى النساء يمشين في الشوارع كما يشاء وان يلبسن من اللبس ما يشاء .. وهذا تفكير مريض ، احب اطمن المعلق الحصيف العلمانية تعني الاقتصاد الحر تعني حرية التفكير والتملك تعني الديمقراطية … تعني الا نهب لاموال الناس بالباطل تعني الا كتائب ظل ولا امن شعبي ولا اغتصاب للرجال والنساء باسم الدين تعني الا ترابي ولا المهدي ولا الحلو ولا جبريل تعني ، وكل من يربط العلمانية بتفكير مريض بالخوف على الام والاخت والزوجة والبنت فهذا هو ما تفكير الكيزان والمخالف للطبيعة البشرية اصلا ، العلمانية ليس معناها الدعارة في الشوارع وتهديم المساجد والكنائس العلمانية ليس معناها النفاق مثلما كان يعمل (تجار الدين) العلمانية تعني الا فتاوى بقتل ثلث الشعب تعنى الشفافية والمحاسبة تعني ان دولة العدالة والقانون سوف تسود تعني جيش قوي خالي من لحاء النفاق خالى من الشوائب الدفاع الشعبي خالي من الخنوع والجبن وترك الاراضي نهباً للاحباش والمصارية . هذا السودان الذي نحلم به وكل سوداني يلقى نفسه فيه … الكل يعرف ويعلم ويدرك ان فترة حكم اخوان المجريمين كانت اسود فترة حكم شهدها اتاريخ البعيد والقريب من ادم عليه السلام .

    1. ياعمر زين اذا ده هو التعريف الحصيف منك يا من فاق ماركس وميكيافيلي اذا فعلا هي دي العلمانية فابشر بمعارضه لا اول ولا اخر لها لانك انت تتحدث عن شي اخر يحكم الناس ويبني اقتصادها ويحررها من الفساد….يعني بالمختصر انت النبي بعد محمد واتيت لنا بالعلمانية دينا….. اعلم انك يا جاهل او متجاهل لحقيقة ان الاسلام دين متكامل يمنع الفساد وينمي الاقتصاد ويحفظ للجميع حقوقهم بكل كرامة…ولكن من يستطيع ان يعتبره اساس تشريع وحكم.. وغير ذلك فهو استسلام لمن هم في نظرك اشد منك قوه ولابد عليك ان تتبع سياساتهم والا فستنال غضيهم وعقابهم الصارم جدا…. راجع دينك ان كنت مسلم حقا….. والعذر منك ان كنت غير مسلم

  19. ثلاثين عاما من اجتهاد الكيزان فى غسل العقول و اعطابها فى موءسسات العلم و المعرفة نجحت فى اقعاد الكثيرين عن التفكير النقدى العقلانى فتمترسوا وشلت مقدراتهم على الابداع و العطاء و النتيجة التردى و التخلف فى شخوصهم طاقات سلبية تهدم ولا تبنى , أكثر من ستون عاما من الجمود من الفشل و الكذب و النفاق و لا حياة لمن تنادى و مرتبة الطيش ستبقى دائما من نصيبنا و لكن الفصاحة الخاوية سنظل دائما نجيدها Cheers

  20. مع اني شخصياُ اؤيد فصل الدين عن الدولة حتى لا نكتوي بتجار دين مثل الكيزان او مهوسين شهوتي البطن والفرج والارهابيين امثال الوهابية ومن لف لفهم الا ان هذا الموضوع يجب ان يخير فيه الشعب اما عبر برلمان منتخب او عبر استفتاء مباشر

  21. الاتفاقيه كانت بشان فصل الدين عن الدوله وليست بشان العلمانيه… يعني ببساطه لا تقوم الدوله بتاجيج الحرب ضد بعض مواطنيها بسبب انهم يعتنقون دينا مختلفا عن دين حكام الدوله المعنيه. وهذا قد حدث خلال حكم الكيزان الطويل… فقد اعلنوا الجهاد ضد الجنوببين، وتزوجوا الحور العين بقتلهم كما كانوا يدعون. واعلنوها مرة اخري ضد مواطني النيل الازرق وجبال النوبه… علي اساس ان سكان هذه المناطق بعضهم يعتنق المسيحيه وبعضهم لا دينيين…. فمطلب القائد الحلو واضح، اما فصل الدين عن الدوله حتي لا ياتي حكام في المستقبل يقتلونهم باسم الاسلام، او بالعدم يكون لهم الحق في تقرير مصيرهم، والا سيستمر الحرب في السودان لحين اخذهم لحقوقهم… ومن اجل استقرار البلاد وإيقاف الحرب نهائيا، قرر البرهان التوقيع علي فصل الدين عن الدوله… وهكذا انتهي الاشكال. اما تجار الدين فبداوا يتحدثون عن العلمانيه ، ونصبوا انفسهم حماة للاسلام، بالرغم من ان الاسلام ليس هو موضوع التفاوض، ولم يعترض احد ان يظل الاسلام دين غالبية الشعب السوداني منذ الازل، بل وقبل ميلاد ائمة الفتنه والضلال هؤلاء .!!!! اما موضوع العلمانيه فهذا خارج الموضوع وسيتم البت فيه لاحقا في المؤتمر الدستوري او الاستفتاء العام <<<<

  22. أود أن أقول فقط للجداد الكيزانى و من شايعهم من المبرطعين هنا, أود أن أقول بدون فلزكة و بأختصار أننى تلقيت اليوم أى طعمت بلقاح كوفيد 19 و أشكر الله الذى سخر العلمانية و العلمانيين لتمكنهم من صنع هذا اللقاح الذى قد ينقذ البشرية من الهلاك يحدث ذلك بينما نحن جالسين أو مركلسين أمام ستات الشاى أو منبطحين فى أى مكان آخر فى انتظار المزيد من خدمات العلمانية سيئة السمعة التى نجتهد فى ايجاد شرورها.

    1. تطعيم كان Pfizer n bio العملو التركى
      فى حكومه أنجيلا ميركل وحزبها المسيحى المحافظ
      ولا astra z إللى عملتو حكومه جلاله الملكه حامى ودستورها البروتستانى

  23. بحق سقوط الانقاذ اظهرت لنا حقيقة كثير ممن عارضوا الانقاذ ليس معارضة للانقاذ وانما هم شرزمة ضد الدين والتدين وكل ما له علاقة بالاسلام فما خرجت تلك الجماهير وضحت بالغالي والنفيس بفض وكراها في الدين ولكن من اجل حياة كريمة ينعم فيها الانسان بالامن والامان والحرية والعدالة لا من اجل علمانية ولا بفصل دين من دنيا كما يحلوا لبعض القوم فسيكون ما يدون عن الورق هو حبرا على ورق فان ارادة الله باقية ولن يستطيع حلو او مر من ازالة هذه العقيدة في النفوس

  24. كل المعلقين الكيزان وضحاياهم يهددوا ويرغوايذبدوا وشتموا ولم يفعلوا شيئا للدفاع عن الاسلام عندما انتهكه الكيزان بقتل المسلمين في دارفور وباقي اصقاع السودان بل معظم السودانيين انساقوا وراءهم كالاغنام في حرب عبثية حتى تم فصل الجنوب وعشان ما نتهم الكيزان لوحدهم فقد قامت الدولة المهدية بنفس البشاعات حتى مع نفس مخالفيها من المذاهب وهددت الامن والسلم العالميين بارسال جيوش الى كل دول الجوار ويبدو ان هذا الفهم الشائه لاسلام هو عقيدة عند كل مسلمي السودان وصاحب ذلك ايضا عنصرية دينية فبعد حرب الجنوب تفرغ المقاتلين لحرب مسلمي دارفور وهو ما دعاء القوميات الاخرى التي لا تدين بدين الاسلام وتلك التي تدين بالاسلام للمطالبة بفصله عن الدولة ان كنا نريدهم ان يكونوا جزء من الدولة وهم انفسهم ليس لهم فهم لادارة الدولة دينيا اذا كانوا يقتلون المصلين داخل المساجد بالرشاشات وبعضهم يهاجم الصوفية ويسعى لهدم قبابهم لاعتقاده بفساد عقيدتهم عن اي دين تتحدثون امشوا اكتبوا دستور اسلامي وقوانيين اسلامية وورونا كيف يدار السودان دينيا . وانا متاكد مافي زول فيكم عندو شيء غير ما جاء به الكيزان ونميري وهونفسه صناعة كيزانية . والبعض بجهل يتكلم عن ان بعض الدول الاروبية دستورها ديني

  25. علاقة الدين شنو بالحروب و القتل الذكرتها

    عاوز تعمل لي نفسك ذكر و موضوع بالإساءة للإسلام
    كان قبلك ابو جهل و غيره و مصيرك تجده امامك انشاء الله

  26. بعدين القتل الابرياء في دار فور الإسلام و لا الكيزان
    دين الاسلام الانت بتسيء ليه ده قال قال من أحيا نفسا فكأنما أحيا الناس جميعا
    و من قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا
    لكن انت و أمثالك لن تستطيعوا أن تغيروا شيء السودانيون متدينون بطبعهم و قدرتهم و أهل دارفور هم أكثر الناس تمسكها بالدين يا واهم

  27. سعادة الدكتور محمد محمود تحية طيبة وأشكرك على اهتمامك بإثارة النقاش في هذه الموضوع الحيوي المهم للمجتمع السوداني
    أولاً سعادة الدكتور انا كمسلم العلمانية لا تعنيني في شيء
    وارجو ان لا تقع في نفس الخطأ الذي وقع فيه بعض الساسة وبعض المسلمون بسبب تضليل بعض الجماعات الإسلامية التي تستخدم الدين للوصول الى غايتها وهي السلطة والحكم ولا يعيرون الدين اهتماماً ولا يفهموا منه إلا ما يحقق ذلك الهدف وهو الوصول للحكم باسم الإسلام وتسبب ذلك في كارثة على الدين والمجتمع ودفع بالبعض للبحث عن حل لهذه المشكلة ونادوا بالعلمانية وهي امر لا يعني المسلمون في شيء وكل من يرفضون العلمانية ويعتبرونها عدو للإسلام لا يفهمون الإسلام دين سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي هو دين لا رهبانية فيه قال صلى الله عليه وسلم (لا رهبانية في الإِسلام ) وقال تعالى (وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ ) والعلمانية عندما نشأت كانت حركة تنادي بنبذ الرهبانية والتوجه للعمل الدنيوي وفي القرن الثالث عشر دعا مارسيل البدواني في مؤلفه «المدافع عن السلام» إلى الفصل بين السلطتين الزمنية والروحية واستقلال الملك عن الكنيسة وهذا هو الأساس الذي تقوم عليه مبادئ العلمانية في الغرب باختلاف مدارسها ومفاهيمها وهو ( نبذ الرهبانية واستبدالها بالدنيوية – وفصل الكنيسة عن الدولة ) ويعرف ايضاً بفصل الدين عن الدولة .
    نحن المسلمون ليس لدينا سلطة روحية وتسلسل هرمي لهذه السلطة الروحية بين الكنيسة و البابا ولا نؤمن بعائلة في السماء بها الأب والابن والروح القدس ولا نؤمن بأن السيدة مريم العذراء عليها السلام هي ام الإله انما نؤمن بأن سيدنا عيسى هو عبد الله ورسوله ونؤمن بميلاده المعجز وانه كلمة الله وروح منه ولم نتجادل في تاريخنا عن الطبيعة البشرية للسيد المسيح أوالطبيعة الإلهية له عليه السلام ولا نؤمن بذلك إطلاقاُ فلماذا يقحمنا بعض الإسلاميين في هذا الجدل ؟ المشاكل التي استدعت ان يقوم الغربيون بإبتداع الفكرة العلمانية وفصل الكنيسة عن الملك او فصل الدين عن الدولة هي مشاكل لا توجد عند المسلمين ولا يوجد لدينا كنيسة نتبعها ولا يشترط في الإسلام ان تتبع لإمام بعينه وهو عرابك الى آخر العلاقات الدينية المعقدة في المسيحية بين الفرد والكنيسة ولا سلطة لإمام المسجد على المصلين خلفه أللهم إلا أولئك المسلمون الذين قلدوا الكنيسة واتبعوا أفكارها وحتى بعض معتقداتها التي تخالف الإسلام وانطبق عليهم حديث سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم
    ((لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُم شِبْرًا بشبْر، وذراعًا بذراع، حتَّى لو سَلَكُوا جُحْر ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ))
    وبإختصار المشاكل التي كانت سبب في قيام الحركة العلمانية في الغرب لا توجد في الإسلام فالإسلام دين الحكم فيه مدني قائم على (الشورى) والشكل الحديث لها هو الديمقراطية والتشريع قائم على “التصرف البشري” بالقدر الذي تتسع به مداركنا ومفاهيمنا، وتتغير استنباطاتنا بالقدر الذي تتغير به الأزمنة والأمكنة، وفق منهج الحاكمية البشرية التي تتضمن –بحكم بشريتها- التفاعل الإنساني مع المجموع البشري دون ادِّعاءات التفضيل والوصايا على الآخرين، على ضوء منهجية القرآن الكلية ودون أن تطبق على هذا المجموع الإنساني “نموذج دولة” لم يِؤسسه خاتم النبيين أصلاً، ودون أن تدعي تمثلها ورجوعها إلى فهم قرآني تأسيسي معين… إنها حاكمية بشرية ليس من طبيعتها أن تستمد سلطانها إلَّا من البشر أنفسهم لا من كنيسة ولا من بابا او فئة تختار نفسها باسم الله ـ سبحانه ـ او باسم حاكميته، او استخلافيته، ولقد مارس المشرع الإسلامي استنباط الاحكام على مر العصور مع تغيير الأزمنة والامكنة وميراث الفقه الإسلامي وأطنان الفتاوي التي خلفها السلف تدل على ان الحاكمية البشرية هي السائدة عبر الزمان ولم يحدث ان تم الجمع بين السلطتين الزمنية والروحية في تاريخ الإسلام ولا يوجد في عقيدة الإسلام سلطة روحية إلا عند أولئك الذين اتبعوا سنن من قبلهم !! الا يدل ذلك على ان الإسلام سابق للعلمانية في فهم متطلبات تطور الحياة ؟ وفي نفس الوقت يدل على حماقة وخطل الجماعات الإسلامية الساعية للحكم في اقحامها للإسلام في البحث عن السلطة؟ خاتمة القول إن الإسلام الصحيح تتوفر فيه خصائص ومميزات أكثر مما تتوفر في أكبر العلمانيات تطرفاً وهو دين الحرية المطلقة التي لا تقف إلا عند حدود حرية الآخرين بشرط ان يفهم المسلم دينه ومن يدعي غير ذلك عليه تقديم الدليل ( قل هاتوا برهانكم ) كما ارجو سعادة الدكتور تغيير مشروعك من الدراسات النقدية للأديان الى مشروع الدراسات النقدية في فهم اتباع الأديان لأديانهم من أجل تصحيح الفهم الخاطئ للإسلام عند بعض اتباعه ، تقبل تحياتي فضيلة الدكتور

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..